وأفَاد المئات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، بأن المرتزِق العليمي أظهر في كلمته بالقمة العربية المخزية المنعقدة في الرياض، أمس الأول السبت، تودداً لدويلة الكيان الصهيوني من خلال تبنيه موقفَ السعوديّة والإمارات تجاه المقاومة الفلسطينية.
موضحين أنه امتنع في كلمتِه عن الاعتراف بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من خلال تأكيدِه أن منظمةَ التحرير الفلسطينية ومحمود عباس وحكومته، هما الممثلان الشرعيان للشعب الفلسطيني، متجاهلاً حركاتِ المقاومة الفلسطينية على الرغم من الخسائر الفادحة التي ألحقتها بالكيان الصهيوني، واصفاً ما يشنه العدوَّ الإسرائيلي من عدوانٍ وحشي على غزة منذ 36 يوماً بـ”العملية العسكرية”.


وفيما أكّـد الناشطون أن الخائنَ رشاد العليمي هو فقط مجَـرد أدَاة بيد تحالف الاحتلال السعوديّ الإماراتي، ويتحَرّك بالريموت كنترول كخادمٍ مطيعٍ لأسياده المحتلّين والغزاة في تنفيذ أوامرهم وأجندتهم باليمن والمنطقة، تساءلوا: “كيف له أن يقدِّمَ شيئًا لأبناء غزة في الوقت الذي لم يستطع فيه أن يقدم شيئًا لسكان عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة ورفع المعاناة عنهم جراء الاحتلال وسياسية الإفقار والتجويع التي يمارسونها هناك؟!”، موضحين أن “المرتزِق العليمي لا يمثل الشعب اليمني وإنما يمثل نفسه ودول الاحتلال الأمريكي السعوديّ الإماراتي والكيان الصهيوني”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني

الثورة نت/..

هاجم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة، مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني والسائرين في فلكه والمطالبين بتسليم سلاح رجال المقاومة الفلسطينية في غزة؛ واصفا ذلك بالمفارقات الغريبة.

وقال الخليلي في تدوينة على منصة “اكس” اليوم الثلاثاء ” أن الكيان الصهيوني لا يزال يواصل العدوان على غزة وفلسطين المحتلة كلها، فلم يَرْع حرمة لدور الصحة ولا لغيرها”.

ووصف المطالب الصهيونية التي يعززها الوسطاء بتسليم أسلحة المقاومة الفلسطينية لجيش العدو بـ “المفارقات الغريبة”، مؤكداً أن هذه المطالب تجعل من الشعب الفلسطيني “غير قادر على شيء من دفع العدوان”.

واستغرب الخليلي من تأييد دول عربية شقيقة للمطالب الصهيونية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.

وتساءل الخليلي في ختام تدوينته قائلاً: “هل نضبت جميع العواطف، وتجمدت جميع الدماء، وتلاشت جميع المروءات، ولم تبقَ رعاية لصلة دين أو قرابة ؟!! فالله المستعان”.

مقالات مشابهة

  • نزع سلاح المقاومة الفلسطينية: المعركة الأخيرة للمحتل
  • القانون الدولي: الشعوب الواقعة تحت الاحتلال لها الحق في مقاومة المحتل بشتى الوسائل بما في ذلك الكفاح المسلح
  • اتهامات متزايدة للاحتلال بالتغاضي عن الجريمة في الداخل المحتل.. 11 ضحية في أسبوع
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 16 أبريل
  • الشارقة الإماراتي يبلغ نهائي “دوري أبطال آسيا 2” بفوز درامي على التعاون السعودي
  • الفصائل الفلسطينية: سلاحنا للدفاع عن النفس والغزّيون طليعة جيش مصر
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
  • لجان المقاومة الفلسطينية: سلاح المقاومة حق غير قابل للنقاش