الرياض تنفي أي تلويح باستخدام النفط كورقة ضغط لإيقاف العدوان على غزة.. وإعلام الاحتلال يحتفي بوزير سعودي ‘تألم’ على قتلاه! + فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الرياض تنفي أي تلويح باستخدام النفط كورقة ضغط لإيقاف العدوان على غزة.. وإعلام الاحتلال يحتفي بوزير سعودي ‘تألم’ على قتلاه! + فيديو|
الجديد برس|
احتفت صفحة وزارة خارجية الاحتلال، باللغة العربية، بتصريحات وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، وتألمه على قتلى الاحتلال، ضمن عملية طوفان الأقصى.
وأعاد صفحة خارجية الاحتلال في تدوينة على صفحته “إسرائيل بالعربية” على منصة أكس (تويتر سابقا)، نشر تصريحات الفالح في بلومبيرغ الاقتصادي، والتي قال فيها: “إنه من المؤسف اننا نلتقي الآن حيث تتصاعد ازمة حول العالم، خاصة في الشرق الاوسط، من حيث جئت انا حيث فجعنا وتألمنا من المعاناة على المستوى الانساني في غزة بنفس مستوى ما تألمنا به من أجل من فقدوا حياتهم على الجانب الآخر في السابع من أكتوبر”.
وكان الفالح رد بسخرية، على سؤال في المؤتمر، بشأن إمكانية لجوء السعودية للتلويح بورقة أسعار النفط، مقابل وقف العدوان على غزة، وقال بعد أن ضحك: “أنا لست مخولا بالأمر، ويمكنني أن أخبرك أن هذا ليس مطروحا على الطاولة، المملكة العربية السعودية تحاول إيجاد السلام عبر من خلال النقاشات السلمية”.
وعند سؤاله في المؤتمر ذاته عن وضع مسار تطبيع العلاقات بين الرياض والكيان الإسرائيلي في ظل الصراع الدائر في قطاع غزة، قال الوزير: “عندما أُجريت هذه المحادثات كان ولي العهد واضحا بأنها تعتمد على وجود مسار للوصول إلى حل سلمي للوضع الفلسطيني، الذي كان على الطاولة وسيبقى على الطاولة”.
تصريحات سعودية تخدم التطبيعالمصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
العراق يتفوق على السعودية في صادرات النفط إلى أمريكا: بداية تغيير موازين القوى؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في تحول غير متوقع، أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن العراق قد تجاوز السعودية في معدل صادرات النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو تطور يثير العديد من التساؤلات حول ديناميكيات سوق الطاقة العالمي ومكانة العراق كقوة نفطية.
البيانات التي أعلنت عنها الإدارة الأمريكية كشفت عن تراجع الصادرات السعودية إلى أمريكا بشكل حاد، حيث وصلت إلى 81 ألف برميل يومياً فقط، مقارنة بـ 209 آلاف برميل يومياً من العراق. هذا التغير يعكس تنافساً غير مسبوق بين أكبر منتجي النفط في المنطقة. فما الذي يعنيه هذا التراجع؟ هل هو بداية النهاية لهيمنة السعودية على أسواق النفط العالمية، أم أن العراق فعلاً نجح في تغيير موازين القوة في سوق الطاقة؟
العراق: مستفيد من التوترات الجيوسياسية أم تراجع في استراتيجيات السعودية؟بينما قد يبدو أن العراق قد استفاد من تراجع صادرات السعودية بسبب التوترات الجيوسياسية أو تغيير استراتيجيات الإنتاج، هناك من يعتقد أن هذا التفوق هو فرصة غير متوقعة للعراق لفرض نفسه كمنتج نفطي رئيسي، خاصة مع التقلبات المستمرة في أسواق النفط بسبب السياسات الاقتصادية العالمية والتغيرات المناخية.
تحول خارطة الطاقة: هل يتسبب هذا في تغييرات استراتيجية؟إن تجاوز العراق للسعودية في صادرات النفط إلى أمريكا قد يكون بداية لتحولات استراتيجية في سوق الطاقة العالمي. فعلى الرغم من الهيمنة التقليدية للسعودية على السوق، إلا أن العراق قد أظهر قدرته على التأثير بشكل أكبر في أسواق النفط الغربية. مع هذه التطورات، تزداد الضغوط على السعودية لإعادة تقييم استراتيجياتها في ظل منافسة غير متوقعة.
تأثيرات سياسية واقتصادية: ماذا يعني هذا لأوبك؟مع تصاعد حجم صادرات العراق إلى الولايات المتحدة، يتساءل البعض عن تأثير ذلك على منظمة أوبك. فهل العراق سيصبح أكثر استقلالية في سياسته النفطية ويبدأ في تحدي القيادة السعودية داخل المنظمة؟ وهل سيؤدي ذلك إلى المزيد من التوترات داخل أوبك حول حصص الإنتاج والسياسات النفطية؟
الدروس المستفادة من هذا التغير: قوة جديدة في الشرق الأوسط؟إن هذا التغيير في صادرات النفط يعكس بشكل كبير التغيرات في موازين القوى العالمية، ويؤكد أن أسواق الطاقة لم تعد تحت سيطرة عدد محدود من الدول. من المتوقع أن يشهد العالم تحولاً في علاقات الطاقة بين الولايات المتحدة والدول المنتجة للنفط، وأن العراق قد يكون في وضع مثالي للاستفادة من هذه التحولات الجيوسياسية والاقتصادية.
هل يكون هذا التحول في صادرات النفط نقطة تحول للعراق في سياسته النفطية أو مجرد نقطة عابرة؟ الزمن وحده كفيل بالإجابة على هذا السؤال المعقد.