تقرير رسمي : المغرب استقبل 12.3 مليون سائح إلى غاية نهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل المغرب 12,3 مليون سائح، في نهاية شهر أكتوبر، مسجلا نموا ملحوظا بنسبة 39 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022.
وأفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، في بيان لها، أن ذلك النمو” يؤكد صمود السياحة المغربية على الرغم من التحديات”.
وأوضحت أنه بعد الأداء القياسي الذي سجله شهر شتنبر، واصل شهر أكتوبر هذه الدينامية الإيجابية، حيث استقبل المغرب 1.
وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حسب البيان: ” اجتزنا عتبة 12 مليون زائر خلال سنة 2023، وذلك على الرغم من التحديات التي واجهتنا بعد زلزال الحوز. وهذه الإنجازات تشجعنا على مواصلة الجهود المبذولة في مجال الترويج السياحي وعلى مستوى تنويع الأسواق المُصَدِّرَة للسياح”.
وأضافت “نحن على الطريق الصحيح نحو سنة قياسية ببلوغ 14 مليون سائح”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق أكبر ورش رقمنة للحالة المدنية يشمل أزيد من 38 مليون وثيقة
في خطوة نوعية نحو تعزيز التحول الرقمي وتحسين الخدمات الإدارية، أعلنت وزارة الداخلية، من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية، عن إطلاق طلب عروض دولي مفتوح لتنفيذ مشروع وطني ضخم يهدف إلى رقمنة وإدخال بيانات الحالة المدنية على مستوى مكاتب الحالة المدنية التابعة لعمالات وأقاليم عشر جهات من المملكة.
ويتعلق المشروع بتحويل ما يزيد عن 38 مليون وثيقة ورقية، تشمل بالأساس عقود الازدياد، عقود الزواج، شهادات الوفاة، وشواهد أخرى، إلى قاعدة بيانات رقمية موحدة، تُتيح للمواطنين والمؤسسات العمومية الولوج إليها بشكل آني وآمن.
ومن المنتظر أن يشكل هذا الورش تحولاً جذرياً في طريقة تدبير سجلات الحالة المدنية، التي ظلت تعتمد إلى حد الساعة على الأرشفة الورقية في معظم مناطق المغرب.
ومن بين أهداف المشروع تبسيط الإجراءات الإدارية وتمكين المواطنين من الحصول على وثائقهم عن بُعد، وتوحيد قاعدة البيانات على المستوى الوطني لتسهيل تبادل المعلومات بين الإدارات العمومية، وتقليص آجال المعالجة وتحسين جودة الخدمة داخل مكاتب الحالة المدنية، وحفظ الأرشيف الوطني من الضياع أو التلف، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية.
ورغم أهمية المشروع، فإنه يطرح مجموعة من التحديات، من بينها ضمان أمن البيانات الشخصية، وتكوين الموارد البشرية المؤهلة لتدبير المنظومة الجديدة، وكذا توسيع الربط الرقمي في الجماعات القروية.
ومع ذلك، يُراهن على هذا الورش للمساهمة في تحديث الإدارة الترابية وترسيخ مقومات الحكومة الإلكترونية بالمغرب.