الصحفي “فتحي بن لزرق” يفاجئ الجميع بإعلان موقف صريح وغير متوقع بشأن قصف صنعاء لإسرائيل.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد” فتحي بن لزرق أن اطلاق من أسماه بالحوثي صاروخ باتجاه إسرائيل لحظة فارقة في تاريخ اليمن، واصفا إقدام الحوثي على إطلاق الصاروخ بأنه عمل يفرق كثير بتاريخ اليمن كما أنه يعد عمل يشكر عليه.
وقال بن لزرق من خلال منشور له على حسابه في منصة “أكس” : اطال الله في أعمارنا حتى شاهدنا الناطق بأسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يقول :” اعترضنا صاروخ قادم من اليمن”.
وأضاف ” لحظة فارقة في التاريخ اليمني سنقول شكراً لصانعها أيا كان موقفنا السابق والحالي واللاحق منه عملاً بقوله تعالى :”وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِى الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ”.
وأشار بن لزرق إلى أن ” الحجر التي ستُرمى دفاعا عن فلسطين وأبنائها هي حجرنا والصاروخ هو صاروخنا جميعاً ، نعم لنا موقف من الحوثي ولن يتغير إلا بتغيّره ولكن هذا لن يمنعنا من أن نقول “أحسنت لمن أحسن في موضعه”.
اطال الله في أعمارنا حتى شاهدنا الناطق بأسم جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يقول :" اعترضنا صاروخ قادم من اليمن.
لحظة فارقة في التاريخ اليمني سنقول شكراً لصانعها أيا كان موقفنا السابق والحالي واللاحق منه عملاً بقوله تعالى :"وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِى…
يجدر الإشارة إلى أن قيام قوات صنعاء بقصف مواقع عدة في عمق الكيان الصهيوني أحدث لحمة يمنية داخلية كاد التحالف بقيادة السعودية أن يمزقها ويقضي على وجودها.
ولقي موقف الصحفي فتحي بن لزرق تفاعلا وترحيبا كبيرا لدى اليمنيين الذين عبروا عن رغبتهم في تحييد القضية الفلسطينية والتوحد حولها من جميع الاطراف وعدم ادخالها في الخلافات الداخلية كونها قضية جامعة للأمة بكلها.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اطلاق الحوثي صواريخ على اسرائيل رئيس تحرير صحيفة عدن الغد عدن فتحي بن لزرق فتحی بن لزرق
إقرأ أيضاً:
صفقة البحر الأحمر.. السفير الأمريكي يفجّر مفاجأة بشأن التسوية الشاملة في اليمن
أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)
في تحول لافت في لهجة واشنطن تجاه الصراع في اليمن، أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن أن بلاده تدعم تسوية سياسية شاملة، لكنها تربط هذا الدعم بشرط أساسي: وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر.
تصريحات فاجن جاءت عبر تغريدة بدت وكأنها إشارة ضمنية إلى أن واشنطن تسعى للخروج من مأزق التصعيد العسكري الأخير، خاصة بعد فشلها في احتواء الهجمات المساندة لغزة من الجانب اليمني، والتي أربكت المعادلة الإقليمية في البحر الأحمر.
اقرأ أيضاً ذهب اليمن يشتعل: فجوة أسعار ضخمة بين صنعاء وعدن اليوم.. وقت البيع أم الشراء؟ 23 أبريل، 2025 هل طعامك يخدّرك؟: اكتشف السر العلمي وراء شعورك بالنعاس بعد الأكل مباشرة 23 أبريل، 2025التحرك الأمريكي جاء في وقت تشهد فيه الرياض حراكاً دبلوماسياً واسعاً، حيث عقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر سلسلة لقاءات مع قادة أحزاب ومكونات يمنية موالية، في محاولة لإحياء اتفاق سلام مع صنعاء تم تجميده منذ عامين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فإن ما يُطرح حالياً ليس مجرد تفاهمات سياسية، بل محاولة لإعادة ضبط المشهد برمّته، تحت مظلة أمريكية – سعودية مشتركة تهدف لتخفيف الضغط العسكري المتصاعد واحتواء الموقف قبل أن يفلت من أيدي الجميع.
ويرى مراقبون أن الحديث الأمريكي عن "تسوية شاملة" لا يُفهم بمعزل عن التعثر العسكري في اليمن منذ بدء الحملة الأخيرة، ودخولها شهرها الثاني دون نتائج حاسمة، ما دفع الولايات المتحدة إلى إعادة فتح ملف السلام كورقة تفاوضية تحفظ بها ماء وجهها في الساحة الإقليمية.
ورغم أن البيان الأمريكي لم يتضمّن تفاصيل، إلا أن التوقيت وحجم التحرك السعودي يؤشران إلى طبخة سياسية قد تكون في مراحلها الأخيرة. لكن يبقى السؤال: هل ستقبل صنعاء بوقف العمليات في البحر الأحمر دون ضمانات حقيقية؟ أم أن هذه المبادرة ولدت ميتة كما سابقاتها؟