تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط.. انطلاق قمة مصر الأولى للحد من المخاطر غدًا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تحت رعاية وزارتي البيئة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، تنطلق غدا قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، بالقاهرة، تحت شعار "نحو التغيير الفعال" بنسختها الأولى، حيث تهدف القمة إلى تسليط الضوء على مفهوم الحد من المخاطر، وتقليل الآثار السلبية للممارسات الخاطئة على البيئة والصحة والمجتمع، وخلق منصة لعرض التجارب الناجحة ذات البُعد الاقتصادي على المجتمع بما يدعم الأهداف التنموية في ظل رؤية مصر 2030.
ومن المقرر أن تلقي الدكتورة ياسمين فؤاد، وزير البيئة، الكلمة الافتتاحية والتي ستناقش جهود الوزارة لتغيير الفكر والثقافة تجاه السلوكيات والعادات الخاطئة وتمكين الحد من المخاطر. كما يقوم عدد من ممثلي عدد من الجهات والمنظمات الحكومية بإلقاء كلمات افتتاحية على رأسهم الدكتور شريف الجبلى، رئيس مجلس إدارة غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، والمهندسة/ هبه حماد، مدير عام الإدارة العامة للمواصفات والمسئولة عن ملف البيئة والتغيرات المناخية بالمنظمة الدولية للتقييس ISO.
وتأتي الجلسة الأولى تحت عنوان "الحد من المخاطر على الجوانب الصحية" حيث يتعمق المشاركون في عرض الأساليب العلمية المبتكرة التي تهدف إلى تقليل المخاطر الصحية الناتجة عن العوامل البيئية الطبيعية والعادات والسلوكيات البشرية الخاطئة مع التركيز على أهمية الكشف المبكر والتعامل الفعال مع الأمراض، بما في ذلك، السرطان وصحة القلب والأوعية الدموية، وتشمل محاور الجلسة كيفية الوقاية من سرطان الجلد والحد من مخاطر أشعة الشمس غير المفيدة، و تعزيز النظم الغذائية الصحية، وزيادة النشاط البدني للحد من مخاطر إصابات القلب والرئة والأمراض المرتبطة بالتدخين.
بينما تستعرض الجلسة الثانية "كيفية تحقيق الاستفادة المزدوجة للشركات والمجتمع بالحد من المخاطر باعتباره منفعة متبادلة" حيث تناقش تأثير استراتيجيات الحد من المخاطر بشكل إيجابي على القطاع الخاص من حيث خفض التكاليف، وكفاءة الطاقة، والحد من آثارها السلبية على البيئة، وفي الوقت ذاته، تسلط الجلسة الضوء على كيفية مساهمة هذه الممارسات على المجتمع من حيث تحسين نوعية الحياة للفرد والصحة الشخصية والرفاهية للمواطن. تجمع الجلسة نخبة من المتحدثين المتميزين الذين يمثلون مجموعة واسعة من المجالات وهم المهندس/ باسل شعيرة، رئيس شعبة التطوير الصناعي في اتحاد الصناعات والمدير العام لشركة بولاريس باركس، والأستاذ شريف حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة "جي في" للاستثمارات، والأستاذ أنكوش أرورا ، الرئيس التنفيذي لشركة المنصور للسيارات، والأستاذ أيمن عصام، رئيس قطاع الشئون الخارجية والقانونية بفودافون مصر والمهندس أحمد طالب، المدير التنفيذي للتسويق والمبيعات بشركة دهانات الجزيرة.
ستجمع قمة مصر الأولى للحد من المخاطر، والتي تأتي برعاية كل من فودافون مصر، ودهانات الجزيرة، وفيليب موريس، وهايد بارك للتطوير العقاري، نخبة من الخبراء والمتخصصين من الحكومة والقطاع الخاص لتعزيز استراتيجيات ومبادئ الحد من المخاطر التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وتسلط الضوء على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في إقامة مشروعات خضراء تسهم في التنمية الاقتصادية وتحافظ على البيئة وتنشر فكر وثقافة الحد من المخاطر على المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة المخاطر وزير البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد
إقرأ أيضاً:
رئيس مدينة بورفؤاد: تغطية سيارات نقل القمامة للحفاظ على البيئة
وجه الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد ، اليوم، بمراعاة تغطية السيارات المحملة بالقمامة منعاً لوقوع المخلفات أثناء النقل حفاظاً على البيئة ، وذلك في إطار الارتقاء بمنظومة النظافة وتجميل الطرق الرئيسية والفرعية ومحيط العقارات السكنية والميادين وإضفاء المظهر الحضاري والجمالي لقطاعات المدينة وتوفير بيئة نظيفة للمواطنين .
وشدد الدكتور إسلام بهنساوي على ضرورة الاستمرار في رفع كفاءة منظومة النظافة العامة مع المتابعة اليومية لكافة الملاحظات وسرعة التعامل معها بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق رضا المواطنين.
بهنساوي : تكثيف الجهود للإرتقاء بمنظومة النظافة لتحسين مستوى الرؤية البصرية والحفاظ على المظهر الحضاري والجماليوأكد رئيس مدينة بورفؤاد أن النظافة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الجهود بين الأجهزة التنفيذية والمواطنين موجهاً الشكر للعاملين بمنظومة النظافة على ما يبذلونه من جهد، ومطالباً بمضاعفة تلك الجهود، خاصة في الفترات التي تشهد مناسبات عامة وتجمعات جماهيرية.
كما أشار الدكتور إسلام بهنساوي إلى أن أجهزة المدينة تسعى للظهور بالمظهر الذي يليق بأبنائها وزوارها موضحاً أن الحملات مستمرة على مدار اليوم، مؤكداً على أن تحسين البيئة العامة يأتي على رأس أولويات العمل التنفيذي وأن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيفاً للمتابعة الميدانية بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمواطنين في مختلف القطاعات.