لجنة التحقيق البرلمانية تباشر أعمالها في عقود التوظيف ومناقصات توريد القوى العاملة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقدت لجنة التحقيق البرلمانية بشأن عقود التوظيف وتوريد القوى العاملة في الوزرات والهيئات والشركات الحكومية اجتماعها الثاني، في دور الانعقاد العادي الثاني، من الفصل التشريعي السادس، برئاسة سعادة النائب محمد الرفاعي وذلك يوم الاثنين وبحضور أصحاب السعادة النواب أعضاء اللجنة.
وصرح سعادة النائب محمد الرفاعي رئيس اللجنة بأن تشكيل اللجنة جاء في سياق ما توليه السلطة التشريعية من اهتمام بالغ بمتابعة سياسات توريد القوى العاملة إلى مملكة البحرين والاطلاع على جميع الاستراتيجيات الحكومية المتبعة من خلال المناقصات والمزايدات والعقود الخاصة بذلك، وتطبيق كامل الاشتراطات الواجب اتباعها مع عدم تأثيرها على بحرنة الوظائف، وضمان تحقيق مبدأ العدالة والشفافية في شغل الوظائف الشاغرة بالهياكل التنظيمية لمختلف الجهات الحكومة، بما يحقق الهدف الأسمى من توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في حماية مصلحة الوطن والمواطنين وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة، والذي ترجمه حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في التعاطي مع تطلعات المواطنين وتلمس احتياجاتهم.
وذكر سعادته بأن السادة النواب أعضاء اللجنة اطلعوا على القرار التنفيذي بشأن تشكيل اللجنة ومحاور عملها الأساسية، و على خطة العمل المتكاملة للجنة ودراسة الآليات والنهج الذي ستسير عليه في المرحلة المقبلة، مؤكداً أن اللجنة تسير بخطى حثيثة ومنهجية واضحة للخروج بتقرير شامل وواضح يرتقي بالمصلحة العليا للوطن والمواطن ويراقب عقود التوظيف والتوريد للقوى العاملة ويحفز تطبيق البحرنة ويحقق العدالة والمساواة في تقلّد الوظائف في مختلف الوزارات والهيئات والجهات الحكومية.
تضمن المحور الأول التحقيق في الإجراءات التي ينتهجها جهاز الخدمة المدنية والوزارات والهيئات والجهات والشركات الحكومية ومجلس المناقصات والمزايدات في جميع ما يتعلق بعقود ومناقصات توريد القوى العاملة وعقود مشاريع طلب توفير الخدمات الإدارية والفنية واللوجستية. وركز المحور الثاني على التحقق من سلامة إجراءات مجلس المناقصات والمزايدات في إرساء مناقصات مشاريع توريد القوى العاملة، والتأكد من تطبيق اشتراطات التوظيف فيما يتعلق بالمؤهلات المعتمدة ونسب بحرنة الوظائف في الشركات المستفيدة من تلك المناقصات.
اما المحور الثالث فجاء ليقيم مدى حاجة الوزارات والهيئات والجهات والشركات الحكومية من طرح مناقصات مشاريع توفير الخدمات الإدارية والفنية واللوجستية، ومراجعة اشتراطات عقود توريد القوى العاملة والتأكد من التزام المورد بتوظيف المواطنين في الوظائف المطلوبة. ويعنى المحور الرابع بالتدقيق على الاعتمادات المالية لطرح مناقصات توريد القوى العاملة وطلب توفير الخدمات الإدارية والفنية واللوجستية، والتحقق من مدى استيفاء وتوافر الشروط المتعلقة بفتح تلك الاعتمادات في الموازنة المقررة للجهة المتصرفة.
في حين شمل المحور الخامس التحقق من ضوابط ابرام عقود التوظيف الداخلي في الوزارات والهيئات والجهات والشركات الحكومية فيما يخص إعادة توظيف المتقاعدين بعقود مؤقتة، والكشف عن مدى حاجة الجهة المتعاقدة من إعادة توظيفهم. أما المحور السادس فهو يركز على التحقق من التزام عقود التوظيف الخارجي في الوزارات والهيئات والجهات والشركات الحكومية بسياسة بحرنة الوظائف، والتأكد من إجراءات جهاز الخدمة المدنية والجهات المتعاقدة قبل توظيف غير البحرينيين بالنسبة للتحقق من توافر التخصصات المطلوبة لدى الكوادر الوطنية.
الجدير بالذكر أن لجنة التحقيق البرلمانية بشأن عقود التوظيف وتوريد القوى العاملة في الوزرات والهيئات والشركات الحكومية خلال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس تتشكل من: سعادة النائب محمد الرفاعي (رئيسًا)، وسعادة النائب بدر التميمي (نائبًا للرئيس)، سعادة عبد الحكيم الشنو (عضو)، وسعادة النائب هشام العوضي (عضو)، وسعادة النائب عبد الله الظاعن (عضو)، وسعادة النائب محمود فردان (عضو)، وسعادة النائب حمد الدوي (عضو).
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا وسعادة النائب سعادة النائب
إقرأ أيضاً:
لجنة استرداد الأراضى: تحديد أوجه الاستغلال الافضل لكل قطعة
شددت لجنة استرداد أراضي الدولة ومستحقاتها برئاسة الفريق أسامة عسكر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية على التنسيق الكامل بين المحافظات والمركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة لضم الأراضي المستردة إلى بنك الأراضي ووضعها ضمن التخطيط الاستراتيجي والتنموي للدولة ، وذلك في إطار الحرص على الاستثمار لأراضي الدولة .
وأكدت اللجنة أن بنك الأراضي الأن يضم اكثر من ٤٠ ألف قطعة أراضي موثقة ومحددة مساحيا وتم تحديد شكل الاستثمار الأنسب لها وهو ما يتم لأول مرة في مصر تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية حيث أصبحت الدولة لديها خريطة معلوماتية كاملة بما تملكه من أراضي وطبيعتها
وأشارت اللجنة أن هذه القطع متاحة للأستثمار بكافة أنواعه وكذلك لإقامة مشروعات تنموية أو خدمية أو "حياة كريمة"كما تم تحديد قيمتها المالية التقديرية أيضا
ولفتت اللجنة إلى أنه من المتوقع خلال ٦ أشهر أن يرتفع عدد قطع الأراضي التى تم حصرها وضمها الى بنك الأراضي إلى 100ألف قطعة بعد التوثيق القانوني والمساحي للأراضي المستردة من موجات الإزالة