دعا رئيس أساقفة كانتربري مرة أخرى إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، معلنًا أن إراقة الدماء المستمرة يجب أن تنتهي.
شدد رئيس الأساقفة، في كلمته أمام المجمع العام لكنيسة إنجلترا، على خطورة الوضع وضرورة بذل جهود دولية متضافرة لوقف العنف.
روى رئيس الأساقفة انضمامه إلى الزعماء المسيحيين الذين وقفوا، لأول مرة في التاريخ، متحدين في دعوتهم لوقف إطلاق النار منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وعلى الرغم من هذه المناشدات الجماعية، فقد استمر الصراع، وأودى بحياة الآلاف من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء في غزة.
أعلن رئيس الأساقفة: "أكرر هذه الدعوة مرة أخرى بإلحاح متجدد وبقوة أكبر". وشدد على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية، وإطلاق سراح الرهائن، وتوصيل المساعدات بشكل عاجل إلى من هم في حاجة ماسة إليها في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
أساقفة كانتربري
غزة
50 ألف حامل في غزة
رئيس الأساقفة
فی غزة
إقرأ أيضاً:
هاشم: اتصالات التفاوض مستمرة والأولوية لوقف إطلاق النار
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النّائب قاسم هاشم، أن "أولوية الأولويات في لبنان هي وقف النار"، مؤكداً أنّ "الاتصالات مستمرة رغم بعض المزاعم عن وجود مماطلة، وأن رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل العمل بثبات في ملف المفاوضات، وقد أظهر مرونة ضمن خطوط حمراء ثابتة ترتكز على حماية سيادة لبنان وضمان عدم المساس بها، إلى جانب التزام القرار 1701". وفي حديثٍ له عبر إذاعة "صوت كل لبنان"، لفت إلى أنَّ "تفاؤل بري مبني على قاعدة أنّ المفوّض اللّبناني قام بواجبه وبما يقتضيه دوره"، وقال: "إنّ الرّئيسين بري ونجيب ميقاتي يعملان معاً لتحقيق مصلحة لبنان العليا في هذا الملف المعقد، رغم كل التحديات التي يفرضها العدو" وأشار إلى أن "الولايات المتحدة رغم دورها كوسيط، لا يمكن اعتبارها طرفاً محايداً تماماً، فهي تراعي مصالح إسرائيل أكثر من لبنان". وتعقيباً على الأصوات الرّافضة لحصر
المفاوضات بيد الرئيس بري بدلاً من رئيس الجمهورية، قال هاشم إن "ما قد ينتج عن المفاوضات هو تفاهم وليس معاهدة أو إتّفاقية".