عاجل.. حزب الله يعلن عن قصف جديد لـ "حدب يارون"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الاثنين استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة قبل قليل في حدب يارون، بالاضافة لمواقع الضهيرة والرمثا وبرانيت والراهب.
ومنذ صباح اليوم، صدر عن "حزب الله" بيانات عدة جاء فيها:
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023 موقع حدب يارون بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023 موقع الرمثا في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 من ظهر يوم الاثنين 13 -نوفمبر 2023 موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:00 من قبل ظهر يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023 قوة مشاة صهيونيّة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح».
- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:35 من صباح يوم الاثنين 13 نوفمبر 2023 قوة مشاة صهيونيّة في موقع الضهيرة بالصواريخ وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».
كما أعلن "حزب الله" بعد ظهر اليوم، مقتل عنصر فيه في التصعيد مع إسرائيل على الحدود الجنوبية، حيث قال في بيان: "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد علي مهدي سيف الدين "ذو الفقار" من بلدة حلبتا وسكان مدينة بعلبك في البقاع، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".
وأفادت مراسلتنا بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الاثنين، أطراف بلدات الناقورة واللبونة والبستان في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وقالت إن صافرات الإنذار دوت في مركز قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة، مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وذكرت وسائل إعلامية لبنانية أن مواطنين اثنين قتلا وجرح عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف أطراف بلدة عيناثا، جنوبي لبنان.
هذا وأعلن "حزب الله" اللبناني أمس الأحد استهداف ثكنة إسرائيلية وتجمعات للجنود جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ38، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات في عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستطلاع اللبنانية استهداف باكا صهيوني اسرائيلي حزب الله اللبناني عسكري جنوب لبنان استهدف المقاومة الإسلامیة عند الساعة فیه إصابات مباشرة مجاهدو المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: غزة ومقاومتها بيّضت وجه الأمّة وانتصرت بمعيّة الله وفضله
الثورة نت../
أكد الخبير والمحلل العسكري الفلسطيني محمد المقابلة، أنّ “غزة ومقاومتها بيضت وجه الأمّة وانتصرت لها، ولا نعزو ذلك إلا لفضل الله ومعيته”.
وقال المقابلة خلال تصريحاتٍ خاصةٍ للمركز الفلسطيني للإعلام، الليلة، بمناسبة الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة: “بمنتهى اليقين وليس عجزًا عن التحليل، أؤكد أنه يجب علينا الوقوف عند الحقيقة التي تقول إنّ أيّ تحليلٍ عسكريٍ، لما قامت به المقاومة وحاضنتها الشعبية في غزة، عبر حرب زادت عن ١٥ شهرًا، يجب أن يتوقف عند حقيقة أنّ ما رأيناه في غزة من صمود وصبر وقدرة على استمرار القتال، ومن قدرة إستراتيجية على القيام بالعمليات وتخزين السلاح والعتاد، كلها في هذه اللحظات لا تخضع لأي تحليل عسكري”.
واستدرك بالقول: “إنّ كل ما جرى في غزة يخضع لتحليل واحد يجب أن نؤمن به عسكريًا، وعقديًا، أنّ الأمر كلّه بمعية الله، لافتا في الوقت ذاته إلى أنّ كل ما تمّ لا يخضع لأيّ منطق عسكري، لا سيما وأنّ دولا عظمى، لم ولن تصبر على مثل هذه الحرب، التي شنّها العالم بأجمعه، من القريب والبعيد، على قطاع غزة المساحة الصغيرة، جغرافيًا، التي لا تملك لا جيشًا ولا سلاحًا، إلا العقيدة”.
وأضاف: أنا كمحلل عسكري بعد أكثر من عام، في مرحلة ما أقف عاجزًا لأنني لا أستوعب كيف هذه المقاومة صمدت، وكيف قطاع بحاضنة شعبية صمد، ولم نر منه خائناً، أو عميلاً أو متذمرًا، أو هاربًا، أو متشردًا، وكيف أنّ المقاومة قوة نيرانها تزداد، وكيف تلحق خسائر في العدوّ بازدياد، ولا يتسبب لها بنقص.
وتابع قائلاً: هنا أضرب مثلاً، لو أنّ الكيان الصهيوني – جدلاً – أنه عبر الست أشهر الماضية لم يقم أحد بتزويده بالسلاح والذخائر، هل كان لإسرائيل التي تعتبر نفسها قوة عظمى، لو حصل لها ذلك، هل كانت لتصبر، ابدًا لن تصبر، ومنذ زمن لأعلنت استسلامها.
وتساءل: كيف لقطاعٍ محاصر، من الأرض والبحر والسماء ومن الجوّ ومن القريب والبعيد، لا تزويد ولا مدد، ويصمد، وأنا بذلك كعسكري أقول: “إنّها قدرة الله”، وهذا هو تحليلي العسكري إيمانًا وعقيدة، وأيضًا علمًا عسكريًا، لأنّ هذه القوة العسكرية التي تبنى على عقيدة لن تُهزم.