عدن الغد:
2024-12-25@13:36:26 GMT

رحيل الناقد و المخرج المسرحي الكبير جميل محفوظ

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

رحيل الناقد و المخرج المسرحي الكبير جميل محفوظ

عدن((عدن الغد )) خاص

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ويملؤها الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المخرج والناقد المسرحي الكبير جميل محفوظ والذي وافته المنية مساء اليوم في العاصمة عدن بعد صراع مرير مع المرض وحياة حافلة بالعمل الابداعي .

ويعد الفقيد الراحل جميل محفوظ من المخرجين الكبار الذين انجبتهم مدينة عدن واحد النقاد الكبار في العمل المسرحي وقد أخرج العديد من المسرحيات الخالدة وكان يتمتع بنظرة اخراجيه فريدة وحديثة وذات ابعاد نادرة وللفقيد العديد من المشاركات الخارجية في مهرجانات المسرح وكان يستدعى كناقد للأعمال المسرحية التي تقدمها الفرق المسرحية المشاركة وكان الفقيد يحظى بحب واحترام كل من عمل معه في الجانب المسرحي .

وبهذا المصاب الجلل نتقدم با احر التعازي القلبية لكافة أفراد أسرته الكريمة سألين المولى عز وجل بان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم مغفرته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم اهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان .            
                                انا لله وانا اليه راجعون

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟

مع سقوط نظام الرئيس السوري السابق “بشار الأسد”، ظهرت في البلاد حالة أثارت جدلا كبيرا في الشارع السوري وهو ما أطلق عليه “حالة التكويع والنفاق اللامتناهية”، من “مؤيدين للعضم كما يقال لـ”بشار الأسد”، لمؤيدين بلا حدود “للثوار”، حيث برروا موقفهم بأنهم كانو “مقموعين”، وسادت الحالة بشكل كبير في أوساط الفنانين، فكيف علق بعض منهم على نجاح ثورة 8 ديسمبر 2024 وإسقاط نظام “الأسد”؟

ونبدأ من الفنان السوري الكبير دريد لحام، “والذي كان يؤكد في مقابلاته على ضرورة عدم وجود محظورات، وبعد سقوط “الأسد”، عبر عن صدمته بأنه لم يسقط بل فر هاربا معلنا أنه أزاح عبئا كبيرا برحيله”، وكان “لحام” صرح سابقا بأن “حافظ الأسد” كان يحضر مسرحياته ومجرد تواجده في المسرح يشكل حالة من الأمان والحماية لهم كممثلين”.

أما مطربة الجيل ميادة الحناوي، فقد تبدل الموقف بـ”كوع ثلاثي الأبعاد” على حد قول البعض، “فهي التي غنت الكثير من الأغاني للقائد الراحل حافظ الأسد وكان من الممكن أن تغني “لبشار الأسد” قالت خلال تواجدها بالبحرين وهي تحيي حفلها الغنائي “نحنا مرقنا بحقبة صعبة كتير وطاغية ومتلنا متل كل الناس ما منعرف شي أبدا”.

أما الفنانة “سوزان نجم الدين”، التي ظهرت في إحدى القنوات الفضائية اللبنانية أعلنت رفضها المساس بشخص الرئيس وغادرت الحلقة غاضبة عندما سألها المذيع هل هي مع أو ضد “بشار الأسد” في قتل شعبه؟ فنشرت تبريرا لمواقفها السابقة تصف ما جرى اليوم بأنه تغيير جذري وقالت: “لم أكن يوما متلوّنة ولن أكون.. ولدت وترعرت صادقة.. حرّة.. كسوريتي اليوم بإذن الله.. فمن لحظة سقوط النظام أدركت كم كنا مخدوعين..(بفكرة التغيير).. لقد زرعوا الخوف في أعماقنا ولسنينَ طويلة من أن دماءنا ستستباح على قارعة الطريق”.

وأضافت نجم الدين: “ماحدث اليوم في (شكل تغيير السلطة) جعلني أدرك أنها كانت أفعالا فردية وعشوائية فتبدد الخوف في داخلي ودعاني للتفاؤل.. فما حملته القيادة الجديدة من شعارات.. وما أصدرته من بيانات تدعو فيها للم شمل البلاد وتضافر أهلها بمختلف طوائفهم وحرصهم على عدم إراقة الدماء وعلى الأمن والأمان..وحفاظهم على الممتلكات العامة والخاصّة وعفوهم عن سجناءَ قد أدمى قلوبنا وعقولنا ما رأيناه فيهم من ظلم واضطهاد.. لنعيش معا يدا واحدة .. نحن معكم فلاتخذلونا.. كما خذلنا من قبلكم وخان الوطن والشعب وحتى العائلة.. فكونوا على العهد كما وعدتمونا”.

وخرج الفنان أيمن زيدان الذي وصفه البعض بأنه من “مدللي السلطة”، وأن معظم ما قدمه عبر السينما في سنوات الحرب كان بمباركة وتبن واضح من القيادات، وعلق بمنشور كتب فيه معتذرا: “أقولها بالفم الملآن كم كنت واهما.. ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..أو ربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى الدم والفوضى …لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نبلهم في نشر ثقافة التسامح والرغبة في إعادة لحمة الشعب السوري ….شكرا لأنني أحس أنني شيعت خوفي وأوهامي بشجاعة أعتذر مما كنت أراه وافكر فيه”.

من جهتها، الفنانة سلاف فواخرجي، أعلنت عن ولائها للثورة السورية وعودتها إلى “جادة الصواب”، مؤكدة أن تواجدها مع النظام السابق في بعض المناسبات لن يمسح من ذاكرة الناس”، بحسب قناة روسيا اليوم.

وأردفت: “إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها.. وتاريخنا معها.. احترم كل لحظة مضت.. وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا، وتمنت أن تكون سوريا دولة علمانية مدنية فسوريا بلد الحضارة والديانات والنور”.

مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. إسبانيا تستعيد مكانتها بين الكبار
  • ما الذي يكشفه طعن نجيب محفوظ عن السلطة في مصر ؟
  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • «انهيار الكبار».. برشلونة ويونايتد والسيتي في مأزق
  • بدء تصوير المسرحية العمانية "أبوحاير حاير"
  • أكثر من 3000 زائر للموسم المسرحي لمركز ربع قرن بالشارقة
  • الناقد الرياضي: خلافات داخل الأهلي وقرارات منتظرة في يناير.. ومصير زيزو مع الزمالك ما زال غامضًا
  • فنانو سوريا الكبار يثيرون جدلاً واسعاً.. هل ما حصل «نفاق»؟
  • نبيلة عبيد تبكي مفيد فوزي في ذكرى وفاته: "ملوش زي وكان يعشق أعمالي"
  • ذكرى محفوظ وجاهين في مكتبة مصر الجديدة والمستقبل