بعد غدٍ.. مجلسا «الدولة» و«الشورى» يعقدان أولى جلساتهما الاعتيادية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
«عمان»: يستهل مجلس الدولة فترته الثامنة (2023 -2027) بعقد أولى جلساته لدور انعقاده السنوي الأول بعد غدٍ الأربعاء
وأكد سعادة خالد بن أحمد السعدي أمين عام مجلس الدولة أن المجلس يثمن ما يوليه المقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم-حفظه الله ورعاه-من اهتمام لمسيرة العمل التشريعي في إطار دولة المؤسسات والقانون.
وأضاف أن أعضاء مجلس الدولة سوف يمارسون دورهم في متابعة القضايا الوطنية وتحقيق ما يتطلع إليه المواطنون من خلال مرحلة جديدة من العمل التشريعي وفق الاختصاصات التي نص عليها النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (6/2021) وقانون مجلس عُمان الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (7/2021).
وقال سعادته: أن أعضاء المجلس للفترة الثامنة بلغ عددهم (86) عضوا، وفقا للمرسوم السلطاني رقم (75 /2023) الصادر في هذا الشأن، وبناءً على الأوامر السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله - يستهل مجلس الدولة الفترة الثامنة بعقد أولى جلساته بعد غدٍ الأربعاء حيث ستتضمن الجلسة الأولى عددا من الموضوعات يأتي في مقدمتها أداء القسم للمكرمين والمكرمات الأعضاء، وفقا لما تنص عليه المادة (25) من قانون مجلس عمان، كما سينتخب المجلس في هذه الجلسة نائبي رئيس المجلس من بين المكرمين والمكرمات الأعضاء الراغبين في الترشح للمنصبين وفقا للمادة (9) من قانون مجلس عمان التي تنص على أن: «ينتخب مجلس الدولة من بين أعضائه ولمثل فترته – في أول جلسة له - نائبين للرئيس، وذلك بالاقتراع السري المباشر وبالأغلبية المطلقة لأعضاء المجلس، وإذا لم يحصل أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة المطلوبة في الجولة الأولى، تجرى جولة ثانية يكون الاختيار فيها بالأغلبية النسبية».
كما بيّن سعادته أن الجلسة الأولى ستتضمن كذلك انتخاب أعضاء مكتب المجلس، والترشح لعضوية اللجان الدائمة.
وأفاد سعادة الأمين العام للمجلس باكتمال الترتيبات اللازمة لانعقاد الجلسة الأولى، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الأمانة العامة لمجلس الدولة أنهت كافة استعداداتها وسخرت جميع الإمكانات لإنجاحها، لافتا إلى أن الجلسة ستكون علنية وستبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد سعادته في ختام بيانه أن المجلس سيسعى لمواصلة دوره في العمل الوطني وفق صلاحياته واختصاصاته في ظل النهضة المتجددة والعهد الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه -، داعيا الله تعالى التوفيق والسداد.
وفي السياق ذاته، يعقد مجلس الشورى بعد غدٍ الأربعاء جلسته الاعتيادية الأولى لدور الانعقاد السنوي الأول (2023/ 2024م) من الفترة العاشرة (2023-2027)م، التي ستشهد تشكيل مكتب المجلس من خلال انتخاب الأعضاء الستة المكملين لعضوية المكتب لنصف فترته الأولى، بالإضافة إلى انتخاب رؤساء اللجان ونوابهم.
وأوضح سعادة الشيخ أحمد بن محمد الندابي أمين عام مجلس الشورى، أن المجلس يستهل أعمال فترته العاشرة بحرص واضح واضطلاع تام بالمسؤوليات والأدوار التي تتطلبها مسيرة العمل الوطني، التي يضعها ضمن أولويات خططه وبرامجه في إطار صلاحياته التي حددها قانون مجلس عُمان التي تترجم عبر عمل تشريعي يلامس متطلبات المرحلة.
وذكر سعادة الأمين العام للمجلس أن انتخاب مكتب المجلس، وتشكيل اللجان الدائمة يأتي ترجمة لما نصت عليه المادة (31) من قانون مجلس عُمان التي بيّنت أن: «تتكون الأجهزة الرئيسية لمجلسي الدولة والشورى من: رئيس المجلس، ومكتب المجلس، واللجان، والأمانة العامة، ويجب أن تكون اختصاصات اللجان التي يشكلها كل مجلس متطابقة مع الاختصاصات المقررة له قانونا.
وستشهد الجلسة الأولى للمجلس إحاطة أصحاب السعادة أعضاء المجلس بمشروع الميزانية العامة للدولة للعام المالي 2024م، المحال من مجلس الوزراء، وذلك بناءً على نص المــادة (52) من قانون مجلس عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من قانون مجلس ع الجلسة الأولى مجلس الدولة بعد غد
إقرأ أيضاً:
النواب يُدين العدوان الصهيوني على منازل سكنية بدمشق
وترحم رئيس وأعضاء المجلس على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني على دمشق وكل شهداء الأمة، معتبرين العدوان الصهيوني، جريمة وانتهاكًا لسيادة دولة عربية وفي الوقت ذاته تجاوزًا للقانون الدولي والإنساني واستهداف المدن الآمنة.
واعتبروا جرائم العدو الصهيوني التي تستهدف المدنيين عجزًا عسكريًا وسياسيًا وفشلًا ذريعًا أمام تصدي أبطال المقاومة لجحافل العدوان الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وبريطانيًا .. مباركًا العمليات التي ينفذها أبطال المقاومة ضد كيان العدو الإسرائيلي المحتل.
وفي مستهل الجلسة وقف رئيس وأعضاء مجلس النواب دقيقة حداد، تم خلالها قراءة الفاتحة ترحماً على روح الفقيد الدكتور عبدالباري عبدالله دغيش عضو مجلس النواب، عن الدائرة 28 بمديرية دار سعد بمحافظة عدن الذي انتقل جواره ربه يوم الخميس الـ 12 جمادى الأولى هـ 1446 الموافق الـ 14 نوفمبر 2024م، عن عمر ناهز الـ 67 عامًا بعد حياة حافلة بالعطاء البرلماني وخدمة الوطن والمجتمع من خلال عمله رئيساً للجنة الصحة العامة والسكان في المجلس حتى وفاته.
وخلال الجلسة أشاد أعضاء المجلس بالدور الوطني المشرف للفقيد الدكتور دغيش، ومناقبه وتوجهاته ومواقفه الوطنية في مواجهة العدوان.
واعتبر أعضاء المجلس، رحيل الفقيد دغيش خسارة ليس لمجلس النواب فحسب وإنما لليمن باعتباره واحد من خيرة رجاله الوطنيين الشرفاء ممن كرسوا حياتهم في خدمة الوطن وقضاياه المصيرية مدافعاً عن الحق ومنتصرًا للمظلومين.
ونوهوا باستمرار الخروج الجماهيري المشرف والحاشد الذي شهدته وتشهده ساحات ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تأكيدًا على السير على درب الشهداء وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر.
ووقف المجلس أمام القضايا والمواضيع التي تهم الوطن وما يتعلق بأعمال المجلس خلال المرحلة الراهنة، واستعرض جدول أعماله للفترة الرابعة من الدورة الأولى لدور الانعقاد السنوي الحالي وأقره.
وفي الجلسة طرح رئيس مجلس النواب موضوع موعد إجراء انتخابات هيئة رئاسة المجلس حسب ما تقتضيه اللائحة، وبعد النقاش صوت أعضاء المجلس بالتزكية لاستمرار هيئة الرئاسة الحالية لفترة قادمة بالإجماع.
بعد ذلك أشار رئيس مجلس النواب إلى أهمية توحيد وتكاتف جهود أعضاء المجلس وهيئة الرئاسة لمواكبة متطلبات المرحلة.
بدوره عبر نائب رئيس المجلس عبد السلام هشول، عن الشكر والتقدير لأعضاء المجلس لتجديد الثقة بإعادة تزكية رئيس وأعضاء الهيئة الحالية لفترة قادمة.
وأكد أهمية العمل على ترسيخ وتعزيز التعاون والحضور لمواجهة كافة التحديات التي تتطلبها المرحلة الاستثنائية التي تمر بها البلاد والتصدي لكافة المؤامرات التي تستهدف اليمن ووحدته وأمنه واستقراره.
وبارك أعضاء مجلس النواب، لرئيس وأعضاء هيئة رئاسة المجلس إعادة انتخابهم لفترة قادمة، متمنيين لهم التوفيق في أعمالهم ومهامهم البرلمانية خلال المرحلة الراهنة.
وأكدوا أهمية تفعيل وتعزيز مستوى الأداء البرلماني وبما يواكب متطلبات مرحلة التغيير والبناء والاهتمام بقضايا المواطنين لتجاوز آثار وتداعيات العدوان والحصار.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر آخر جلسة له وأقره وسيواصل أعماله ويوم غدٍ الأحد بمشيئة الله تعالى.