تطورات جديدة داخل مجمع الشفاء الطبي بسبب حرب الإبادة على غزة (فلسطين اليوم).. أكد مدير مجمع الشفاء الطبي، الدكتور محمد أبو سلمية، ارتفاع أعداد المصابين والموتى داخل المجمع في غزة واستشهاد 8 أشخاص منذ صباح اليوم، ولا يوجد أي خدمات صحية في المجمع ولا يوجد مياه أو وقود وسيستشهد المصابون متأثرين بجراحهم.

جيش الاحتلال يقصف مواقع لحزب الله في لبنان (فلسطين اليوم)

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصف مواقع لحزب الله في لبنان، حسب ما أعلنته فضائية سكاي نيوز عربية.

فلسطين اليوم.. فقدان الاتصال بابن الرئيس الإسرائيلي في غزة

وكشفت زوجة رئيس الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، الاثنين، عن انقطاع الاتصال مع ابنهما الذي يقاتل داخل قطاع غزة.

وقالت ميشال هرتسوغ لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن أن أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة، مضيفة: "لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل".

ولم تذكر زوجة رئيس الاحتلال، أي من أبنائهما الثلاثة موجود في غزة.

وأعلنت إسرائيل مقتل أكثر من 40 من جنودها داخل غزة، منذ بدء عملياتها البرية داخل القطاع قبل أسابيع.

إصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي عنيف بخان يونس ونقلهم لمستشفى ناصر (فلسطين اليوم)

ووصل عدد من المصابين الفلسطينيين إلى مستشفى ناصر بعد قصف إسرئيلي استهدف منطقة بني سهيلا بخان يونس في غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

قوات الاحتلال تعتقل مجموعة من الشبان وتعتدي عليهم في مخيم شعفاط (فلسطين اليوم)

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، مجموعة من الشبان واعتدت عليهم في مخيم شعفاط، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

الاحتلال يقتحم قرية دير عمار غربي رام الله (فلسطين اليوم)

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قرية دير عمار غربي رام الله، حسب وسائل إعلام فلسطينية.

"صحة فلسطين" تعلن: الاحتلال يحاصر مستشفى الشفاء ومطالب إسرائيلية بسرعة إخلائها (فلسطين اليوم)

وأكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أن دبابات الاحتلال تحاصر مستشفى الشفاء وتتمركز أعداد منها عند البوابة الرئيسية، مؤكدًا طلب جيش الاحتلال بإخلاء المستشفى ونحن ننتظر حلا واضحا حول آلية نقل المرضى والجرحى من داخله.

المستشفى الأوروبي في غزة تقترب من "دوامة التوقف" (فلسطين اليوم)

وأكد يحيى النواجحة، مدير الإعلام في المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة، الاثنين، أنه أصبح مهددا هو الآخر بتوقف خدماته في أي لحظة بسبب "قرب نفاد الوقود"، وكذلك نتيجة القصف الإسرائيلي في محيطه.

فلسطين اليوم.. المستشفى الأوروبي في غزة تقترب من "دوامة التوقف"

ويقع المستشفى بمنطقة الفخاري في خانيونس، ويكاد يكون الوحيد الذي يعمل بشكل منتظم في قطاع غزة حاليا.

وقال النواجحة، إن "الطيران الإسرائيلي يقصف محيط المستشفى الأوروبي مرة كل يومين تقريبا، وكان أحدث قصف قبل ساعات، مما تسبب في أضرار كبيرة للمرافق الحيوية بالمستشفى، وكذلك تضرر السقف وسقوطه على المرضى والجرحى وتسببه في إصابات إضافية لهم".

وتابع أن" كمية الوقود الموجودة لتشغيل المولدات اللازمة لاستمرار عمل المستشفى أوشكت على النفاد، ومن ثم بات المستشفى مهددا بالخروج من الخدمة في أي لحظة، مما يهدد حياة الجرحى والمرضى والنازحين أيضا".

وأوضح: "بجانب أن المستشفى أصبح ملجأ لقرابة 10 آلاف نازح معظمهم نساء وأطفال، هناك نحو ألفي جريح وألف مريض وأكثر من 160 حالة بالعناية المركزة".

واستطرد النواجحة: "رغم أن المستشفى يضم 8 غرف عمليات فقط فإنه شهد إجراء أكثر من 1200 جراحة منذ بداية الحرب"، مشيرا إلى إجراء 40 جراحة في تخصصات متنوعة الأحد فقط.

وشدد على أنه "بسبب كثرة الضغط وتدفق الجرحى المستمر على المستشفى، رفعنا عدد أَسِرّة العناية به من 12 إلى 54، وهذا يمثل ضغطا كبيرا على مرافق المستشفى والطاقم الطبي به".

ووجه نداء استغاثة بضرورة مد المستشفى بالوقود والمياه النظيفة والأدوية لإنقاذ حياة آلاف المرضى والجرحى والنازحين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان المستشفى الأوروبی فلسطین الیوم فی غزة

إقرأ أيضاً:

إبادة فلسطين والمقاومة الثقافية والأكاديمية

كانت جامعة الكلمة فـي بيت لحم، حيث ولد السلام، مميزة فـي استجابتها لحرب الإبادة فـي فلسطين، عندما طرحت والحرب ما زالت مستمرة مساقا جديدا لطلبة الماجستير: دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة».

تذكرت معلم التاريخ د. محمد أسعد حينما كان يكرر بيت أبي الطيب على مسمعنا فـي الحصة:

كلما أنبت الزمان قناة ركب المرء فـي القناة سنانا

لعله ما استخلصه المتنبي فـي قصيدته التي مطلعها: صحب الناس قبلنا ذا الزمان، كأن الزمان يعيد نفسه، لكن لعل من قال : إن «التاريخ يعيد نفسه أولا كمأساة ثم كمهزلة»، جانب الصواب، حيث إن المأساة تضاعفت مع تطور تكنولوجيا القتل.

الجريمة الأولى، كانت على يد ابن آدم، فهل لذلك قيل اللهم اكفنا شر بني ادم!

تتبع حياة الإنسان أفرادا وقبائل وجماعات ودولا، تجعلنا نتأمل ونتفهم ظهور القوانين بعد الجرائم التي حدثت فـي الحروب بشكل خاص. لكن للأسف بالرغم من اتفاقيات حماية المدنيين أثناء الحروب، فإن الدول الكبرى، والتي كانت من الدول التي أقرت هذه الاتفاقيات هي من تنتهك حقوق الإنسان، وهي اليوم من تمدّ مثلا منتهك حقوق المدنيين فـي فلسطين.

الإبادة!

ترى من أين بدأ تاريخ المصطلح؟

ظهر مصطلح (genocide) أو كما يتداول باللغة العربية «الإبادة الجماعية»، عام 1944، أي خلال الحرب العالمية الثانية و«الهولوكوست»، وقد صاغه المحامي البولندي، رافائيل ليمكين، لوصف الجرائم التي ارتكبها النظام النازي فـي ألمانيا آنذاك بيهود أوروبا.

كان رافائيل ليمكين قوة مهمة فـي إدخال مصطلح «الإبادة الجماعية» أمام منظمة الأمم المتحدة المنشأة حديثا فـي ذلك الوقت، حيث كانت الوفود من أرجاء العالم تناقش مصطلحات لقانون دولي حول الإبادة الجماعية. وفـي 8 ديسمبر 1948، تم تبني النص النهائي بالإجماع. وقد أصبحت اتفاقية الأمم المتحدة بشأن منع ومعاقبة الإبادة الجماعية سارية المفعول فـي 12 يناير 1951، بعد تصديق أكثر من 20 بلدًا حول العالم عليها.

المفارقة المدهشة أن الولايات المتحدة لم تصادق على الاتفاقية المذكورة، إلا زمن الرئيس رونالد ريجن، فـي 5 نوفمبر من عام 1988.

حين قمت «بجوجلة المصطلح، لم أجد شيئا عما تعرض له شعب فلسطين من «إبادات قديمة وحديثة»، لمت السيد جوجول وعاتبته، كونه يمدني دوما بالمعلومات وتوثيقها.

لكن لماذا لم تذكر فلسطين يا جوجول؟

فـي التاريخ العام، يمكن تقصي ما تعرض له البشر من ويلات على أيدي الدول القديمة والحديثة، التتار مثلا فـي مناطق مختلفة حتى وصل بلادنا. إن تاريخ الحضارة هو تاريخ الحروب، وتاريخ المآسي، لذلك يحرص البشر على الاستفادة منه لأخذ العبرة، لكن حكومات وأحزابًا وأفرادًا لا يحبون عظة الزمان، وما آل له مآل القتلة.

لكن للأسف حصدت الحروب وصولا للقرن العشرين والحادي والعشرين أرواح أبرياء كثرا، فعندما قرأنا عن القتل فـي التاريخ حسبنا أنه سيتوقف، لكننا عشنا بما جعلنا نشهد ونشاهد: حرب لبنان 1982، الحرب على العراق التي تكررت بدءا بعام 1991، الانتفاضة الثانية فـي فلسطين، والحروب على غزة وآخرها حرب الإبادة 2023-2025 التي تم بثها بثا حيا ومباشرا!

كنت طالبا جامعيا حين تابعنا حرب الإبادة فـي البوسنة؛ ففـي إحدى المدن الصغيرة، سيربيرنيتشا، قتل 7800 من الرجال والشباب البوسنيين على يد القوات الصربية. كنت أكبر قليلا فـي عام 1994، حين تابعنا الإبادة الجماعية فـي رواندا، فـيما بين أبريل ويوليو، قتل ما يصل إلى 800.000 شخص أغلبهم ينتمون إلى مجموعة التوتسي التي تمثل جماعة أقلية فـي رواندا. ثم تابعنا القتل فـي السودان، كذلك فـي سوريا.

مساق جديد لطلبة الماجستير فـي جامعة دار الكلمة: دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة»

قرأنا: «استحدثت كلية الدراسات العليا والبحث العلمي فـي جامعة دار الكلمة مساقًا جديدًا لطلبة برنامجي ماجستير إدارة المؤسسات الثقافـية والفنون بعنوان «دراسات متقدمة فـي الثقافة والفنون: الإبادة الثقافـية - رؤية تحليلية معاصرة»، وقد عمل على تصميم المساق وتدريسه الدكتور إيهاب بسيسو اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني من العام الأكاديمي 2024/ 2025.

يناقش المساق قضية الإبادة الثقافـية عبر التاريخ وتأثيراتها على مكونات التراث الثقافـي والتاريخي والإنساني، وأنماط العنف الاستعماري فـي ارتكاب الإبادات الثقافـية والبشرية، كما يناقش دور المؤسسات الثقافـية ودور الفنون الأدائية والبصرية فـي توثيق ومواجهة مختلف أشكال الإبادة، وذلك بتحليل أنماط الإنتاج الثقافـي لقضية الإبادة بأبعادها وتأثيراتها الإنسانية، إضافة إلى ذلك يسعى المساق إلى إلقاء الضوء على استخدامات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي فـي قضايا الإبادة المعاصرة.

يأتي تدريس هذا المساق فـي سياق سعي «جامعة دار الكلمة بشكل مستمر إلى تطوير برامجها الأكاديمية ومواكبة التطورات والأحداث المحلية والدولية حرصاً على الإسهام فـي معرفة أكاديمية فعالية، تتميز بالقدرة على تفكيك البنية المعرفـية للاستعمار من أجل تعزيز حضور هُوية التحرر الإنساني والعدالة فـي الفعل الثقافـي الفلسطيني بامتداداته العربية والدولية»، حيث نشر مؤخرا رئيس الجامعة المفكر الفلسطيني بروفيسور متري الراهب كتابا بعنوان «تفكيك الكولونيالية فـي فلسطين».

ويأتي المساق أيضا فـيما أجرمه الغزاة من تدمير ممنهج للممتلكات الثقافـية بجميع أنواعها، من كتب ومخطوطات وعمران وآثار.

بقي أن أتحدث عن كتابي الذي حمل عنوان: «فنون جميلة وجدار قبيح: مقاومة الفن لجدار الضم والتوسع والحواجز فـي فلسطين»، قبل 12 عاما. أي عام 2012، والذي واكبت فـيه بقلمي ما قامت به الفنون الجميلة فـي مناهضة الجدار العنصري والحواجز فـي فلسطين، حيث تناولتها نقديًا فـي سياقها التوثيقي، سواء أكان مصدرها الفنانون فـي فلسطين أو الفنانون الزائرون والأجانب المتضامنون معنا. كي تكون من جهة أخرى، مصدر معلومات للمهتمين بالفنون المقارنة كما هو الحال فـي الأدب المقارن، فمادة الكتاب معرفة نوعية فـي رصد ونقد مناهضة الفنون للجدار لمن يودّ مقارنة الفنون التي تناولت جدار الضم والتوسع والحواجز العسكرية والاستيطان فـي فلسطين، مع تلك الفنون التي تناولت الجدران والحواجز والتفرقة فـي بلاد أخرى. فكما لدينا الأدب المقاوم، أصبح هناك الفن المقاوم. كان من السهل التعبير الفني باستخدام التصوير الفوتوغرافـي أو الكتابة بسبب يسر الصناعة، لذلك كان التصوير الفوتوغرافـي أكثر الألوان الفنية بشكل خاص، وتبعه الفـيلم الوثائقي، فـي حين تأخرت صناعة المسرحيات واللوحات التشكيلية كونها تحتاج إلى وقت حتى ينضج التناول الإبداعي معها، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن تقنية المسرح وصعوبة العمل فـيه، أخّرت ظهور مسرحيات تعالج الجدار، حيث إن إنتاج مسرحية يكلف وقتًا وجهدًا.

وأختتم بوصف الكاتب والشاعر عبد الحكيم أبو جاموس الذي قام بتحرير الكتاب ومراجعته، «بأن الكتاب يسعى إلى التأكيد على دور الفن فـي مناهضة جدار الضم والتوسع، لما للفن من قدرة على جذب الجماهير، كونه وسيلة اتصال جماهيرية عميقة التأثير فـي نفوس المتلقين. معتبرا الكتاب تقديرا لكل الفنانين المشاركين فـي مناهضة الجدار وجميع أشكال الحواجز، داعيًا الفنانين فـي فلسطين والعالم إلى تركيز جهدهم الفني والإنساني لمناهضة الاحتلال وما خلقه من حواجز وجدران. والكتاب يوفّر اليوم مادة للفنانين أنفسهم، ليروا تجارب زملائهم، ليفكّروا بإبداعاتهم الجديدة، فـي الوقت نفسه، فإن الفرصة ما زالت أمام الفنانين والأدباء ليبدعوا فـي جميع الأشكال والأجناس الفنية والأدبية، للتأثير على الرأي العام العالمي بأسلوب جمالي.

ولعلي أهدي نسخة منه لطلبة المساق، والدكتور إيهاب بسيسو، المشرف على المساق.

مقالات مشابهة

  • حريق عين شمس اليوم.. النيران تلتهم مجمع مدارس في أول أيام العيد «فيديو»
  • حريق يلتهم نخلة داخل مجمع مدارس بعين شمس.. صور
  • مدير عام مجمع ناصر الطبي للجزيرة نت: الاحتلال يستهدف المستشفيات لإيجاد بيئة طاردة
  • الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على مناطق جديدة في سوريا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 20 شهيدا بينهم أطفال ونساء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إعلام إسرائيلي: أزمة داخل جيش الاحتلال بسبب النقص الكبير في قوات الاحتياط
  • عاجل | الرئيس السوري أحمد الشرع: تشكيل حكومة جديدة اليوم هو إعلان لإرادتنا المشتركة في بناء دولة جديدة
  • بسبب أرنولد.. تطورات جديدة في تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول
  • إبادة فلسطين والمقاومة الثقافية والأكاديمية
  • فلسطين تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض مؤسساتها