زنقة 20 ا الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، اليوم الإثنين بالرباط، أن العلاقات بين المغرب وأذربيجان عرفت تطورا ملحوظا ومطردا وفق تطلعات قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس إلهام علييف.

وقال بوريطة، في كلمة افتتاحية خلال ترؤسه أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي المغرب-أذربيجان، بشكل مشترك مع نظيره الأذري جيهون بايراموف، إن “علاقات بلدينا عرفت تطورا ملحوظا ومطردا بفضل توجيهات قائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس إلهام علييف، واستثمار الثقة المتبادلة والروابط الثقافية التي تجمع البلدين”.

وأضاف أن “القيادة المتنورة سمحت لبلدينا بتحقيق نمو أكبر في شتى المجالات، وهو ما أتاح نسج علاقات ثنائية ترتكز على القيم المشتركة على أساس الاحترام المتبادل والالتزام والتشبث بمبادئ السيادة الوطنية والشرعية التاريخية”.

وسجل أن اجتماع اليوم يشكل فرصة متجددة لتعزيز التزام البلدين بتوطيد العلاقات الثنائية واستشراف مجالات أساسية يمكن لهما التعاون فيها وتقاسم تجاربهما الفضلى، معتبرا أن الدورة الثانية للجنة المشتركة للتعاون الثنائي تمثل فرصة لتبادل الأفكار وبحث الصيغ الكفيلة بإرساء تعاون مثمر وشراكة واعدة في مجالات متعددة.

وأكد الوزير أن أشغال هذه الدورة تشكل مناسبة لتقييم إمكانات الاستثمار في البلدين وفتح مسارات تعاون واعد في مشاريع تهم قطاعات استراتيجية جديدة وتبادل الخبرات والممارسات الفضلى، وأيضا توطيد آليات التبادل الثقافي من خلال دعم الطلبة والباحثين عبر رفع عدد المنح.

كما يشكل هذا الاجتماع، يضيف بوريطة، محطة أساسية لإطلاق تعاون ثلاثي مع الدول الإفريقية يتيح لإفريقيا الاستفادة من الخبرة الأذرية، إلى جانب النهوض بالتعاون الثنائي في القطاع السياحي عبر تأمين الرحلات الجوية المباشرة وتيسير منح التأشيرات.

وأشار الوزير إلى أن وكالة الاستثمارات وتنمية الصادرات ستنظم غدا منتدى اقتصادي لإعطاء زخم للشراكة الاقتصادية الثنائية ومنح فرصة للمقاولين والفاعلين الاقتصاديين في البلدين لإرساء شراكة ثنائية واعدة.

وأبرز أنه سيتم بهذه المناسبة التوقيع على عدد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم في مجالات اللوجستيك والطاقة والبيئة والتنمية المستدامة والشغل والصحة، إيذانا بفتح مسار واعد لتعزيز فرص التعاون الثنائي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان تنمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين

استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، أمس، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الذي يرأس وفد الدولة المشارك في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها قطر.

ونقل سموه، في بداية اللقاء، إلى أمير قطر تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وتمنياتهما لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار، فيما حمّل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتمنياته لدولة الإمارات وشعبها مزيداً من التقدم والرخاء.

الصورة

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها بما يعود بالخير والنماء على شعبيهما، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما تطرق اللقاء إلى أهمية أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في تعزيز التعاون بين دول آسيا لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار والسلام لشعوبها.

حضر اللقاء، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير الرياضة، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، والشيخ زايد بن خليفة بن سلطان آل نهيان سفير الدولة لدى قطر.

فيما حضره من الجانب القطري كل من الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من كبار المسؤولين.

الصورة

وقد غادر سمو الشيخ منصور بن زايد، الدوحة، بعد حضوره القمة.

وكان سموه قد شارك في القمة نيابة عن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في القمة التي افتتحها الشيخ تميم بن حمد، وعقدت تحت شعار «الدبلوماسية الرياضية» بحضور عدد من قادة الدول الآسيوية ورؤساء حكوماتها وممثليها.

وأكد الشيخ تميم بن حمد في كلمته الافتتاحية للقمة.. أهمية القارة الآسيوية من النواحي الاقتصادية والجيوسياسية وموقعها في حركة التجارة العالمية وما تتمتع به من موارد بشرية واقتصادية كبيرة.. داعياً إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في مختلف المجالات من خلال تحديد نقاط القوة واستكشاف الفرص ووضع المقترحات لتطوير مجتمعاتها وركز المشاركون في القمة، خلال كلماتهم، على أهمية تعزيز التعاون والترابط في المجالات الحيوية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والسلام والاستقرار في آسيا.

وكان سمو الشيخ منصور بن زايد، وصل، أمس إلى الدوحة، مترئساً وفد الدولة المشارك في أعمال القمة.

وكان في استقبال سموه والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي، الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني نائب أمير قطر، والشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وعدد من كبار المسؤولين.

ويرافق سموه خلال الزيارة وفد يضم كلاً من، سهيل بن محمد المزروعي، والدكتور أحمد الفلاسي، وخليفة شاهين المرر، والدكتور ثاني الزيودي، والشيخ زايد بن خليفة.

(وام)

مقالات مشابهة

  • السيسي وبن زايد يشيدان بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • السيسي وبن زايد: مشروع رأس الحكمة يعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان تنمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
  • الشيخة بدور القاسمي: «أمريكية الشارقة» تشهد تطوراً مستمراً في دورها كمركز للبحث والابتكار
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين
  • رئيس الوزراء ونظيره البافاري يشهدان توقيع إعلان نوايا للتعاون الثنائي بمجال الهيدروجين
  • ايران و قطر توقعان 6 وثائق للتعاون الثنائي
  • اتفاقية تعاون بين جامعة طيبة وجمعية التنمية الرياضية بالمدينة المنورة
  • بوريطة يلتقي بلينكن في واشنطن ويؤكد على الشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط