دراسة: تقليل الملح يؤدي إلى خفض الضغط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت دراسة جديدة إن أي شخص تقريباً يستطيع خفض ضغط الدم لديه، بواسطة تقليل الملح، بمن في ذلك الذين يعتمدون على أدوية لخفضه.
تأثير انخفاض الصوديوم الغذائي على ضغط الدم كان ثابتاً لدى الجميع، حتى من لديهم ضغط دم طبيعي
وتوصلت التجربة التي أجريت في جامعتي فاندربيلت وألاباما إلى أن 70 إلى 75% من جميع الأشخاص، بغض النظر عما إذا كانوا يتناولون أدوية ضغط الدم بالفعل أم لا، سينخفض ضغط الدم لديهم، إذا قاموا بتقليل الصوديوم في الطعام.
وفي هذه الدراسة، شارك 213 شخصاً في منتصف العمر أو أكبر، يتبعون نظاماً غذائياً عالي الصوديوم نسبياً، حيث بلغ متوسط استهلاكهم 2200 ملغ من الصوديوم يومياً، علماً بأن الحد الأقصى الصحي هو 2000 ملغ.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، قل استلاك المشاركين للصوديوم بمقدار 500 ملغ يومياً لمدة أسبوع، وفحص الباحثون الضغط لديهم يومياً، مع جمع عينات من البول كل 24 ساعة.
وأظهرت النتائج أن 72% من المشاركين شهدوا انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي عند خفض الصوديوم مقارنة بنظامهم الغذائي المعتاد.
وكان ملفتاً أن تأثير انخفاض الصوديوم الغذائي على ضغط الدم كان ثابتاً لدى جميع الأفراد تقريباً، بمن في ذلك الذين لديهم ضغط دم طبيعي، وارتفاع ضغط الدم، وضغط الدم المُعالج وضغط الدم غير المُعالج.
وانخفض ضغط الدم الانقباضي (القراءة الأعلى) بشكل ملحوظ بمقدار 7 إلى 8 ملم زئبق عند تقليل الصوديوم.
وقالت الباحثة كورا لويس من جامعة ألاباما: "حقيقة أن ضغط الدم انخفض بشكل كبير خلال أسبوع واحد فقط، وكان جيد التحمل، أمر مهم ويؤكد التأثير المحتمل على الصحة العامة لخفض الصوديوم الغذائي لدى السكان".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من أضرار مكون في مشروبات الطاقة.. الإفراط فيها يصيب بالأمراض
يحرص عدد كبير من الشباب على تناول مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، والبعض منهم قد يتناولها بشكل مفرط، ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، ولذلك حذر مجموعة من العلماء من مكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية، قد يؤدي إلى زيادة الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
المكون الشائع الذي حذر منه العلماء هو «التورين»، الذي يعتبر حمضًا أمينيًا يعد اللبنات الأساسية للبروتين، نظرًا لفوائده لصحة القلب والأوعية الدموية، لكن رغم ذلك، أشارت الدراسات إلى أنه قد يؤدي إلى زيادة التقدم في العمر.
وتوصلت الدراسة التي أجرتها جامعة كولومبيا إلى أن التورين يمكن أن يحسن صحة الأشخاص في منتصف العمر من خلال تقليل الوزن المرتبط بالعمر وتعزيز المناعة، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
يكون التورين موجود في الأسماك واللحوم فهو له دور في إنتاج الطاقة، ولهذا غالبا ما يضاف إلى المكملات الغذائية ومشروبات الطاقة، وفقا لما ذكرته الدكتورة «فيليبا كاي» الطبيبة العامة.
رغم هذه الفوائد، أظهرت دراسة حديثة أنه قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث درس العلماء من عدة مؤسسات علمية في نانجينغ بالصين تأثير الحمض الأميني على تطور تصلب الشرايين.
الجرعة الزائدة من التورينتوصلت الدراسة إلى أن الجرعة الزائدة من التورين قد تخفض ضغط الدم لدى مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما أن الجمع بين التورين والكافيين في مشروبات الطاقة يؤدي إلى ارتفاع حاد في ضغط الدم، ما يعزز تصلب الشرايين من خلال زيادة انقباض الأوعية الدموية.
خلال الدراسة، تم فحص عينات دم من 145 شخصًا، حيث وجد الفريق الطبي أن مرضى النوبات القلبية لديهم مستويات مرتفعة من هذا المكون مقارنة بالأصحاء، لذلك اعتبر العلماء أن هذه المستويات المرتفعة نتيجة للإجهاد القلبي وليس سببًا مباشرًا للنوبات القلبية.
في هذا الشأن، قال الدكتور وليد العوضي، استشاري أمراض القلب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن مادة التورين هي مادة نافعة تحسن التمثيل الغذائي والبدني سواء في القلب أو المخ أو العضلات، وهي موجودة في مشروبات الطاقة التي تحتوي أيضًا على مواد أخرى مثل نسب السكر العالية، وبالتالي فإن الإفراط في تناول هذه المشروبات يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والشرايين، ما يؤدي إلى الإصابة بجلطات القلب وأيضًا ضعف عضلة القلب.
وحذر «العوضي» من الإفراط في تناول مشروبات الطاقة نظرًا لنسب السكر العالية التي تحتوي عليها، مشيرًا إلى أنه يُفضل عدم تناولها نهائيًا وأي نوع من المشروبات الغازية، ناصحًا بضرورة تناول الفاكهة والخضروات والزيوت الطبيعية مثل زيت الزيتون، لأنها تعد من الأشياء الأساسية التي تحافظ على صحة عضلة القلب.
أضرار مشروبات الطاقةبجانب ذلك، هناك أضرار كثيرة يسببها الإفراط في تناول مشروبات الطاقة، ومنها زيادة ضغط الدم ومستويات هرمون الإجهاد، كما تؤدي إلى الإصابة بالجفاف بشكل مفاجئ، فضلاً عن حدوث اضطرابات مثل القلق والتوتر والعصبية. بالإضافة إلى الإصابة بالأرق لفترات طويلة، وكذلك رفع مستويات السكر في الدم وحدوث مضاعفات في القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب وفشل عضلة القلب في العمل.