بعد نفاد الأكسجين.. كيف يعيش الأطفال المبتسرون في أكبر مستشفى بغزة؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مع مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات القصف والحصار والتهجير لأبناء الشعب الفلسطيني في مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومنازل قطاع غزة، يحرم الأطفال الفلسطينيون من جميع حقوقهم وأولها الحياة!.
وعن مصير الأطفال المبتسرين -حديثي الولادة- كشف الدكتور محمد أبو سلمية، مدير الشفاء، أكبر مستشفي في غزة، أنه مع مواصلة القوة النارية الإسرائيلية قصف الشوارع المحيطة مع نفاد احتياطيات الوقود المتبقية أصبحت المستشفى غير قادرة على العمل.
وأضاف مدير مستشفي الشفاء في تصريحات تليفزيونية جديدة أن الأطفال المبتسرين - الخدج- في أكبر مستشفى في غزة يتم لفهم ببطانيات من الألمنيوم “الفويل” ووضعهم بجوار الماء الساخن في محاولة يائسة لإبقائهم على قيد الحياة.
وأكد الدكتور محمد أبو سلمية أن العاملين في مستشفى الشفاء يكافحون لإبقاء الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة بعد نفاد إمدادات الأكسجين، منبهًا: “كان على الأطباء نقل الأطفال يدويا من حاضنات وحدة الأطفال حديثي الولادة إلى مكان آخر من المستشفى”.
وتابع: “تظهر الصور العديد من الأطفال حديثي الولادة الذين تم إخراجهم من الحاضنات في المستشفى حيث نُقلوا معا في سرير واحد”، مشيرًا: “مات العديد من الأطفال أثناء وجودهم في وحدة العناية المركزة والحضانة خلال اليوم الأخير وسط استمرار قصف إسرائيل وحصارها لغزة في أعقاب 7 أكتوبر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني غزة قطاع غزة الأطفال المبتسرين الشفاء الخدج الالمنيوم حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفل، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».