وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، تحذيرا لحزب الله اللبناني من "اللعب بالنار" من خلال توسيع الهجمات على شمال إسرائيل. ونقل أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله تعليقاً على تصاعد القصف في جنوب لبنان وشمال إسرائيل: "هناك من يعتقد أن بإمكانه توسيع الهجمات ضد قواتنا وضد المدنيين.
هذا لعب بالنار".
وأضاف نتنياهو: "سيتم الرد على إطلاق النار هذا بنيران أقوى بكثير. وسنعيد الأمان للشمال وللجنوب وسندمر حماس".
وتفجر قصف متبادل شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من ناحية أخرى عبر الحدود، في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصادر إسرائيلية وأميركية أمس الأحد قولها إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن حذر نظيره الإسرائيلي يوآف
غالانت من العمليات العسكرية في لبنان، مشيراً إلى أن أوستن طلب من إسرائيل تجنب الخطوات التي قد تؤدي إلى حرب شاملة مع حزب الله.
كما نقل أكسيوس عن مصدر إسرائيلي قوله إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تشعر بالقلق من تهديدات غالانت العلنية ضد حزب الله وتعتقد أن هذه التهديدات لن تؤدي إلا لتصعيد حدة التوتر.
ولفت الموقع الإخباري إلى أن غالانت أبلغ نظيره الأميركي بأن حزب الله يصعد هجماته وأنه "يلعب بالنار"، حسب تعبيره.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية:
حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله كاد يصل إلى عمق إسرائيل.. إعتراف جديد!
قال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنّ هناك إمكانية لإنهاء القتال في لبنان باعتبار أن المعركة في ذروتها، مشيراً إلى أنه ليس هناك مصلحة لدى إسرائيل في استمرار الحرب. في المقابل، يقول معهد "ألما" للدراسات الأمنية إنّ القوات الإسرائيلية تركز خلال حربها البرية في لبنان على ضرب البنية التحتية العسكرية لـ"حزب الله"، موضحاً أنه يوم 30 تشرين الأول الماضي جرى تنفيذ هجمات ضد النظام اللوجستي للحزب وذلك حينما تعرضت منشآت تخزين الوقود للهجوم في مقر وحدة التعزيز اللوجستي (4400) في بعلبك. ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" وترجمهُ "لبنان24"، فإن المعهد قال إن هذه المرافق قد استخدمت من قبل مركبات الحزب، وهي كانت بمثابة شريانٍ حيوي لتشغيل بنيته التحتية العسكرية، وأضاف: "يؤكد خبراء المعهد وجوب استمرار الضغط على البنى التحتية المدنية التي تخدم الجهاز العسكري لحزب
الله ولاسيما محطات الوقود". من ناحيته، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي إنّ
الجيش الإسرائيلي لم يُزل بعض التهديدات القائمة في جنوب لبنان رغم استمرار عمليته العسكرية هناك، وأضاف: "لقد تمت إزالة معظم التهديدات والأنفاق الأرضية، لكن الجيش الإسرائيلي لم يُزل تهديدات الصواريخ المضادة للدروع الموجودة في المستوطنات المحاذية للحدود، كما أنه لم يمنع إطلاق الصواريخ باتجاهنا". وأكمل: "لقد سمعت من وزير الدفع يوآف غالانت أن 80% من أسلحة حزب الله لم تعد موجودة. إذا كان الأمرُ كذلك، فمن الممكن إتلاف الـ20% المتبقية من الأسلحة أيضاً، وينبغي أن يتم ذلك بحيث يكون الجيش الوحيد في لبنان هو الجيش اللبناني وليس حزب الله. يمكن لحزب الله أن يبقى كحركة سياسية ولكن يجب ألا يكون هناك جيش آخر داخل لبنان". ودعا أزولاي إلى "إنشاء منطقة عازلة من رأس الناقورة إلى المطلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمكن أن يساهم في إزالة تهديد التسلل نحو إسرائيل بالإضافة إلى تهديد الأنفاق والصواريخ المضادة للدروع، وقال: "هذا النموذج سيوفر الأمن ليس فقط لسكان المُستوطنات الإسرائيلية بل لجميع سُكان البلاد". وأكمل: "بعد ما وجده الجيش الإسرائيلي في لبنان، أدركنا أن حزب الله كان يمكن أن يصل إلى أعماق البلاد أيضاً. حتى 7 تشرين الأول، دفنت الحكومة الإسرائيلية رأسها في الرمال، وكانت سياسة الاحتواء خاطئة. أستطيع أن أضيف أنه حتى بعد توثيق نشاط حزب الله في لبنان، فإن السكان خائفون أكثر، فمن يؤكد لهم أن التهديد لن يعود صباح الغد، وأن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في سياسة الإدماج مرة أخرى؟ يجب نزع سلاح حزب الله وليس هناك مفر من ذلك". المصدر: ترجمة "لبنان 24"