قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول الحصول على أي مكسب أو أي انتصار في غزة، سواء انتصارا عسكريا أو قتل المدنيين لمحاولة تصوير للعالم أنه يحقق تقدما.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الخليل مع قناة "القاهرة الإخبارية"، ان الاحتلال دخل الآن إلى مرحلة حرب المستشفيات، وحاول ان يصور للرأي العام أن المقاومة تركت أرض غزة كلها وتختبئ تحت المستشفى الضيق، ليبرر القتل الوحشي للمدنيين والمرضى.

وأوضح أن المقاومة طرحت فكرة تبادل الأسرى بكل الصور منذ اليوم الأول للعدوان على غزة، سواء تبادلا شاملا أو تبادلا جزئيا، ونتنياهو يماطل في هذا ولا يريد أن يقدم تنازلات لأنه يعرف إذا قدم أي تنازلات ستنهار حكومته وسيتعرض للمحاكمة.

 

ضربة قاصمة لمستقبل نتنياهو


ولفت إلى أن الإفراج عن أسرى فلسطينيين يعني ضربة قاصمة لمستقبل نتنياهو السياسي، وهو يعرف أنه لن يحصل على المحتجزين في غزة مجانا، ولو قصفهم سيقتل الجميع، المقاومة والمحتجزين، وهذا ما يريده نتنياهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو غزة المقاومة

إقرأ أيضاً:

حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر

في أول رد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة الفلسطينية، قال القيادي في الحركة، طاهر النونو، الجمعة، إن "حماس آثرت الصمت طوال الحرب، لكن ما جاء مؤخرًا من تصريحات كان صادمًا للغاية"، في إشارة إلى ما صدر عن اجتماع المجلس المركزي في رام الله، يومي 23 و24 أبريل الجاري.

وأكد النونو أن "الحركة لم تتلقَ رسميًا أي مقترحات جديدة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مشددًا على أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض" وسيبقى في يدها "ما دام بقي الاحتلال"، في تعبير واضح عن تمسك حماس بخيار الكفاح المسلح كضمانة لردع العدوان الإسرائيلي.

كما أعرب القيادي بالحركة عن أمل "أن تمارس الإدارة الأمريكية ضغطًا جادًا وحاسمًا على نتنياهو لوقف الحرب على غزة"، وسط استمرار الاحتلال في عملياته العسكرية رغم توقف مؤقت استمر شهرين فقط.

رفض مخرجات رام الله وتصعيد الاحتلال مستمر

في سياق متصل، وصفت حركة حماس مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني بأنها تمثل "خيبة أمل وطنية عميقة"، مؤكدة أنها "تجاهلت تطلعات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات" في ظل "واحدة من أكثر المراحل خطورة على القضية"، مع استمرار المجازر في غزة والتهويد في الضفة والقدس.

وكان الاحتلال قد استأنف عدوانه على القطاع المحاصر فجر 18 مارس 2025، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، إلا أن خروقات الاحتلال استمرت طيلة فترة التهدئة، حتى انهارت بالكامل.

أرقام مفزعة.. حرب الإبادة مستمرة

تواصل إسرائيل، بدعم أمريكي وأوروبي، ارتكاب مجازر بحق المدنيين الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، في حرب وصفتها منظمات دولية بـ "الإبادة الجماعية"، حيث تجاوز عدد الشهداء والجرحى 168 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود ما يزال مصيرهم مجهولًا تحت الركام أو في المعتقلات.

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف ينعكس توسيع الاحتلال عمليته العسكرية بغزة على الأرض؟ الدويري يجيب
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال وتتصدى بغارات مضادة شرق غزة
  • نتنياهو يواصل خطابه التصعيدي .. ويزعم: غيرنا وجه الشرق الأوسط
  • هل وافقت المقاومة على نزع سلاحها ؟ .. قيادي فيها يوضح
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • دمَّره الاحتلال وأغلقه.. جرحى غزة يحتضرون أمام المعمداني
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر