اختتمت اليوم أعمال الندوة العلمية حول الحلول والاستعدادات الأمنية والمدنية لمواجهة التغيرات المناخية، التي عقدتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، واللجنة الوطنية الموريتانية للتربية والعلوم والثقافة، بمدينة نواكشوط عاصمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية، لمناقشة أحدث أساليب التأهب والاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية، وسبل الحد من تداعياتها.

تأتي الندوة، التي عقدت خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر2023 بحضور عدد من المسؤولين بالجهات المنظمة وخبراء دوليين في مجال البيئة والتغيرات المناخية، في إطار احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2023.

وفي كلمته  خلال الندوة أكد السيد نيانج مامودو، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في موريتانيا، أهمية تطوير مبادرات علمية للتعريف بالتغيرات المناخية وتداعياتها البيئية والاجتماعية والاقتصادية، وضرورة إذكاء الوعي بالثقافة البيئية، مثمنا جهود الإيسيسكو في دعم دولها الأعضاء بمجال حماية البيئة.

ومن جانبه قدم الدكتور عادل صميدة، خبير بقطاع العلوم والتقنية بالإيسيسكو، ملخصا لعدد من مبادرات المنظمة في مجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة تحديات التغيرات المناخية، مبرزا دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي بالمساهمة في تكيف مجتمعات العالم الإسلامي مع التحديات المصاحبة للتغيرات المناخية.  

واستعرض المشاركون الممارسات الفضلى لمواجهة تحديات التغيرات المناخية والتكيف معها، من خلال الاستفادة من التقنيات الرقمية الحديثة والحلول الذكية في مجال الحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى سبل وآليات تأهيل الشباب لمواجهة الكوارث الطبيعية ودعم الأمن البيئي العالمي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة العالم الإسلامي العالم الإسلامي التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

«دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات».. ندوة بنادى قنا الرياضى

نظم مجمع إعلام قنا، بالتعاون مع نادى قنا الرياضى، ندوة بعنوان" دور مؤسسات الدولة فى مواجهة الشائعات"، ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتصدى للشائعات" أتحقق قبل ما تصدق"، والتي اختتمت بها فعاليات الحملة التي امتدت على مدار شهر ونصف.

أقيمت فعاليات الندوة بقاعة نادى قنا الرياضى، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، وأشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، ولفيف من القيادات المجتمعية، وحاضرت فيها الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، والمهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، وأدارتها عبير يوسف، المسئول الثقافى بنادى قنا الرياضى.

تضمنت فعاليات الندوة، عرض أفلام قصيرة عن تعريف الشائعات ومخاطرها على الأمن القومى، ورأى الدين والعقوبات التي تنتظر مروجى الشائعات، فضلاً عن لقطات مصورة لمشاهد التدمير بالدول المحيطة والتى حدثت نتيجة الانقسامات الداخلية والانقياد وراء الفتن والشائعات التي تم بثها بين المواطنين.

انتهت الندوة إلى عدد من التوصيات، أبرزها وضع آليات قانونية لردع مروّجي الشائعات وتطبيق، تكثيف الندوات التوعوية للطلاب بالمدارس والجامعات، والتشبيك الحقيقى بين مؤسسات الدولة، خاصة الإعلامية منها لنشر رسائل توعوية قوية وغير تقليدية، عمل أفلام توعوية حول المناسبات والأحداث الوطنية لتنمية روح الولاء والانتماء لدى المواطنين، الاستفادة من الشاشات المرئية بالميادين لعرض فيديوهات ورسائل توعوية، مع أهم الأحداث التي تشهدها المحافظة، وإتاحتها للرد الفوري على الشائعات التي قد تسبب حالة عدم استقرار بالمجتمع.

وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن ندوة اليوم تأتى تتويجاً لسلسلة ندوات نظمها مجمع الاعلام، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلى، التي استهدفت التصدي للشائعات في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها البلاد، وخرجت الندوة بالعديد من التوصيات والمقترحات التي سوف تكون محل دراسة للعمل على تنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية خلال الفترة القادمة.

وأشار مدير مجمع اعلام قنا، إلى أن ندوات حملة الشائعات حرصت على تقديم رسائل قوية لكافة فئات المجتمع بمخاطر الشائعات، وضرورة أن يكون كل مواطن سفير لنشر المعلومات بين بقية أفراد المجتمع، حتى يكون هناك وعى حقيقى لدى المواطنين بما يخطط من مؤامرات لزعزعة الاستقرار المجتمعى وإحداث حالة من الإنقسام داخل بلادنا.

وقال أشرف سعد، رئيس مجلس إدارة نادى قنا الرياضى، إن الشائعات من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات في العصر الحديث، لذلك حرص النادى، على تنفيذ هذه الفعالية لتوعية رواده بأهمية دورهم في دعم استقرار بلادهم والتصدى لأى محاولات تهدف للتأثير على تماسك الشعب.

وقالت الدكتورة أسماء عرام، أستاذ الصحافة بكلية إعلام جنوب الوادى، الإعلام غير المهنى يعد أبرز أدوات نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، لكن لابد أن نفرق بين الشائعة والخبر أو المعلومة الصحيحة، فالأخبار الحقيقية تأتى من خلال مصدر موثوق فيه، يتضمن جهات معنية، مثل التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة وغيرها، أما الشائعة فدائما تأتى بدون مصدر موثوق.

وأكدت عرام، على المسئولية الجماعية في التصدي للأخبار المضللة والشائعات وتعزيز الوعي المجتمعى، لنتجنب المخططات التي تستهدف استقرار بلادنا، فالأسرة والمدرسة لهما دور هام في تنمية وعى الأبناء وتنمية أفكارهم لمواجهة الشائعات والاستخدام الايجابى للهواتف والتعامل مع مواقع التواصل الاجتماعى.

فيما تناولت المهندسة عبير الأحمر، عضو المجلس القومى للمرأة، مخاطر التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعى، التي لها الدور الأكبر في نشر الشائعات، وزعزعة الاستقرار المجتمعى بين فئات المجتمع، مشيرةً إلى أن التكنولوجيا لها الكثير من الإيجابيات التي يجب أن نستثمرها لكى نستفيد منها كأفراد ونفيد مجتمعنا، وألا تتحكم فينا فتفسد علينا حياتنا.

مقالات مشابهة

  • المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
  • دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات.. ندوة بنادي قنا الرياضي
  • «دور مؤسسات الدولة في مواجهة الشائعات».. ندوة بنادى قنا الرياضى
  • وزير الخارجية يبحث مع مدير عام (الإيسيسكو) تعزيز التعاون في المجالات العلمية والثقافية
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • وزير التعليم يبحث دعم الندوة العلمية حول الإرشاد السياحي
  • رئيس إيطاليا يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • رياضة شمال سيناء تنظم ندوة عن التغيرات المناخية وتأثيرها علي المجتمع