90% نسبة الإنجاز والتكلفة 128 مليون ريال عماني بدء التشغيل التجريبي لمشروع تعزيز خط نقل المياه لمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
كتب ـ سليمان بن سعيد الهنائي:
نظَّمت نماء لخدمات المياه زيارة ميدانية للاطلاع على التشغيل التجريبي لمشروع تعزيز خط نقل المياه في محافظة الداخلية بمشاركة ممثِّلي وسائل الإعلام المحلِّية المختلفة وأعضاء من الجمعية العُمانية للمياه.
تضمنت الزيارة التعريف على مراحل المشروع الذي بدأ العمل به في الربع الثالث من عام 2020 وصولًا إلى نسبة الإنجاز الذي حققه والبالغة 90%.
وأوضح أنَّ المشروع يتضمن 5 محطَّات ضخ موزعة على محافظة الداخلية ويتراوح التدفُّق الكُلِّي في هذه المحطَّات ما بين 2100 ـ 12500 متر مكعب، كما تتراوح القدرة الكُلِّية لكلِّ محطَّات ما بين 2200 ـ 16800 كيلوواط .. مشيرًا إلى أنَّ طول شبكة خطوط الأنابيب في المشروع تبلغ نحو 173 كيلومترًا، إضافة إلى وجود 15 خزانًا بينها خزانات استراتيجية في ولاية سمائل بسعة إجمالية 440 ألف متر مكعب.
يهدف المشروع إلى تعزيز نظام نقل المياه الحالي بمحافظة الداخلية لتلبية الطلب المتزايد على المياه، سواء الطلب المنزلي أو الطلب الخاص بالمناطق الصناعية التابعة للمؤسَّسة العامة للمناطق الصناعية، وكذلك الطلب على المياه من قِبل المؤسَّسات السياحية، والحكومية حتى عام 2040.
يشمل المشروع في مراحله التنفيذية أعمال تصميم وتنفيذ خط أنابيب نقل مياه جديدة بطول إجمالي (١٧٤ كم) يبدأ من محطَّة الضخ الرئيسية في الخوض بولاية السيب مرورًا بولايات محافظة الداخلية، كما يتضمن المشروع خزانًا استراتيجيًّا بسعة (350,000 م3) في ولاية سمائل وأيضًا أعمال تصميم وتنفيذ 5 خزانات موازنة في محطَّات الضخ تتفاوت قدرتها التخزينية بين 12,500 إلى 2,000 م3. ويشتمل المشروع أيضًا على أعمال تصميم وتنفيذ (٥) محطَّات ضخ جديدة بسعات متفاوتة وأعمال تصميم وتنفيذ ربط وتكامل الخزانات ومحطَّات الضخ الجديدة مع نظام المراقبة والتحكم (سكادا) الحالي وغرفة التحكم الرئيسية، كما يشمل أيضًا أعمال توصيل الخزانات الحالية بخط أنابيب النقل الجديدة وسيتم توفير وصلات لخزانات الخدمة المستقبلية.
وقد تم اعتماد آليَّة ومراحل التنفيذ لتسريع وتيرة العمل بالمشروع، حيث تم تقسيم المشروع إلى (3) أجزاء يتم العمل بها بالتوازي في نفس الوقت بـ(3) فِرق عمل مختلفة، حيث يشمل الجزء الأول محطَّة الضخ الرئيسية محطَّة ضخ التعزيز الأولى والثانية والأنابيب المصاحبة ويشتمل الجزء الثاني على محطَّة ضخ التعزيز الثالثة والخزان الاستراتيجي إضافة الى الأنابيب المصاحبة، ويتضمن الجزء الثالث والأخير محطَّة ضخ التعزيز الرابعة والأنابيب المصاحبة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بركة: تساقطات مارس أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود
زنقة 20 | الرباط
كشف وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أن التساقطات المطرية الأخيرة أضافت 667 مليون متر مكعب من المياه إلى السدود، وهو ما رفع نسبة ملئ السدود إلى أزيد من 30 في المائة.
بركة ، و خلال مداخلته في جلسة نقاش ضمن مائدة إفطار، حول موضوع الإجهاد المائي بالمغرب، أمس الخميس، أوضح أنه تم تجاوز 5 مليار و 100 مليون متر مكعب من المياه المخزنة بالسدود.
المسؤول الحكومي، ذكر أن حوض أم الربيع سجل أخيرا واردات إضافية بعد 6 سنوات من الجفاف.
من جهة أخرى اشار بركة الى أن الاستغلال المفرط للمياه الجوفية بجهة سوس، تسبب في ارتفاع الملوحة للسطح، مما جعل 40 ألف هكتار غير صالحة للزراعة.
وزير التجهيز والماء، أكد أنه على مدى السنوات العشر الماضية، لم تتجاوز الواردات المائية 5 مليارات متر مكعب.
ووفق بيانات صادرة عن الوزارة ، فقد شهدت الموارد المائية في المغرب تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة.
سد الوحدة في إقليم تاونات سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪.
أما سد واد المخازن في إقليم العرائش، فقد ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، وهو من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً.
سد محمد الخامس في جهة الشرق شهد زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪. بينما سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪.
سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪. في حين شهد سد أحمد الحنصالي، بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪.