أحمد كريمة: العلاج بالرقية الشرعية «نصب ودجل واتجار بالدين»
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالعلاج، مشيرًا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «تداووا عباد الله فإن الله عز وجل لم ينزل داءً إلا وأنزل له شفاء إلا الموت».
أخبار متعلقة
تامر أمين يكشف مفاجأة: «ابن النادي» يعود إلى الأهلي (فيديو)
تامر أمين يقترح زيادة الرواتب 30%: لن تتحمل الدولة جنيهًا واحدا
تامر أمين: إمام عاشور أهلاوي لمدة 4 سنوات «شبه نهائي»
وأضاف «كريمة» خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الجمعة، أن الطب يتناول العلاج للأمراض العضوية والأمراض النفسية ولا شيء غير هذا.
وأوضح أن العلاج بالطاقة لم يستقر عليه علميًا، إذ لا توجد جامعات تدريس هذا العلاج، وهذا يشبه دجل يمارسه البعض مثل؛ إخراج الجن من جسد الإنسان.
وبين أن العلاج بالرقية الشرعية، نصب ودجل واتجار بالدين، ونوع من الاستخفاف بالدين، مؤكدًا أن القرآن الكريم كتاب هداية وليس كتاب علاج من الأمراض العضوية أو النفسية.
كما أشار أستاذ الفقه المقارن إلى أن العلاج بالحجامة، علاج بيئي كان موجودًا قبل الإسلام، ولا علاقة لها بالسنة النبوية.
أحمد كريمة العلاج بالحجامة العلاج بالطاقة العلاج بالرقية الشرعيةالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يرد على المشككين في الإسراء والمعراج: جزء أصيل أثبتته الشرعية
أثار الجدل حول معجزة الإسراء والمعراج تساؤلات واسعة، خاصة مع إنكار البعض لهذه المعجزة التي تعد من ركائز العقيدة الإسلامية، وردّ الدكتور نظير محمد عيّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على هذه التشكيكات مؤكدًا أن الحديث عن الإسراء والمعراج ليس بجديد، بل هو جزء أصيل من التراث الديني الذي أثبتته النصوص الشرعية.
الأدلة القرآنية والسُّنّة النبويةأكد مفتي الجمهورية خلال لقائه ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن القرآن الكريم تحدث بوضوح عن حادثة الإسراء والمعراج في مواضع متعددة، ومنها قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَىٰ الْمَسْجِدِ الْأَقْصَىٰ} [الإسراء: 1]، إلى جانب الآيات الواردة في سورة النجم التي تصف المعراج السماوي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأشار الدكتور عيّاد إلى أن هذه النصوص تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الرحلة حدثت بجسد النبي وروحه، مما يجعل التشكيك فيها بعيدًا عن الحقائق الشرعية.
الإيمان والمعجزاتأوضح الدكتور عيّاد أن التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج يعكس خللًا في فهم العقيدة، مبينًا أن المعجزات هي دليل على قدرة الله اللامحدودة، ولا تخضع للمنطق البشري المحدود.
وأضاف: "المعجزات بطبيعتها خارقة للطبيعة البشرية، وهي إظهارٌ لقدرة الله التي تتجاوز قوانين الكون المعتادة"، كما أكد أن الإيمان بالغيب هو أساس العقيدة، مشيرًا إلى أن الإيمان بمعجزة الإسراء والمعراج لا يتطلب دليلًا ماديًا، بل يعتمد على تصديق ما ورد في القرآن والسنة.
السنة النبوية ودورها في تفسير الدينوفي ردٍ على محاولات البعض التشكيك في السنة النبوية، شدد مفتي الجمهورية على أن السنة هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي، وهي التي توضح وتفصل ما ورد في القرآن الكريم.
وأشار إلى أن إنكار السنة النبوية لا يؤدي فقط إلى التشكيك في معجزة الإسراء والمعراج، بل إلى تقويض الدين الإسلامي بأكمله، وأكد أن الأحاديث النبوية تتناول تفاصيل رحلة الإسراء والمعراج وتوضح ما ورد في القرآن، مما يجعل السنة جزءًا لا يتجزأ من فهم الدين بشكل كامل.
رسالة تحذير ودعوة للإيماندعا الدكتور نظير عيّاد إلى الابتعاد عن إثارة الشبهات التي تهدف إلى زعزعة الإيمان وتشويه الدين، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات ليست جديدة، بل تتجدد في كل عصر بهدف تقويض العقيدة الإسلامية.
وختم مفتي الجمهورية بالتأكيد على أن الإسراء والمعراج ليست مجرد حادثة تاريخية، بل هي معجزة تحمل رسائل إيمانية ودروسًا عظيمة عن قدرة الله وحكمته، داعيًا الجميع إلى التركيز على المعاني العميقة التي تحملها هذه المعجزة.