بسبب مشهد عن اَداب مسرح.. محمد على رزق يطالب صناع عمل «ليه لأ3»بالاعتذار (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
طالب الفنان محمد على رزق، بإعتذار رسمي من صناع مسلسل «ليه لأ3» للفنانة نيللي كريم، وذلك بسبب الخطأ الذي وقع فيه صناع العمل على حسب رؤيته، حيث جاء المشهد كالتالي في حوار تناقله بطلات العمل إذ قالت ضمن أحداث العمل هو إحنا مش بنعلم تمثيل أوي يعني..أكاديمية الفنون هي بتاعت التمثيل اللي بجد.
أخبار متعلقة
فنان ينتقد مسلسل «ليه لأ»: مطالبون باعتذار رسمي
فريدة بسام رجب: لم أتوقع نجاح دورى فى «ليه لأ 3»
ابنة نيللي كريم .
وخرج محمد على رزق، في بث مباشر له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» ينتقد تلك المحادثة ،قائلا:«امبارح كتبت بوست في علاقة عن مسلسل (ليه لأ)، لكن ارجع أكرر كلامي إني من أشد المعجبين بالجزء الأول أو الثاني أو الثالث، وشخصياَ سوف أكمل متابعة العمل لأن قصته جميلة، لكن تعقيبي على المشهد في الحلقة 8 الذي دار بين بطلات العمل مبدئياَ اكاديمية الفنون بطلابها بأساتذتها ليس لهم علاقة بالموضوع».
وأضاف :«تقالبت معهم امبارح والناس عندها استياء أكثر من اَداب المسرح نفسه، لأنهم شايفين أن أحنا اخوات وندرس الفن، أنا مشكلتي مع صناع العمل لأنهم من المفترض أنهم ولاد المهنة،لو أنتم مدركين أنتوا قولتوا أي يبقى غلط جداَ«.
وتابع :«اَداب مسرح طلعت نجوم كبار مثل فتحي عبدالوهاب، صبري فواز، وشخصياَ تواصلت مع دكاترة القسم فهم حالياَ بيجهزوا رد، رجاء شخصي من المنتج عبدالله أبوالفتوح والمخرجة نادين خان والمؤلفة مريم نعوم، أن تعتذروا على المشهد ده».
مسلسل ليه لأ3 ليه لأ3 محمد على رزق وليه لأ3 ليه لأ3 ومحمد علي رزق صناع مسلسل ليه لأ3 ليه لأ ومحمد علي رزق مشهد في مسلسل ليه لأ3 ليه لا ليه لا ومحمد علي رزق
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ليه لا
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز يروي مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية.. فيديو
استعرض الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، في حديثه عن آيات القرآن الكريم، مشهدًا تاريخيًا مهمًا من السيرة النبوية في إطار تفسيره لآيات من سورة الأنعام.
وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "الآيات التي تتحدث عن مشهد لقاء النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش توضح لنا كيف كانت قريش تعامل النبي في بداية دعوته، فقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس ليبلغهم رسالة الله، فقال لهم: 'يا بني فلان، يا بني فلان'، وبعد أن تحدث معهم عن حقيقة الدين الذي جاء به، طلب منهم أن يصدقوه، وأن يلتزموا بدعوة الله، ورغم أن قريش كانت تعلم جيدًا صدق النبي وأمانته، إلا أنها رفضت دعوته".
وأضاف: "كانوا يعرفون النبي جيدًا، وكانوا يطلقون عليه في مكة 'الصادق الأمين'، لكنهم رغم ذلك لم يصدقوه في دعوته، وقد جاءوا إليه ينهون عنه، ويبعدون الناس عن سماع دعوته، كما ورد في قوله تعالى: 'وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيُنَأُونَ عَنْهُ' (الأنعام: 26)، هذا 'النهى' كان يشمل تحريض الناس على الابتعاد عن النبي، حيث كان هناك من يحاول إقناع الناس بأن دعوته تفرق بين الزوج وزوجته، وبين الأب وابنه، ويجعل حياتهم في مكة مشوشة".
وتابع: "تعالوا نشوف أبو طالب قال إيه للنبي صلى الله عليه وسلم: 'والله لن يصلوا إليك بجمعهم حتى أوسد في التراب دفينا'، هو بيقول للنبي: 'أنت اجهر بدعوتك، ما عليك غضاضة، وأنا معاك، والله لن يستطيع أحد أن يصل إليك'، يعني كان يحمى النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما أوتي من قوة، ويدافع عنه ضد قريش التي كانت تلاحقه وتؤذيه، ولكن رغم هذه الحماية، كان أبو طالب يرفض أن يؤمن برسالة النبي صلى الله عليه وسلم".
وتابع: "وبعدين نسمع أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'أصدع بأمرك، ما عليك غضاضة، ابشر وقر بذاك منك'، هو في الحقيقة كان بيقول له: 'افعل ما تريد، اجهر بالدعوة، وبلغ رسالة ربك، وأنا لن أترك أحدًا يضرك أو يسيء إليك'، وبالرغم من ذلك، أبو طالب نفسه لم يُسلم ولم يقتنع برسالة النبي صلى الله عليه وسلم، بل كان يرى أن ما جاء به النبي هو من خير الأديان، ولكنه كان يخشى من الملامة أو اللوم من قومه".
واستكمل: "أبو طالب بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم: 'لولا الملامة أو حذاري سبه لوجدتني سمحًا بذاك مبينًا'، يعني كان مستعدًا أن يتبع النبي ويؤمن برسالته، ولكنه كان يخشى عواقب ذلك من قومه، وكان يخاف من السخرية أو العتاب بسبب إيمانه، فكانت هذه المفارقة، حيث كان أبو طالب يعترف بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته، وكان يعترف بأن الدين الذي جاء به النبي هو من خير الأديان، لكنه في النهاية ضيع نفسه لعدم إيمانه".