برلماني "يحرج" وزير النقل بشأن قانونية تثبيت الكاميرات على صدور رجال الأمن والدرك
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طرح رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا على وزير النقل واللوجستيك بخصوص المرجع القانوني الذي يؤطر تثبيت مراقبي الطرق من ضباط وأعوان التابعين للوزارة، أو رجال الأمن والدرك لكاميرا على صدريتهم الأمنية.
وقال حموني، في سؤال وجهه للوزير، أثناء جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، إن هذه الكاميرا ليس لها أي سند قانوني في مدونة السير، مطالبا الوزير بالمادة القانونية ضمن المدونة، مشيرا إلى ضرورة منعها حتى يتم تقنينها لضمان حقوق المواطنين.
وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، لم يجد الجواب والمرجع القانوني الذي يستند عليه وضع المراقبين لكاميرات على بذلتهم الأمنية، واكتفى بالقول بأن “هناك أساسا قانونيا لاعتمادها”، مشيرا إلى أن وضعها هو لـ “ضمان حقوق المواطنين وحمايتهم من التعسف الذي من الممكن أن يتعرضوا له أثناء تسجيل المخالفات”.
وسبق للتقدم والاشتراكية، أن تقدم بسؤال كتابي للوزير، حول الموضوع نفسه، أوضح من خلاله الوزير، أن الهدف من استخدامها يتمثل في حماية المواطن وعناصر المراقبة، على حد سواء، وذلك بإرساء الاحترام المتبادل والشفافية خلال مختلف التدخلات وضمان التطبيق الأمثل للقانون، إذ تعد هذه الكاميرات وسيلة تكنولوجية تتيح التوثيق الصوتي والمرئي للتدخلات، كما تمكن من العودة إلى التسجيل استنادا إلى متطلبات البحث.
وقال الوزير إن مقتضيات مدونة السير عبر الطرق، تلزم الضباط والأعوان المكلفين بمعاينة المخالفات بحمل شارة خاصة، خلال ممارسة المراقبة على الطريق العمومية، تظهر على الخصوص الاسم الشخصي والعائلي للضابط أو العون المعني، وصفته وصورته ورقمه المهني.
وبهدف ضمان المزيد من الشفافية والمصداقية في عمليات المراقبة الطرقية، ونزع السلطة التقديرية في ضبط المخالفات، تم الحد من تدخل العنصر البشري في معظم هذه العمليات، وذلك عبر اعتماد المكننة كوسيلة ناجعة في معاينة المخالفات، من قبيل تلك المتعلقة بالسرعة والحمولة الزائدة والسياقة تحت تأثير الكحول.
كلمات دلالية التقدم والاشتراكية النقل واللوجستيك رشيد حموني محمد عبد الجليلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية النقل واللوجستيك رشيد حموني محمد عبد الجليل
إقرأ أيضاً:
«الداخلية» تنظم زيارات لطلاب المدارس للمواقع الشرطية للتعرف على دور رجال الأمن
تضع وزارة الداخلية في مقدمة استراتيجيتها الأمنية ضرورة توعية النشء بالدور الوطني الذى يقوم به رجال الشرطة في مختلف القطاعات الأمنية، وذلك لإنشاء جيل يعي أهمية أمن الوطن والحفاظ على مقدراته ليسهم بدوره الوطني في حمايته.
ونظمت زيارات مختلفة لطلبة المدارس للعديد من المواقع الشرطية ومن خلال هذه الزيارات يتم إطلاع الطلبة على طبيعة عمل رجال الشرطة بالقطاعات المختلفة وما يتمتعوا به من انضباط والتزام بأداء مهامهم الموكلة إليهم على الوجه الأمثل.
واستقبلت أقسام الشرطة طلاب المدارس للتعرف على طبيعة عملها ودورها في حفظ الأمن، وسرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين.
وتضمنت الزيارات إدارات الحماية المدنية بعدد من المحافظات، حيث اشتملت على محاضرات توعوية حول مهام عملها في الحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين وتم إشراك الطلاب في تطبيقات عملية لبعض المواقف بمشاركة رجال الحماية المدنية، ما يعزز فهمهم لطبيعة عمل رجال الحماية المدنية، وتسهم في تنمية ثقافة ووعي الطلاب حول مبادئ التعامل مع بعض الأخطار خاصة الحرائق.
كما شملت الزيارات إدارات المرور التي أتاحت للطلاب التعرف على قواعد وإرشادات المرور وكيفية القيادة الآمنة ، وتهدف لغرس القيم المرورية الانضباطية لديهم منذ الصغر، وبناء أجيال تحترم قواعد المرور وتتيح فرصة لهم لمعرفة طبيعة عمل رجال المرور وهو ما يشجع لديهم روح الانضباط.
وتساهم تلك الزيارات في بناء جسور إيجابية بين الطلاب والشرطة وتعزز من شعورهم بالأمان والثقة في القدرات الكبيرة لرجال الشرطة في كل المواقع الشرطية وأهمية التعاون بين رجال الشرطة والمواطنين لتنشئ أجيال تفخر بأمن وعزة وطنها واستقراره وتعي دور رجاله في حمايته والحفاظ عليه.