بعد وفاة الفنان عثمان محمد علي..أسباب لن تتخيلها تسبب جلطات المخ..تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
رحل عن عالمنا الفنان القدير عثمان محمد علي، والد الفنانة سلوى عثمان،وتوفي عن عمر ناهز 88 عاما، بعد صراع مع المرض عقب إصابته بجلطة في المخ , وكان الفنان الراحل قد تعرض لجلطة في المخ، نتج عنها تعرضه لأزمة صحية شديدة دخل على إثرها الرعاية المركزة..وخلال مشواره الفني قدم الراحل أكثر من 250 عملا فنيا، أبرزها المشاركة في مسلسلات “لن أعيش في جلباب أبي”، “عائلة الحاج متولي”، “الباطنية” و”رأفت الهجان”،وحارة المحروسة"، "أبنائي الأعزاء شكرًا"، "عائلة الحاج متولي"، "يتربى فى عزو"، "الإمام الشافعي".
تُعد جلطة المخ من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس خصوصاً كبار السن إذ أن اعراض جلطة المخ عند كبار السن ومضاعفاتها قد تصل إلى الوفاة.
ما هي جلطة المخ او السكتة الدماغية :
السكتة الدماغية هي عبارة عن مرض يؤثر في الشرايين الناقلة للدم في الدماغ، ويحدث نتيجة حدوث خلل مفاجئ في إمداد الدماغ بالدم مما يؤدي إلى موت خلايا المخ والإصابة بالسكتة الدماغية
اعراض جلطة المخ عند كبار السن
تحدث أعراض جلطات المخ بشكل عام نتيجة انقطاع الإمداد الدموي عن جزء من المخ، عندها لا تستطيع خلايا المخ أن تأخذ حاجتها من الأكسجين والغذاء، فتبدأ في الموت في خلال دقائق.
من أعراض السكتة الدماغية صعوبة في مستوى التنفس
التعرض إلى القيء والغثيان.
أيضاً من أعراض السكتة الدماغية شلل تشنجي في أحد أطراف الجسم
فقدان الشهية وبالتالي فقدان الوزن
الإصابة بالخدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
من أعراض السكتة الدماغية مواجهة صعوبة في التحدث أو الفهم.
حدوث شلل في إحدى جوانب الجسم المختلفة.
اضطرابات وصعوبة في الرؤية.
من أعراض السكتة الدماغية مواجهة صعوبة في المشي، والشعور بالدوخة، وفقدان التوازن.
الإصابة بالصداع الشديد والمفاجئ وقد يصاحبه بالغثيان.
أسباب السكتة الدماغية
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث جلطة المخ والتي سوف نتناول أشهر تلك الأسباب من خلال السطور التالية وهي كالأتي:
يرجع السبب الرئيسي في الإصابة بجلطة المخ هي توقف إمداد الأكسجين للدماغ؛ مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ بعد دقائق قليلة؛ مما ينتج عن ذلك عجز في وظيفة الدماغ والتي قد تشمل على عدة أعراض جلطة المخ مثل وجود مشاكل في الحركة، النطق، التفكير، فقدان التحكم بوظائف الأمعاء والمثانة، والوظائف الحيوية الأخرى للجسم.
تزايد خطر الإصابة بالجلطة المخ نتيجة التقدم في العمر.
الإصابة بداء الرجفان الأذيني.
ارتفاع مستوى الكوليسترول والإصابة بأمراض الشرايين.
عدم الإهتمام بممارسة النشاط البدني.
زيادة الوزن المفرط والسمنة.
اضطرابات في النوم وسوء التغذية
تناول التدخين والكحول
الإصابة بمرض فقر الدم المنجلي.
العوامل الوراثية والتاريخ العائلي في الإصابة بمثل السكتة أو الجلطة الدماغية
الإصابة السابقة بنوبة قلبية.
ارتفاع ضغط الدم.
الإصابة بالداء السكري.
التعرض إلى الضغوط النفسية كالخوف و الإكتئاب والقلق.
هبوط حاد في الدورة الدموية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطة المخ أسباب جلطة المخ ارتفاع ضغط الدم کبار السن جلطة المخ
إقرأ أيضاً:
أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
يُعد زيت الزيتون من أكثر زيوت الطهي شيوعًا حول العالم، ويُقدّر بنكهته الغنية وفوائده الصحية المذهلة، يُصنع هذا السائل الذهبي من حصاد الزيتون، وسحقه حتى يصبح عجينة، ثم عصره لاستخراج الزيت، ليمنحه مذاقًا غنيًا ومخمليًا يُضفي نكهة مميزة على مجموعة واسعة من الأطباق، كما أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات النباتية التي قد تدعم الصحة العامة بطرق مختلفة.
تُدرج العديد من الثقافات زيت الزيتون في أنظمتها الغذائية يوميًا، وقد أظهرت البيانات أن العديد من سكان هذه الثقافات يجنون فوائد مذهلة بفضل هذه الإضافة البسيطة، إذا كنت تفكر في إضافة زيت الزيتون إلى روتينك اليومي ، فقد تكتشف بعض الفوائد الجديرة بالملاحظة.
الفوائد الصحية لـ زيت الزيتون
إليك بعض الفوائد الصحية التي ستحصل عليها عند إضافة زيت الزيتون إلى نظامك الغذائي المتوازن والصحي.
-يحمي القلب
من الفوائد الصحية البارزة لزيت الزيتون محتواه العالي من الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك، والتي رُبطت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، تساعد هذه الدهون الصحية على تقليل الالتهابات وقد تؤثر إيجابًا على مستويات الكوليسترول في الدم، مما يدعم صحة القلب.
كانت دراسة "بريميد" (Prevención con Dieta Mediterránea) تجربة سريرية بارزة سلّطت الضوء على الفوائد الصحية للنظام الغذائي المتوسطي، مع التركيز على صحة القلب. أُجريت الدراسة في إسبانيا، ودرست آثار النظام الغذائي المتوسطي الغني إما بزيت الزيتون البكر الممتاز أو المكسرات على الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أظهرت النتائج انخفاضًا كبيرًا في حالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الرئيسية، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا يحتوي على زيت الزيتون البكر الممتاز، تجدر الإشارة إلى أن النتائج أشارت أيضًا إلى تأثير إيجابي عند تضمين المكسرات في نظامهم الغذائي، على الرغم من أن حمية بريديميد تُعدّ دراسةً قديمةً تعود إلى عام ٢٠١٨، إلا أنها تُعدّ دراسةً بارزةً تستحق الذكر.
تشير بياناتٌ أخرى إلى وجود صلةٍ مماثلةٍ بين اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، التي تحتوي على زيت الزيتون، وفوائدها الصحية للقلب، وقد أظهرت دراسةٌ مُحددةٌ أنها قد تُساعد في الحدّ من تفاقم تصلب الشرايين، وتراكم الدهون ومواد أخرى في جدران الشرايين، مما يُعيق تدفق الدم بشكلٍ كافٍ.
-يُعزز صحة العظام
قد يؤثر تناول زيت الزيتون إيجابًا على صحة العظام، يحتوي زيت الزيتون على البوليفينولات، وهي مركبات مضادة للأكسدة أثبتت الأبحاث أنها قد تعزز تكوين العظام وتقلل من خطر فقدانها، تُعد هذه التأثيرات مفيدة بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تتميز بهشاشة العظام.
-يقلل الالتهاب في الجسم
الالتهاب استجابة طبيعية للجسم عند حدوث أي خلل ومع ذلك، فإن الالتهاب منخفض الدرجة وطويل الأمد، المعروف باسم الالتهاب المزمن، يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني، والحساسية، وبعض أنواع السرطان، على سبيل المثال لا الحصر.
أظهرت الأبحاث أن مكونات مختلفة من زيت الزيتون - الأوليوكانثال، والأولياسين، وحمض الأوليك، والأوليوروبين - قد تساعد في كبح الالتهاب عن طريق خفض مستويات مؤشرات الالتهاب المختلفة مثل البروتين التفاعلي-سي والإنترلوكين.
-يُقلل من خطر التدهور المعرفي
بصفته مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة ومضادات الأكسدة مثل فيتامين هـ والبوليفينولات، قد يساعد زيت الزيتون في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، المرتبطين بأمراض التنكس العصبي، وقد وجدت الأبحاث أن زيت الزيتون قد يرتبط بفوائد معرفية وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به.
بالإضافة إلى ذلك، قد يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بالخرف المميت، فقد وجدت إحدى الدراسات، التي فحص فيها الباحثون بيانات أكثر من 90 ألف أمريكي، أن أولئك الذين تناولوا أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا انخفض لديهم خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة 28% مقارنةً بمن لم يتناولوه مطلقًا أو نادرًا، كما أشارت الأبحاث إلى أن استبدال ملعقة صغيرة من السمن النباتي أو المايونيز بزيت الزيتون يوميًا يرتبط بانخفاض خطر الوفاة بسبب الخرف بنسبة تتراوح بين 8% و14%.
- يحميك من هشاشة العظام
قد يساعد زيت الزيتون على حماية تزييت المفاصل والوقاية من هشاشة العظام بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة (على شكل حمض الأوليك) ومضادات الأكسدة، بما في ذلك التوكوفيرول والمركبات الفينولية،" كما تقول ماندي إنرايت، أخصائية التغذية وأخصائية الصحة في مكان العمل، وتضيف: "قد تؤدي هذه الخصائص أيضًا إلى انخفاض البروتين التفاعلي C، وهو مؤشر رئيسي للالتهاب".
وتشير إنرايت إلى أن معظم الدراسات التي تناولت دور زيت الزيتون في صحة المفاصل أُجريت على الفئران والجرذان، لذا نحتاج إلى المزيد من الدراسات عالية الجودة لتأكيد هذه الصلة.
-يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان
قد تُساعد المواد الكيميائية النباتية الموجودة في زيت الزيتون على تقليل تكوّن الأورام السرطانية، ووفقًا لإحدى الدراسات، فإنّ الاستهلاك المُفرط لزيت الزيتون قد يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 31%، وقد أظهرت الأبحاث أهمّ التأثيرات الوقائية لسرطان الثدي، والجهاز الهضمي العام، والجهاز الهضمي العلوي، والمسالك البولية، بالإضافة إلى ذلك، عزت دراسات أخرى هذه التأثيرات المُضادة للسرطان إلى مُكوّن الأولياسين، من بين مُركّبات حيوية أخرى، هذه التطورات المُثيرة في أبحاث السرطان جديرة بالمتابعة، خاصةً عندما تُشير إلى الغذاء كدواء.
المصدر: eatingwell