الأمم المتحدة تنكس الأعلام تكريماً لأرواح موظفيها الذين قتلهم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قامت مقار الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم اليوم الاثنين بتنكيس الأعلام و الوقوف لدقيقة صمت تكريمًا لأرواح العديد من زملائهم الذين فقدوا حياتهم في الحرب الجارية في قطاع غزة، والتي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأصدر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوة للوقوف دقيقة صمت عند الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي في جميع الدول التي تضم مكاتب تمثيل للمنظمة.
وفي جنيف، ثاني أكبر مركز للأمم المتحدة بعد نيويورك، تم نكس أعلام الأمم المتحدة في الصباح، مع عدم رفع الأعلام الوطنية للدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة على طول الطريق الرئيسي أمام المبنى الضخم.
وتم دعوة موظفي المنظمة الدولية إلى الوقوف دقيقة صمت "على انفراد"، وفقًا للناطق باسم الأمم المتحدة في جنيف، رولاندو غوميز.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إعلان الأمم المتحدة تسجيل "عدد كبير من القتلى والجرحى" في القصف الذي طال مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أنه قتل خلال الأسابيع الأخيرة عمال الأمم المتحدة أكثر من أي فترة مماثلة في تاريخ المنظمة الدولية.
وتظهر صوراً لوكالات إعلامية فجوة في باحة مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
وقالت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إن بعض موظفيها لاقوا حتفهم أثناء وقوفهم في طابور للحصول على الخبز، بينما قُتل آخرون مع عائلاتهم في منازلهم في القصف الجوي والتوغل البري الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت المديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، تاتيانا فالوفايفا، أمام الموظفين الذين تجمعوا لدقيقة الصمت: "خلال الشهر الماضي، فقدنا 101 زميلًا في غزة".
وانضم موظفو بعثة الأمم المتحدة ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن إلى زملائهم في الأمم المتحدة في وقفات حداد على قتلى الأمم المتحدة في قطاع غزة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في الحديدة: "ننضم اليوم مع أسرة الأمم المتحدة للحداد على رحيل أكثر من 100 زميل من أنوروا، ومن أفراد عوائلهم في غزة. منهم المعلمون ومدراء المدارس وأطباء ومهندسين وحراس وموظفو دعم.
وفي كاتماندو وكابول، نظمت وقفات قادتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان روزا أوتونباييفا، حيث وقف نحو 250 شخصًا دقيقة صمت على أرواح الشهداء .
ويستمر عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ38 على التوالي حيث خلّف ما يزيد عن 11 ألف شهيد جلّهم من النساء والاطفال والمسنين كما تستهدف قوات الاحتلال المستشفيات وتمنع عنها الإمدادات والوقود ما تسبب بخروج أكبر مستشفيات القطاع "الشفاء" عن الخدمة ووفاة عدد كبير من المرضى والجرحى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الأمم المتحدة غزة تنكيس أعلام سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة فی للأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الأمم المتحدة للسياحة" تدعو لتعزيز الابتكار والاستدامة في القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة، فعالية "منتدى الاستثمار والابتكار العالمي" لوزراء السياحة بالدول الأعضاء، على هامش المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته الـ 122 والذي عقد في كولومبيا، بحضور كبار رجال السياحة بالقطاعين العام والخاص الدوليين، وحظي بدعم من وزارة التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، وبنك الاستثمار لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
شهدت المناقشات رفيعة المستوى، اعترافا بالحاجة الحيوية لزيادة الاستثمار في القطاع، وفي نفس الوقت حقنه بأفكار وطاقة جديدة من خلال تعزيز الابتكار على كل المستويات.
وفي افتتاح المنتدى، قال الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي: "هناك إلحاح وفرصة لبناء وجهات مستدامة وشاملة تدعم الاقتصادات المحلية وتمكين المجتمعات والحفاظ على تراثها الثقافي الذي لا يقدر بثمن..
واضاف : إن هذا المنتدى يؤكد الأهمية الحيوية للاتصالات سواء بين القيادات في القطاعين العام والخاص أو بين البلدان، لزيادة الاستثمارات المباشرة في السياحة، وتسريع التحول الرقمي، مع الابتكار في قلب كل ما نقوم به".
وألقى الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو كلمة في المنتدى، أوضح خلالها الدور المهم الذي يلعبه القطاع في تنويع اقتصاد البلاد مع تعزيز الأهداف حول الاستدامة، متابعا: "نحن لا نحتاج إلى المال فحسب، بل نحتاج إلى الابتكار، ويجب أن يركز الابتكار على إزالة الكربون من الأنشطة السياحية، بشكل متكامل.. يمكن لكولومبيا استبدال أرباح الفحم والنفط إلى حد كبير بالسياحة، وسوف نمضي قدمًا في هذا الملف".
وقال وزير التجارة والصناعة والسياحة في كولومبيا، لويس كارلوس رييس: "كانت هذه الدورة 122 للمجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة دليلاً على أننا كدولة لدينا القدرة على العمل معًا لتنفيذ أحداث كبيرة الحجم، ولقد كانت أيضًا ثلاثة أيام مثمرة للغاية، حيث أظهرنا للعالم التزامنا بتعزيز السياحة المجتمعية والمستدامة والمسؤولة بيئيًا، ويمكن أن تكون السياحة المحور المركزي لحماية الطبيعة، ويسعدنا أن البلدان التي تشكل جزءًا من هذا المجلس تشترك في هذا الغرض".
واكدت المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة في الأمم المتحدة ناتاليا بايونا: "إن المزيد من الاستثمارات والابتكار الأكبر ضروريان لرفع السياحة إلى المستوى التالي، حيث يمكنهم فتح العديد من الفرص الجديدة للشركات والوظائف وبناء المزيد من المرونة والشمول، وتتألق كولومبيا كمثال بارز لكيفية تحقيق الاستثمار في السياحة ".