لأمم المتحدة تعلن عن تنكيس أعلام حول العالم حدادا على 101 من موظفي في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ويعد عدد القتلى من "الأونروا" هو الأعلى بالفعل في تاريخ الأمم المتحدة، وهو مستمر في الارتفاع، حيث كان هؤلاء الزملاء من بين موظفي "الأونروا" والعاملين في غزة والبالغ عددهم 13 ألف موظف، وقد قتل العديد منهم مع عائلاتهم، ومن بينهم معلمون ومديرو مدارس وعاملون فث قطاع الصحة، بما في ذلك أطباء ومهندسون وموظفو دعم وطبيب نفسي.
وجاء فيما نشرته "الأونروا" بصفحتها الرسمية أن موظفي المنظمة في غزة "يقدرون قيام الأمم المتحدة بتنكيس الأعلام في جميع أنحاء العالم"، حيث قال مدير "الأونروا" في قطاع غزة من رفح: "في غزة، علينا أن نبقي علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كدليل على أننا لا نزال واقفين ونخدم شعب غزة".
وتستضيف "الأونروا" حوالي 780 ألف شخص في أكثر من 150 منشأة بمختلف أنحاء قطاع غزة، جاؤوا إلى الملاجئ طلبا للحماية والأمان تحت علم الأمم المتحدة نفسه.
ولم يتم إنقاذ مرافق الأمم المتحدة، بما في ذلك تلك التي توفر المأوى للاجئين، خلال الحرب في غزة، حيث تأثر حتى الآن أكثر من 60 شخصا، بما في ذلك 10 أصيبوا بشكل مباشر، فيما كان ما لا يقل عن 70% من المرافق التي تعرضت للقصف تقع في المناطق الوسطى والجنوبية أسفل وادي غزة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة بسبب إغلاق المعابر
الثورة / نيويورك
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أمس الأربعاء، إن الأطفال في غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة مواصلة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت الأونروا في منشور على منصة إكس، أرفقته بصورة لطفلين يساعدان على جر عربة عليها عدد من الأوعية المملوءة بالمياه.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، دخول الإمدادات الأساسية من غذاء ومياه وأغذية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار بتنصلها من استحقاقات المرحلة الثانية، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.
وقالت الأونروا: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، ويدفعون العربات بحثاً عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن سلطات الاحتلال تفرض حصاراً وتمنع دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، ما أدى إلى “ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية”.
وشددت الأونروا على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثراً “مدمراً” في أطفال غزة، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استشهد أكثر من 1500 فلسطيني وأصيب 3688 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11ألف مفقود.