مدير صحة عدن : مهاجرون أفارقة وصلوا عدن يحملون وباء الكوليرا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
اكد مدير مكتب الصحة بعدن أ.د. احمد مثنى البيشي وصول مهاجرون أفارقة الى عدن يحملون وباء الكوليرا،مشيرا الى انه تم إدخالهم الحجر الصحي لمنع من انتشار المرض
وفي اجتماع طارئ عقد اليوم الاثنين في مستشفى الصداقة برئاسة الدكتور البيشي ناقش فيه الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع أنتشار وباء الكوليرا ،الذي يهدد حياة المواطنين.
واستعرض الاجتماع الاستجابة الطارئة والتحرك السريع،في مبنى العزل مستشفى الصداقة، لتقديم الخدمة والعناية الصحية للحالات المرضية المصابة بمرض الكوليرا من المهاجرين الأفارقة ( الارموا)، لافتاً إلى تزايد عدد الحالات المرضية المصابة بالكوليرا بلغ 25حاله في غضون ثلاثة أيام،
وناقش الاجتماع إلى رفع الجاهزية القصوى ، بإعداد خطة الاستجابة الطارئة، لمكافحة المرض ، ورفد المبنى بالأدوية والمستلزمات ،وتجهيز غرفه العمليات للتواصل مع عمليات الأمن لنقل حالات الاشتباه بمرض الكوليرا إلى مبنى العزل مستشفى الصداقة، لتنجب تفشي الكوليرا ، ووقوع كارثة صحية تفوق قدرة البلاد.
وأشار في الاجتماع إلى التنسيق مع الجهات الأمنية لحصر منافذ المحافظة، من تدفق الوافدين المهاجرين الأفارقة إلى عدن.
لافتاً البيشي في الاجتماع لمنظمة الهجرة الدولية إلى التحرك السريع ، لحصر حالات الاشتباه المهاجرين الأفارقة وعدم تدفقهم إلى عدن ، وتوفير مكان آمن للحالات التي خرجت من دائرة الخطر،
داعياً البيشي جميع الجهات المعنية والمنظمات الدولية المساندة للصحة إلى تنفيذ خطوات جدية والتدخل السريع لاحتواء هذا التفشي، حماية عدن من الخطر مسؤولية الجميع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية
تفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
كسلا: التغيير
دخلت حملة التطعيم ضد الكوليرا في ثلاث ولايات سودانية يومها الثاني، الخميس، بعدما سجلت تغطية بنسبة 17% في يومها الأول، الأربعاء.
وعقدت الغرفة التاعبة لوزارة الصحة الاتحادية لمتابعة الحملة اجتماعًا بقاعة الصحة الإنجابية في مدينة كسلا لمراجعة التقارير الميدانية.
وتناول الاجتماع سير الحملة في محليات هيا، بورتسودان، ودرديب بولاية البحر الأحمر، ومحلية قلي بالنيل الأبيض، ومحليتي شندي والمتمة بولاية نهر النيل.
كما استعرضت الغرفة تقارير حملة شلل الأطفال في محليات النيل الأزرق التي تستهدف الأطفال من عمر يوم إلى خمس سنوات، بجانب أنشطة تعزيز الصحة، موقف الإمدادات الطبية، ورصد الآثار الجانبية والتطورات المتعلقة بحالات الكوليرا والشلل.
ويشهد السودان انتشارًا متزايدًا لحالات الكوليرا في عدد من الولايات نتيجة لتدهور الأوضاع الصحية وانهيار البنية التحتية بفعل النزاع المستمر منذ أبريل الماضي.
وتفاقم الوضع الصحي بسبب نقص مياه الشرب النظيفة وسوء إدارة الصرف الصحي، مما جعل المناطق المتضررة بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وشلل الأطفال.
وتأتي هذه الحملات ضمن جهود وزارة الصحة السودانية وشركائها الدوليين لاحتواء الكوليرا ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل الأطفال والحوامل.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم ضد الكوليرا الكوليرا في السودان