أعلنت مفوضية الانتخابات الإندونيسية موافقتها على 3 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة لاختيار خلفا للرئيس الحالي جوكو ويدودو.

وذكرت المفوضية - حسبما نقلت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية اليوم الاثنين - أن المرشحين الثلاثة اجتازوا جميعا المتطلبات القانونية.

منافسة شديدة

وستشهد الانتخابات الرئاسية التي ستجري العام المقبل تنافس وزير الدفاع الحالي والجنرال السابق بالقوات الخاصة فرابوو سوبيانتو، والحاكم السابق لمقاطعة جاوة الوسطى ومرشح الحزب الحاكم جانجار برانوو، وحاكم جاكرتا السابق أنيس باسويدان.

المتقدمين للانتخابات

وقدم المرشح فرابوو سوبيانتو، عمدة مدينة «سوراكارتا» الإندونيسية، ونجل الرئيس الحالي، جبران راكابومينج راكا، شريكا له بمنصب نائب الرئيس، بينما اختار المرشح جانجار برانوو، وزير الأمن الحالي محمد محفوظ نائبا له، في حين اختار أنيس باسويدان، زعيم حزب الصحوة الوطنية الإندونيسي مهيمن اسكندر، نائبا له.

ويحق لنحو 205 ملايين ناخب مؤهل للانتخاب التصويت في الانتخابات التي ستجري في الـ14 من فبراير المقبل، حيث سيخلف المرشح الفائز الرئيس ويدودو بعد أن شغل المنصب لفترتين رئاسيتين وهو الحد الأقصى المسموح به.

موعد بداية الحملة الانتخابية

ومن المقرر أن تبدأ الحملة الانتخابية في الـ28 من نوفمبر الجاري، فيما سيقوم الرئيس الجديد بحلف اليمين في شهر أكتوبر من العام المقبل، وفقا لما أعلنته المفوضية الانتخابية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إندونيسيا انتخابات

إقرأ أيضاً:

نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة

30 يناير، 2025

بغداد/المسلة: أشار عضو تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، إلى أن الإطار التنسيقي سوف يشهد تغييرًا في اسمه خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن بعض الأطراف داخله لا ترغب في الاستمرار ضمن هذا الإطار.

و ذكر الجيزاني أن هناك نوابًا وكتلًا برلمانية تسعى إلى التقارب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، معتبرًا أن القانون الانتخابي الحالي لا يحتاج إلى تعديلات جوهرية، لكنه أكد على ضرورة تشريع قانوني يمنع انتقال السياسيين بين الكتل، مما يعكس رغبة في تعزيز الاستقرار السياسي وتقليل التقلبات الحزبية.

و أشار إلى أن أزمة الإطار التنسيقي الحالية تكمن في نكث العهود، محذرًا من أن عدم الالتزام بالوعود سيضعف موقف الأطراف المعنية في الانتخابات المقبلة.

من خلال هذه التصريحات، يمكن تحليل أن المشهد السياسي العراقي يشهد تحولات داخلية مهمة، خاصة فيما يتعلق بتماسك التحالفات السياسية ومدى قدرتها على الحفاظ على وحدتها في ظل التحديات القانونية والسياسية. كما يبدو أن هناك توجهًا نحو تعزيز الشفافية والالتزام بالقوانين، سواء في الانتخابات أو في التعيينات الرسمية، مما قد يؤثر على ديناميكيات القوة داخل الكتل السياسية.

و يظهر أيضًا أن التصريحات تحمل تلميحات إلى ضرورة إصلاحات داخلية في الإطار التنسيقي، مع التركيز على أهمية الالتزام بالعهود والوعود لضمان مصداقية الأطراف السياسية أمام الناخبين.

ويعكس هذا التحليل رؤية مفادها أن الاستقرار السياسي في العراق مرهون بمدى قدرة القوى السياسية على تجاوز خلافاتها الداخلية والالتزام بمعايير الحوكمة الرشيدة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نكث العهود يهدد الإطار.. تحذيرات من ضعف المواقف في الانتخابات المقبلة
  • اجتماع تحضيري لإطلاق حملة الجيلين الثاني والثالث لسفيرات التوعية بدعم الانتخابات
  • 5 أولويات للمرحلة المقبلة حددها الرئيس السوري الجديد
  • المفوضية تحدد آخر موعد للانضمام لمشروع «شركاء من أجل الانتخابات»
  • روبرت كينيدي المرشح لوزارة الصحة الأميركية يخضع للمساءلة بمجلس الشيوخ
  • الملا يعلن موافقة المفوضية على مشاركته في الانتخابات المقبلة
  • فريدريش ميرز.. المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية يخاطر بالتعاون مع اليمين المتطرف
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • بقيمة 60 مليون يورو.. المفوضية الأوروبية تعلن عن دعم إنساني جديد لجمهورية الكونغو الديمقراطية
  • المفوضية تنشر توزيع المقاعد للمجالس البلدية وأرقام الدوائر الانتخابية