غادر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي القاهرة متوجها إلى العاصمة الصينية بكين وذلك للمشاركة في المنتدى الثانى للتعاون الصينى الافريقى فى الزراعة والذي يعقد خلال الفترة من 
13-16 توفمبر 2023.


وتأتى مشاركة "القصير" في المنتدى بناءا على دعوة تلقاها من د تانج رينجيان وزير الزراعة والشئون الريفية الصيني.


وعلى هامش المنتدى سوف يقوم القصير بعقد لقاءات ومباحثات ثنائية مع السادة وزراء الزراعة والمسئولين المشاركين في المنتدى.


يرافق وزير الزراعة خلال زيارته للصين دكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزیر الزراعة فی المنتدى

إقرأ أيضاً:

المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها

زنقة 20. الرباط

يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.

ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.

منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.

وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.

من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟

الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تُشارك في احتفالات السفارة الإسبانية والمركز الأفريقي بيوم المرأة العالمي
  • بالصور.. بدء توافد أعضاء حزب الوفد للمشاركة في احتفالية "ثروة مصر" بالدقهلية
  • المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
  • وزير الري يشهد فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى"
  • وزير الزراعة يطمئن: الحمى القلاعية تحت السيطرة.. البعض استغلها لأغراض سياسية
  • وزير الزراعة: الحمى القلاعية تحت السيطرة والبعض استغلها لأغراض سياسية وتجارية
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى تنزانيا في زيارة ثنائية
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • متبقيات المبيدات وزراعة عين شمس يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب
  • «متبقيات المبيدات» و«زراعة عين شمس» يوقعان مذكرة تفاهم للتعاون في البحث العلمي والتدريب