أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التزامها بمكافحة التعصب والتمييز وجرائم الكراهية بكل الوسائل المتاحة لها، حيث تقع على عاتق الحكومات قبل كل شيء مسئولية معالجة كل جريمة كراهية ودعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التسامح والحوار من أجل ضمان التعايش السلمي.

وقال مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في بيان اليوم الاثنين: «إن جرائم الكراهية تزايدت في العديد من دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال الشهر الماضي، مما أثر بشدة على أمن المجتمعات وهدد بتقويض استقرار مجتمعاتنا».

وقال مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي:«تلقيت بلاغات من المجتمعات الإسلامية واليهودية في جميع أنحاء منطقتنا أنها لم تشعر قط بعدم الأمان كما هي اليوم وسط انتشار الكراهية والانقسام»، لافتا إلى الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نبذ التحيز والكراهية ودعم الحكومات وتضامن كل من يدعم التعايش السلمي.

وأضاف: أن تصاعد الكراهية هذا يضرب قلب ديمقراطياتنا والقيم التي تقوم عليها، وإذا تركت جرائم الكراهية دون معالجة فإنها يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف والصراع على نطاق أوسع، مشيدا بجهود الزعماء والمجتمعات اليهودية والمسلمة في أجزاء كثيرة من منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين اجتمعوا لوقف موجة الكراهية والانقسام، حيث يعد تعزيز الحوار والشراكة بين الأديان، فضلاً عن مكافحة جرائم الكراهية، أمرًا أساسيًا لعمل المكتب لتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم عبر منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يؤكد أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية

CNN: أطباء أكبر مستشفيات غزة يضعون أطفال الحضانات في «ورق فويل»

وزير الخارجية الهندي يبحث مع توني بلير العلاقات الثنائية والوضع في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعايش السلمي حقوق الإنسان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

رفعت الأسد غادر بيروت قبل أيام قليلة إلى هذه الدولة العربية

كشف مسؤولان أمنيان لبنانيان الجمعة أن رفعت الأسد عم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سافر من بيروت في الأيام القليلة الماضية متوجها إلى دولة عربية.

وقال المسؤولان لرويترز، إن رفعت والعديد من أفراد عائلة الأسد سافروا إلى دبي من بيروت، بينما بقي آخرون في لبنان منذ الإطاحة بالأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.

 وأضاف المسؤولان أن السلطات اللبنانية لم تتلق طلبات من الشرطة الدولية "الإنتربول" لاعتقالهم، بما في ذلك رفعت.

ويواجه رفعت الأسد اتهامات في سويسرا بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إطار قيادته لقمع دام للانتفاضة في عام 1982، بما فيها مجزرة حماة المروعة.


ولم ترد وزارة خارجية الإمارات بعد على طلب التعليق الذي أرسلته رويترز عبر البريد الإلكتروني. 
وقال المسؤولان اللبنانيان إنهما لا يعرفان ما إذا كان رفعت أو أفراد عائلة الأسد الآخرين يعتزمون البقاء في دبي أو السفر إلى مكان آخر.

ورفعت في نهاية العقد التاسع من عمره وهو شقيق للرئيس الراحل حافظ الأسد، وقاد رفعت قوات خاصة سحقت انتفاضة للإخوان المسلمين عام 1982 في مدينة حماة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، فيما تقول الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وهي منظمة مستقلة، إن ما بين 30 و40 ألف مدني قُتلوا في حماة.

وأحال مكتب المدعي العام السويسري رفعت الأسد إلى المحاكمة لاتهامه بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فيما يتصل بالقتل والتعذيب في حماة، وذلك بموجب مبدأ أن كل الدول لها ولاية قضائية على مثل هذه الجرائم. ونفى رفعت مسؤوليته عن هذه الجرائم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت السلطات القضائية السويسرية إنها اقترحت إلغاء المحاكمة بسبب سوء حالته الصحية.

مقالات مشابهة

  • رفعت الأسد غادر بيروت قبل أيام قليلة إلى هذه الدولة العربية
  • 448 يوما من العدوان.. غزة تحت القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي بين الأمهات
  • 6 مليون جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • خطبتا الجمعة بالحرمَين: التعصب في الأشخاص والمذاهب والقبائل يُنبت العداوة ويهدد استقرار المجتمعات.. والاعتصام بالوحيَين سبيل النجاة
  • مسيرات مسلحة بصنعاء تؤكد الجهوزية لدعم فلسطين ومواجهة العدوان
  • الخارجية الإماراتية تؤكد على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا
  • عبدالله بن زايد يؤكد على وحدة سوريا ودعم تطلعات شعبها
  • تدريب 1765 رائدة على إسعافات أولية بمبادرة «بإيديك تنقذي حياة» بالمنيا
  • جامعة السادات تتقدم 7 مراكز في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات 2024
  • ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى