حماس تعلن موعد تدخل حزب الله في الحرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال مسؤول كبير في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الاثنين، إن حزب الله سيدخل في حرب كاملة مع إسرائيل إذا تم تدمير حماس بالكامل في قطاع غزة.
وقال أحمد عبد الهادي، ممثل حماس في بيروت: “الآن ليس الوقت المناسب لمشاركة حزب الله بشكل كامل في القتال عبر حدود لبنان مع إسرائيل”، مضيفا أن “الخط الأحمر بالنسبة لحزب الله هو التدمير الكامل للمقاومة في غزة”.
وتعد تصريحات عبد الهادي أول إشارة واضحة من مسؤول في حماس إلى توقعات الحركة بشأن دور شركائهم اللبنانيين في الحرب.
وفي عدة مقابلات، رفض العديد من مسؤولي حزب الله تقديم “خط أحمر” لدخولهم في الحرب، وأكدوا مراراً وتكراراً أن حزب الله سيبني دوره على تصرفات إسرائيل في قطاع غزة وعلى حدودها مع لبنان.
وفي مقابلة أجريت معه الأسبوع الماضي، قال الرجل الثاني في حزب الله، نعيم قاسم، لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، إنه حتى الآن، كان المقصود من ضربات حزب الله علي إسرائيل أن تكون بمثابة رادع “من أجل تخفيف الضغط على غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية حزب الله حماس إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.