الرؤية- الوكالات

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن الضغط الدولي يزداد على تل أبيب لإنهاء الحرب، مضيفا "أمامنا أسبوعان للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثرا".

من جهته، ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قوات الاحتلال ستحقق الانتصار بالقضاء على حماس، موضحا: "هذه ليست عملية عسكرية ولا جولة ومستمرون حتى تحقيق الانتصار الساحق".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل

عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "عقبات جديدة تهدد الحل الدبلوماسي في أوكرانيا".

نائبة رئيس وزراء أوكرانيا: أحرزنا تقدما كبيرًا مع أمريكا بشأن صفقة المعادنالكرملين: بوتين وأمير قطر سيناقشان قضايا أوكرانيا والشرق الأوسط

المفاوضات لإنهاء الحرب في أوكرانيا لن تكون سهلة، فبينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل على جمع ثمار الضغط الذي مارسه على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لدفعه نحو السلام، فوجئ الجميع بدعوة الأخير لتشكيل قوة عسكرية أجنبية فعالة لردع أي هجوم روسي محتمل على بلاده.

هذا الموقف يعكس تعقيد الوضع الراهن في أوكرانيا، الذي يعطل جهود السلام التي يسعى إليها ترامب منذ فترة.

في خطوة غير معلنة، قام الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو" مارك روتة بزيارة إلى مدينة أوديسا الساحلية في أوكرانيا، حيث أكد أن جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا ليست بالأمر السهل.


وأدان روتة الهجمات الروسية الأخيرة على المدنيين الأوكرانيين، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب أكثر من مجرد محادثات دبلوماسية.


وقد دفع ذلك زيلينسكي إلى التأكيد على ضرورة نشر قوة عسكرية أجنبية في أوكرانيا كإجراء فوري لردع روسيا ومنعها من شن هجمات جديدة.


من جهتها، تعمل بريطانيا وفرنسا وعدد من دول حلف الناتو على تمهيد الطريق لتحقيق هذا الهدف، إذ يسعى الجميع إلى تعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية.

إلا أن هذه الخطوة تتعارض مع بعض الشروط الروسية التي تعتبرها خطوطًا حمراء لا يمكن التنازل عنها، مثل نزع السلاح من أوكرانيا واعترافها بالحدود الروسية الحالية، بما في ذلك المناطق التي ضمتها موسكو مثل دونيتسك ولوغانسك وزابوروجيا وخيرسون.


على صعيد آخر، تجددت مطالب زيلينسكي لحلف الناتو بتوفير المزيد من أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ المتطورة لدعم أوكرانيا في مواجهة الهجمات الروسية المستمرة منذ عام 2022.


لكن هذه الطلبات كانت بمثابة القشة التي قصمت صبر ترامب، الذي وجه انتقادات حادة لنظيره الأوكراني بسبب تصعيده للصراع مع روسيا، التي تفوق أوكرانيا بنحو 20 ضعفًا في القوة العسكرية، وهو ما دفع ترامب إلى العودة لاستراتيجية التوبيخ مجددًا.


ترامب، الذي كان يتوقع أن تسفر المفاوضات عن نتيجة سريعة، ألقى باللوم على زيلينسكي وسلفه جو بايدن في فشل إنهاء هذه الحرب، مشيرًا إلى أن تكاليف الصراع أصبحت غير مبررة.

نقطة الصفر
في ظل هذه التعقيدات، يبقى السؤال قائمًا: هل ستعود المفاوضات إلى نقطة الصفر أم ستظل الحرب في أوكرانيا مستمرة دون أفق قريب للسلام؟

مقالات مشابهة

  • من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
  • شقيق الأسير الإسرائيلي “أفيناتان أور”: نتنياهو يملك قرار الصفقة والحل هو تنفيذها ووقف الحرب
  • الاحتلال يعترف بمصادرة ممتلكات المعتقلين في غزة.. ما مصيرها ؟
  • انضموا إلى «التمرد الصامت».. الكوماندوز البحري الإسرائيلي يطالب نتنياهو بوقف الحرب على غزة
  • تسونامي الاحتجاجات يتسع.. قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا
  • مسئولة أوروبية تدعو إلى الضغط على روسيا لإنهاء الحرب الأوكرانية