أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي التزامها بمكافحة التعصب والتمييز وجرائم الكراهية بكل الوسائل المتاحة لها، حيث تقع على عاتق الحكومات قبل كل شيء مسئولية معالجة كل جريمة كراهية ودعم المجتمعات المتضررة وتعزيز التسامح والحوار من أجل ضمان التعايش السلمي.

وقال مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، في بيان اليوم الاثنين: «إن جرائم الكراهية تزايدت في العديد من دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا خلال الشهر الماضي، مما أثر بشدة على أمن المجتمعات وهدد بتقويض استقرار مجتمعاتنا».

وقال مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ماتيو ميكاتشي:«تلقيت بلاغات من المجتمعات الإسلامية واليهودية في جميع أنحاء منطقتنا أنها لم تشعر قط بعدم الأمان كما هي اليوم وسط انتشار الكراهية والانقسام»، لافتا إلى الحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى نبذ التحيز والكراهية ودعم الحكومات وتضامن كل من يدعم التعايش السلمي.

وأضاف: أن تصاعد الكراهية هذا يضرب قلب ديمقراطياتنا والقيم التي تقوم عليها، وإذا تركت جرائم الكراهية دون معالجة فإنها يمكن أن تؤدي إلى مزيد من العنف والصراع على نطاق أوسع، مشيدا بجهود الزعماء والمجتمعات اليهودية والمسلمة في أجزاء كثيرة من منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذين اجتمعوا لوقف موجة الكراهية والانقسام، حيث يعد تعزيز الحوار والشراكة بين الأديان، فضلاً عن مكافحة جرائم الكراهية، أمرًا أساسيًا لعمل المكتب لتعزيز الاحترام المتبادل والتفاهم عبر منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

اقرأ أيضاًالعاهل الأردني يؤكد أهمية وحدة الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الشرعية

CNN: أطباء أكبر مستشفيات غزة يضعون أطفال الحضانات في «ورق فويل»

وزير الخارجية الهندي يبحث مع توني بلير العلاقات الثنائية والوضع في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعايش السلمي حقوق الإنسان منظمة الأمن والتعاون الأوروبي منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة

حذر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ، الخميس 26 سبتمبر 2024 ، من تحول لبنان إلى غزة جديدة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليه.

ومنذ صباح الاثنين الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، وأسفر عن 663 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى 2505 جرحى.

وأشار بوريل، في كلمته عن الوضع بلبنان خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى أن 60 ألف لبناني اضطروا إلى مغادرة منازلهم منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ولفت إلى "بقاء 200 ألف لبناني في الطرقات بعد أن دُمرت منازلهم بشكل ممنهج".

وشدد على أن تصعيد التوتر لن يحل أي شيء مؤكدا أن "ما يحدث في جنوب لبنان لا يمكن فصله عما يحدث في غزة".

وأضاف: "علينا أن نفعل كل شيء لمنع جنوب لبنان من أن يصبح غزة جديدة. (لبنان) يتحول إلى غزة جديدة".

ولفت إلى وجود أساس قانوني لحل النزاع الإسرائيلي اللبناني بتذكيره بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي صدر قبل حوالي 20 عاما.

وفي معرض انتقاده مجلس الأمن قال المسؤول الأوروبي: "أحيانا أتساءل عما إذا كان من الأفضل الحديث عن ’غياب الأمن’ وليس ’الأمن’ في مجلس الأمن الذي يسجل الأزمات والاتهامات والشكاوى لكنه لا يحلها".

وأردف بوريل: "المجلس الذي إذا اتفق على شيء لا يستطيع تنفيذه. هذه مأساة كبيرة".

وذكر أنه على الجميع الآن أن يفعلوا شيئا من أجل وقف إطلاق النار على طول "الخط الأزرق" الفاصل.

وقال "من فضلكم، دعونا نحاول الدعوة بالإجماع إلى وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق وتنفيذ هذا القرار الشهير رقم 1701".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • حكومة السوداني تؤكد التزامها بحماية القوات الأمريكية في العراق
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم الابتكارات المفيدة للكوكب
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبة على برشلونة في دوري أبطال أوروبا
  • الجامعة العربية تطالب بسرعة الاستجابة للأوضاع في السودان ودعم الأمن والسلام
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من تحول لبنان إلى غزة جديدة
  • الصحة العالمية تحذر من تزايد إدمان الشباب الأوروبي على مواقع التواصل
  • البنك الأوروبي: التصعيد يفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان
  • البنك الأوروبي يحذر.. التصعيد يفاقم أزمة لبنان الاقتصادية
  • الكويت تؤكد التزامها بالمساهمة الفعالة عالميا لتحسين الوصول للمياه النظيفة
  • *وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع رئيسة بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) آليات تعزيز التعاون المستقبلي