أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التزامها بمكافحة التعصب والتمييز وجرائم الكراهية بكل الوسائل المتاحة لها، حيث تقع على عاتق الحكومات قبل كل شيء مسئولية معالجة كل جريمة كراهية ودعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التسامح والحوار من أجل ضمان التعايش السلمي.

وقال مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في بيان اليوم الاثنين: «إن جرائم الكراهية تزايدت في العديد من دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال الشهر الماضي، مما أثر بشدة على أمن المجتمعات وهدد بتقويض استقرار مجتمعاتنا».

وقال مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي:«تلقيت بلاغات من المجتمعات الإسلامية واليهودية في جميع أنحاء منطقتنا أنها لم تشعر قط بعدم الأمان كما هي اليوم وسط انتشار الكراهية والانقسام»، لافتا إلى الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نبذ التحيز والكراهية ودعم الحكومات وتضامن كل من يدعم التعايش السلمي.

وأضاف: أن تصاعد الكراهية هذا يضرب قلب ديمقراطياتنا والقيم التي تقوم عليها، وإذا تركت جرائم الكراهية دون معالجة فإنها يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف والصراع على نطاق أوسع، مشيدا بجهود الزعماء والمجتمعات اليهودية والمسلمة في أجزاء كثيرة من منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين اجتمعوا لوقف موجة الكراهية والانقسام، حيث يعد تعزيز الحوار والشراكة بين الأديان، فضلاً عن مكافحة جرائم الكراهية، أمرًا أساسيًا لعمل المكتب لتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم عبر منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يؤكد أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية

CNN: أطباء أكبر مستشفيات غزة يضعون أطفال الحضانات في «ورق فويل»

وزير الخارجية الهندي يبحث مع توني بلير العلاقات الثنائية والوضع في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعايش السلمي حقوق الإنسان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة

دعا محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، الإثنين، الاتحاد الأوروبي لدعم الخطط التنموية والإقتصادية في محافظة حضرموت شرق اليمن.

 

جاء ذلك خلال لقاء المحافظ بن ماضي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء ألمانيا هوبرت جايجر، وهولندا لدى اليمن جانيت سيبين، وفرنسا كاثرين قرم كامون، لمناقشة دعم الجهود والتنموية والاقتصادية في المحافظة، على وقع التصعيد الذي تشهده محافظة حضرموت.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية أن بن ماضي استعرض خلال اللقاء، المستجدات الأمنية والتنموية والاقتصادية في حضرموت، مؤكدًا على أهمية تعزيز جهود حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب، ودعم الخطط التنموية التي تستهدف تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.

 

وأوضح المحافظ بن ماضي، أن استقرار حضرموت يشكّل ركيزة حيوية لاستقرار اليمن ككل، داعياً المجتمع الدولي إلى تكثيف الدعم لتعزيز القدرات الأمنية ومكافحة الارهاب، وتمويل المشاريع التنموية التي توفّر فرص عمل للشباب وتحد من تأثيرات الحرب.

 

بدورهم، أشاد سفراء الاتحاد الاوروبي، بجهود السلطة المحلية بحضرموت في الحفاظ على الاستقرار ووحدة الصف فيها بوصفها تمثل نموذجًا للأمن ومكافحة الإرهاب، مؤكدين التزام الاتحاد الأوروبي بدعم المسارين الإنساني والتنموي، بما يسهم في تخفيف المعاناة ودعم بناء مؤسسات الدولة.


مقالات مشابهة

  • سوريا.. استمرار الاشباكات في صحنايا بريف دمشق وزارة العدل تؤكد محاسبة مثيري الفتن وتحذر من خطاب الكراهية
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بتعيين نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية
  • في اتصالات مع نيودلهي وإسلام آباد.. الإمارات تؤكد التزامها بالسلام ورفض العنف
  • مؤسسة النفط تؤكد التزامها الراسخ ببيئة عمل آمنة
  • مدبولي: علاقات مصر قوية مع أستراليا والاتحاد الأوروبي.. ودعم استقرار أفريقيا أولوية
  • الطاقة الذرية تؤكد التزامها بدعم سوريا في المجالات السلمية
  • سلطات اقليم كوردستان تؤكد التزامها بتنفيذ اتفاق سنجار
  • على وقع التصعيد الحضرمي.. بن ماضي يلتقي سفراء الاتحاد الأوروبي ويدعو لدعم التنمية في المحافظة
  • في اليوم العربي للأصم.. التضامن الاجتماعي تؤكد التزامها بدعم الصم وضعاف السمع وتعزيز دمجهم بالمجتمع |تقرير
  • منظمة التعاون الاقتصادي تناقش الدبلوماسية الاقتصادية والتعاون السياحي