قال الأديب إبراهيم عبدالمجيد، إنه قسم حياته لقسمين الأول هو النهار، وخصصه للعقل وكتابة المقالات، والليل للروح وكتابة الروايات، مشيرا إلى أنه في طفولته كان كلما قرأ كتابا يكتب مثله في «كراسات صغيرة» حتى حضر ندوة لمحمود تيمور، وقتها بدأ شغفه الحقيقي بالقراءة عن أنواع الأدب ثم الكتابة.

أخبار متعلقة

الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد يكتب: إنقاذ الأمل.

. هل يمكن؟

الروائى الكبير إبراهيم عبدالمجيد يكتب: «أمينة رشيد» أو العبور إلى الآخر

جاء ذلك خلال ندوة «شغف القراءة» ضمن مهرجان دواير الثقافي بسينما راديو والتي شارك فيها الروائي عزت القمحاوي، والكاتب حمدي الجزار، والكاتبة عبلة الرويني، وأدارها الكاتب أحمد القرملاوي، وشهدت حضورا كبيرا من زوار المهرجان الذي تستمر فعالياته حتى 15 يوليو الجاري.

وأضاف الروائي الكبير إبراهيم عبدالمجيد أنه عندما يكتب لا يضع في اعتباره سوى الصدق الفني للشخصيات وهو ما يظهر في الحوار والصياغة، مشيرا إلى أنه رفض العمل في الصحافة حتى يصبح حرًا ومتفرغا للكتابة الإبداعية.

وردا على سؤال مدير الندوة الكاتب أحمد القرملاوى حول سبب الاستمرار في الكتابة والشغف بها رغم ما يمر به الكتاب من الحيرة والتوقف، أو التوحد مع الشخصيات قالت الكاتبة عبلة الرويني إن الكتابة فعل حرية، شغف الكتابة الإبداعية يختلف عن الكتابات الأخرى، وأنها شخصيا لا يوجد لديها شغف بفعل الكتابة في حد ذاته؛ لأنه مشقة وجهد وقلق وهي حالة مزعجة بالنسبة لها، لكنه ينقل الشغف لنوع من المسؤولية.

وأكدت «الروينى» أنها تشعر في كل مرة تكتب أنها المرة الأولى، وأنها تحمل مسؤولية الشعور بهم الآخرين والانشغال بهم والتواصل معهم وهو ما يجعلها تواصل الكتابة ولا تستطيع ممارسة أي شيء آخر سوى الكتابة.

وقال الروائي عزت القمحاوي إن الحديث عن شغف الكتابة يعود به إلى سؤال طرحه بشكل ساخر منذ عشرين عاما، وقتها افترض أن الكُتًّاب هم فئة من المختلين نفسيا وتساءلت «لماذا أضع نفسي في هذا الاختبار إذا كان في وسعي أن أكون قارئا؟»

وأضاف: «مع الوقت زاد اقتناعي أن المبدع عادة ما يكون لديه شعور أنه غير مفهوم؛ لذلك يحاول السيطرة على الورق بشكل أكبر».

وأكد «القمحاوي» أنه بعد الانتهاء من أي عمل يشعر بحالة من الفراغ وأنه لم يحقق ما كان يريده وهو ما يدفعه إلى التعويض والبدء في عمل جديد، مشيرا على أنه يعمل في الصحافة منذ عام 1979 واكتشف أنها أبعد المهن عن الكتابة الإبداعية؛ لذلك حاول الارتقاء بلغته الصحفية وهو ما هداه إلى النص متعدد الأجناس.

وقال الروائي حمدي الجزار إن شغفه الأساسي لم يكن بالكتابة وإنما بالقراءة خاصة في الفلسفة والتاريخ، والتجول في أحياء القاهرة وهو ما خلق لدية الرغبة في الكتابة لمحاولة تصوير مثل هذا الجمال والتعبير عن تاريخ المدينة وسكانها، وأن رواية بنت المدينة البرجوازية وفيها رحلة الإنسان المعقدة.

يذكر أن أولى دورات مهرجان دواير الثقافي انطلقت بمشاركة أكثر من 25 دار نشر عربية ومصرية، ويشهد أكثر من 25 فعالية ثقافية، ويقام المهرجان بالتعاون بين مكتبتي «ديوان» و«تنمية»، ويهدف إلى تحفيز التواصل المباشر والتفاعل بين مختلف الدوائر الثقافية، وزيادة الاهتمام بالقراءة والثقافة.

إبراهيم عبدالمجيد عزت القمحاوي مهرجان دواير الثقافي الكاتب حمدي الجزار الكاتبة عبلة الرويني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: مهرجان دواير الثقافي

إقرأ أيضاً:

العباقرة عائلات.. مواجهة قوية وتحد جديد مع الروائي عصام يوسف

قدم الإعلامي والروائي عصام يوسف برنامج «العباقرة عائلات»، عبر فضائية “الحياة”، وجمعت عائلات مصر في الحلقات السابقة 570 نقطة، حيث جاءت المباراة الأولى لعائلة من منطقة حلوان محافظة القاهرة، وهي «عائلة العباسي» وتضم «عبدالرحمن، ومنة الله، وآيات، ووائل».

وتشارك العائلة للمرة الرابعة في البرنامج بهدف تحقيق الفوز والوصول إلى النهائيات.

أما العائلة الثانية فهي من منطقة ديروط محافظة أسيوط، وهي «عائلة أشرف» وتضم «مي، وأمل، وبثينة،وريم»، تلك العائلة تشارك للمرة الثانية.

وانتهت الحلقة الثالثة بفوز «عائلة العباسي» بإجمالي 135 نقطة، مقابل 105 نقطة لـ«عائلة أشرف»، وكانت أفضل لاعبة هي «منة الله» من عائلة العباسي، حيث حققت 70 نقطة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الخطة الدعوية للأوقاف بأسوان خلال شهر رمضان المبارك
  • طالبة تتخرج في مدرسة ثانوية أميركية بامتياز ولا تستطيع القراءة أو الكتابة
  • العباقرة عائلات.. مواجهة قوية وتحد جديد مع الروائي عصام يوسف
  • إبراهيم شعبان يكتب: مشادة ترامب وزيلينسكي.. وقود حرب عالمية ثالثة
  • الدكتوراه بامتيار مع مرتبة الشرف للباحث عبدالمجيد ظافر من كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء
  • لدعم الأغبياء والفاشلين برلمان الفساد يطالب بعدم رسوب الطلاب للصف السادس الأعدادي!
  • ميزان كوميدي حساس.. إبراهيم فايق يوجه رسالة لصناع أشغال شاقة جدا
  • حبيبتي غزة.. هكذا تغلّب الروائي يسري الغول على مآسي القتل والمجاعة
  • محمد أبو زيد كروم يكتب: رمضان شهر الجهاد، وبل الجنجويد
  • علاء عزت: ملف التجديد لزيزو أصبح مملًا.. وانضمامه للأهلي وارد