إقتصاديّات الصّحة في صلب أولويّات معهد باستور في الجزائر
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
إمتدادا للدورات التدريبية التي أطلقتها المديرية العامة للوقاية وترقية الصحة في عام 2022. بموضوع “اقتصاديّات الصحة وتطبيقها في مجال اللقاحات”، قام معهد باستور بالجزائر (IPA)مؤخرا. بتنظيم النسخة الثانيةمن “أكاديميةاقتصاديّات الصّحة” بمقرّ ملحق الوكالة بسيدي فرج،حيث تم تجسيد هذه المبادرة التعليميةبنجاح.
بدعم من مختبرات فايزر فارم الجزائر.
تحت إرشاد وتوجيه خبيرين في اقتصاديات الصحة، ميلود قدار وإبراهيم فودي، كان الهدف الرئيسي لهذه الدورة التدريبيّة. هو وضع أدوات التقييم والتخطيط محلّالتنفيذ، والتي تهدف إلى إجراء التقييمات الطبية-الاقتصادية. المثلى للبرامج الصحية. كما كانت كذلك فرصةللتفكير في مصادر التمويل وأساليبه.
وقد أكّد البروفيسور فوزي درار، المدير العام لمعهد باستور في الجزائر. على الحاجة الملحة لإدماج مبادئ اقتصاديات الصحة في عملية صنع القرار المتعلقة بالتمويل الصحي.
من أجل تعزيز تبادل المعرفة والخبرة وإثراء هذا التفكير الجماعي،قام معهد باستور في الجزائر في هذه المناسبة بدعوة نخبة متنوعة للمشاركة في ” أكاديمية الاقتصاد الصحي”. وكان من بين المشاركين مديرون مركزيون لوزارة الصحة، وممثلون عن مؤسسات عامة، مثل الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية، ومعهد باستور في الجزائر، المركز الوطني لليقظة الدوائية، فضلا عن مديري المرافق الصحية وكذا خبراء الصحة.
للإشارة، فقد جمعت هذه السلسلة من التدريباتالهادفةوالمكثفة، جميع الجهات الفاعلة في تخطيط البرامج الصحية الوطنية وإدارتها، الإشراف عليها وكذلك تمويلها وتقييمها. تؤكد هذه المبادرة التزام معهد باستور في الجزائر بتعزيز جودة وكفاءة إدارة الموارد الصحية، لصالح المواطن الجزائري.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشارقة تقود التحول الصحي بطموحات جديدة لبرنامج «المدن الصحية»
الشارقة: «الخليج»
نظمت اللجنة التنفيذية لتوسيع نطاق برنامج المدن الصحية في إمارة الشارقة، الإثنين، ورشة موسعة في فندق «سنترو الشارقة» التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز الالتزام بمعايير الصحة العالمية، بمشاركة 105 موظفين من الجهات الحكومية في مدن الإمارة: خورفكان، وكلباء، والذيد، والمدام، ومليحة، ودبا الحصن، والحمرية، والبطائح.
وأكد الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، ورئيس اللجنة التنفيذية، أهمية هذا اللقاء في تنمية قدرات المشاركين وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لتطبيق المعايير العالمية، وبناء نموذج مبتكر يضع صحة الأفراد والمجتمع على رأس قائمة الأولويات، ووفق توجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتحقيق التنمية المستدامة.
وقدمت الدكتورة سمر الفقي، خبيرة منظمة الصحة العالمية، لإقليم شرق المتوسط، عرضاً متكاملاً تناول مبادئ البرنامج العالمي للمدن الصحية؛ مشيرة إلى ضرورة معالجة المحددات الاجتماعية للصحة، كونها الأساس لتنفيذ متابعة صحية شاملة.
كما أشادت بالتزام الشارقة الدائم بتطبيق أفضل الممارسات العالمية، ووصفتها بأنها «إحدى المدن الرائدة في تطبيق برنامج المدن الصحية إقليمياً».
وأضافت أنّ المدن الصحية تركز على إنشاء البيئات المادية والاجتماعية وتحسينها، وتوسيع موارد المجتمع التي تمكن الناس من دعم بعضهم بعضاً في أداء جميع وظائف الحياة والتطور إلى أقصى إمكاناتهم.
ولفتت إلى أنّ البرنامج يشمل 9 معايير أساسية و80 محوراً، منها تنظيم المجتمع وتعبئته من أجل الصحة والتنمية، والتعاون والشراكة والدعوة بين القطاعات، ومركز المعلومات المجتمعي، والمياه والصرف الصحي وسلامة الغذاء والتلوث البيئي، والتنمية الصحية، والاستعداد للطوارئ والاستجابة لها، والتعليم ومحو الأمية، وتنمية المهارات والتدريب المهني وبناء القدرات، وأنشطة القروض الصغيرة.
كما عرضت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، منصة الأدلة الرقمية، التي طوّرتها لقياس مستوى توافق معايير المدن الصحية، مع التركيز على دورها في توفير بيانات دقيقة وشفافة لدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
وتضمنت الورشة جلسات تفاعلية، شملت تحليل الشراكات المحلية ووضع خطط تشغيلية مخصصة لكل مدينة، حيث قسّم المشاركون إلى فرق عمل لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات والفرص.
وتهدف هذه الجلسات إلى تمكين المشاركين من أداء دورهم منسقين محليين للبرنامج في مدنهم، وتعزيز قدراتهم في إدارة المبادرات الصحية.
وبينما تواصل الشارقة مسيرتها نحو التطور، فإنّ هذه المبادرات تعكس حرصها المستمر على توفير بيئة صحية تنعم بها جميع الأجيال القادمة.