واشنطن-(أ ف ب) – أكد البيت الأبيض الجمعة عدم التوصل بعد الى “مسار واضح” يتيح الإفراج عن صحافي أميركي موقوف في روسيا، على رغم إجراء اتصالات رفيعة المستوى بهذا الشأن بين واشنطن وموسكو. وأكد مستشار الأمن القومي جايك ساليفان ما سبق للكرملين أن أعلنه بخصوص إجراء “بعض الاتصالات” بين البلدين بشأن مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال” إيفان غيرشكوفيتش المسجون منذ 100 يوم لاتهامه بالتجسس.

وأوضح ساليفان “هذا صحيح وقلنا إننا نبقى على تواصل عالي المستوى مع السلطات الروسية بشأن هذه القضايا لمحاولة إيجاد طريقة لإعادة الأميركيين الموقوفين بشكل غير عادل، بمن فيهم إيفان”. وردا على سؤال عن تفاوض بشأن صفقة لتبادل السجناء، شدد على أن البيت الأبيض كان واضحا “لجهة استعدادنا للقيام بأمور صعبة لإعادة مواطنينا الى بلادهم”، مع تأكيده في الوقت عينه رغبته “بعدم إعطاء آمال زائفة”. وأشار الى أن “ما أدلى به الكرملين في وقت سابق هذا الأسبوع صحيح: حصلت نقاشات، الا أن هذه النقاشات لم تفضِ الى مسار واضح نحو الحلّ”. وفي مرور مئة يوم على احتجازه، رأت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار أن روسيا أوقفت غيرشكوفيتش لانتزاع ورقة مساومة “لمجرد أنه أميركي”، داعية الى الإبقاء على الآمال بتأمين الافراج عنه. وغيرشكوفيتش الذي عمل سابقاً في وكالة فرانس برس هو أول صحافي غربي تعتقله موسكو بتهمة التجسّس منذ الحقبة السوفياتية، وسط تدهور حادّ في العلاقات بسبب حرب أوكرانيا. ونفت الولايات المتحدة و”وول ستريت جورنال” وغيرشكوفيتش نفسه بشدة تهمة التجسس. وفي كانون الأول/ديسمبر، أفرجت روسيا عن نجمة كرة السلة بريتني غراينر التي أدينت بتهمة حيازة مواد مخدرة مقابل الإفراج عن فيكتور بوت المسجون في الولايات المتحدة بتهمة تهريب أسلحة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ترامب رئيسا ومتهما.. رحلة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع تنصيب دونالد ترامب لفترة رئاسية جديدة، تواجهه تحديات قانونية مستمرة، بعضها يحمل تبعات غير مسبوقة على الرئاسة الأمريكية، ومن بين القضايا البارزة:

الإدانة الجنائية وقضايا الأموال السرية

وأدين ترامب بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير السجلات التجارية، وهو أول رئيس أمريكي يحمل صفة مجرم أثناء توليه المنصب.

ورغم الإدانة، قرر القاضي خوان ميرشان الإفراج غير المشروط عنه دون عقوبات حقيقية، مع الإبقاء على السجل الجنائي.

القضايا المدنية

تستمر الدعاوى المدنية، مثل قضية الكاتبة إي. جين كارول التي اتهمته بالاعتداء الجنسي قبل عقود.

ويواجه أيضاً قضايا تتعلق بالاحتيال بقيمة 486 مليون دولار، حيث تُتهم شركته بتضليل البنوك للحصول على شروط قروض أفضل.

حصانة الرؤساء

حاول محامو ترامب التذرع بالحصانة الرئاسية لتجنب محاكمته، لكن القاضي رفض هذا الادعاء، معتبرًا أن الحصانة لا تعفيه من المساءلة القانونية.

تبعات سياسية وقانونية

رغم السياسة الفيدرالية التي تمنع مقاضاة الرئيس أثناء توليه المنصب، إلا أن القضايا المدنية والاتهامات في الولايات لا تزال تمثل تهديدًا قانونيًا لترامب.

ويُعتبر استمرار هذه القضايا اختبارًا لنظام العدالة الأمريكي وقدرته على التعامل مع رئيس يواجه اتهامات جنائية ومدنية.

تأثير على فترته الرئاسية

القضايا قد تؤثر على قدرة ترامب على التركيز على أجندته السياسية، خاصةً في ظل الضغط الإعلامي والسياسي الذي يرافقها.

ويُتوقع أن يستخدم ترامب هذه القضايا كمنصة لإثبات تعرضه لـ"مطاردة سياسية"، ما قد يعزز دعم قاعدته الشعبية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يعرب عن تأييدها لقرار كييف منع عبور الغاز الروسي إلى أوروبا
  • «البيت الأبيض»: الدعم السريع ارتكب فظائع منهجية ومروعة ضد الشعب السوداني
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • مصدران يكشفان لـCNNعن عرض تقدمه واشنطن لـطالبان للإفراج عن أمريكيين محتجزين
  • قبل مغادرة البيت الأبيض..هاريس تودع آسيا والشرق الأوسط وأوروبا
  • البيت الأبيض ينفي اتهامات ترامب لبايدن بمنع انتقال سلمي للسلطة
  • البيت الأبيض ينفي اتهام ترامب لبايدن بعرقلة عملية نقل السلطة
  • البيت الأبيض : بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب وسيحضر الحدث
  • البيت الأبيض: بايدن سيستقبل ترامب قبل حفل التنصيب
  • ترامب رئيسا ومتهما.. رحلة غير مسبوقة في تاريخ البيت الأبيض