طهران: رفض واشنطن وقف إطلاق النار بغزة يؤدي لاتساع الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية -اليوم الاثنين- إن عرقلة واشنطن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستؤدي إلى اتساع دائرة الحرب، واعتبرت أن إسرائيل ترتكب جرائم غير قابلة للوصف في غزة وأن الولايات المتحدة تتحمل مسؤوليتها.
وأضافت الوزارة أن وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من غزة سيمنع اتساع دائرة الحرب، مؤكدة أن الإدارة الأميركية الداعمة لإسرائيل هي من يتحمل مسؤولية اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
أتى ذلك في تصريح للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الذي اعتبر أن على واشنطن أن تنتبه إلى أفعالها بدلا من كيل التهم للآخرين، قائلا عن المزاعم الأميركية بتلقي فصائل المقاومة الفلسطينية أوامر من إيران، إن "قوى المقاومة تقرر وتنفذ وفق ما ترى".
وأكد كنعاني أن المزاعم الأميركية هي للتضليل وصرف الرأي العام عن الحقيقة، وأن رفض الهدنة في غزة سيفتح جبهات جديدة.
وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إن توسيع نطاق الحرب أصبح أمرا لا مفر منه نظرا لتزايد حدة الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
كما أعلن عبد اللهيان في 24 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تلقي طهران رسالتين من واشنطن بأنها لا تنوي توسيع دائرة الحرب، وتطالب إيران بضبط النفس.
وتتباين آراء الخبراء بشأن ما يمكن لإيران الإقدام عليه في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة وإعلان تل أبيب أنها مصممة على القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إذ يرى بعضهم أن طهران ستتدخل بشكل مباشر في الحرب، في حين يستبعد آخرون هذه الفرضية ما لم يتم ضرب الأراضي الإيرانية بشكل مباشر.
"حصار المستشفيات جريمة"كما اعتبرت إيران أن حصار إسرائيل لمستشفى الشفاء واستهدافها للمراكز الطبية في غزة يعد "جريمة وقحة"، تعود مسؤوليتها إلى عدم إظهار دول العالم رد فعل رادع ضد إسرائيل.
وقال كنعاني إنه يأمل أن يعود العالم إلى رشده وألا يسمح باستمرار هذه الجرائم وأن يستمع إلى صرخة استغاثة أهل غزة، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"حماس": شروط إسرائيلية جديدة تُعطِّل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب
عواصم - الوكالات
أصدرت حركة المقاومة اللسطينية حماس بيانا بشأن محادثات وقف الحرب في غزة وقالت إن محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة تمضي بشكل جيد بوساطة قطرية ومصرية، وأن الحركة أبدت مرونة مع فرض الإسرائيليين شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والسجناء، وأن الشروط الإسرائيلية الجديدة أدت لتأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.