تكافل أهالي غزة يلفت الأنظار على منصات التواصل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي بسلسلة من الحملات والمبادرات الشعبية التي أطلقها أهالي غزة للتكافل فيما بينهم، على الرغم من ضيق العيش في ظل الحرب المستعرة والحصار الخانق المفروض عليهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ومضى على العدوان الإسرائيلي على غزة 37 يوما، منذ إطلاق كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/شرين الأول الماضي.
ومنذ بداية الحرب قطع الاحتلال كل إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء والوقود عن قطاع غزة، قبل أن تؤدي الضغوط الدولية إلى إدخال عدد محدود من قوافل الإغاثة إلى مناطق جنوب القطاع دون شماله.
وفي ظل هذا الحصار الخانق، أطلق الكثير من الجمعيات الخيرية والمشاهير والنشطاء حملات لتوزيع سلال غذائية على النازحين والمحتاجين المتواجدين في مراكز الإيواء.
ومع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة والتوغلات البرية نزح قرابة 1.5 مليون شخص داخل القطاع.
ويقدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تكلفة تلبية الاحتياجات الإنسانية لـ2.7 مليون شخص في غزة والضفة الغربية بنحو 2.1 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
في ظاهرة جديدة ..تصوير والاستهزاء بإجابة التلاميذ من أجل “الترند”
انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي. ظاهرة جديدة تتمثل في تصوير إجابات التلاميذ سواء من قبل الأساتذة أو الأولياء. والتعليق عليها بالسخرية لجلب التفاعل ورفع نسبة المشاهدات مع تعليقات جارحة في غالب الأحيان.
وقد أثارت هذه الظاهرة استهجان الفاعلين في قطاع التربية الذين أكدوا، أن ما يحدث خطير وتصوير إجابة التلميذ والتشهير بها على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر جريمة.
وفي هذا الصدد قال المختص التربوي بن محمد منير أن تصوير إجابات التلاميذ على منصات التواصل الاجتماعي يعتبر إفضاء لسر المهنة. وجب على الفاعلين في القطاع سن قوانين لمنع هذه التصرفات التي تضرب بمصداقية الامتحانات، وتضع التلاميذ في حرج كبير .
وأكد المتحدث أنه يجب حماية التلاميذ من هذه التصرفات الدخيلة عن مدرستنا الجزائرية. مشيرا إلى أن هذه التصرفات تساهم في تغذية العنف المدرسي.
وأشار من جهة اخرى ان هذه الأمور يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة خاصة اذا شاهد التلميذ إجابته ترند على منصات التواصل الاجتماعي. وسط سخرية من قبل رواد هذه المنصات.