أوبن إيه آي تسمح بإنشاء روبوتات محادثة دون مهارات برمجية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" في مؤتمر مطوري البرامج الأول عن أدوات جديدة تتيح لأي شخص إنشاء بوت محادثة مخصص أو مساعد ذكاء اصطناعي، دون الحاجة إلى مهارات برمجة، وأطلقت عليه اسم "جي بي تي إس" (GPTS)
تهدف الشركة إلى توسيع مجموعة ميزات وقدرات "شات جي بي تي" بما يتيح لأي شخص بناء روبوت محادثة مخصص ومدعوم بالتكنولوجيا، دون الحاجة إلى أي مهارات في البرمجة.
وتعتقد "أوبن إيه آي" أن الناس قد يرغبون في بناء روبوتات مخصصة للمساعدة في حل مشاكل أو اهتمامات محددة في حياتهم، مثل مساعدة شخص في تعلم قواعد لعبة معينة، أو تعليم أطفالهم الرياضيات، أو المساعدة في تصميم ملصقات باستخدام فن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
ولإنشاء أحد هذه الروبوتات المخصصة أو مساعد يعمل بالذكاء الاصطناعي، يحتاج المستخدم فقط إلى تحديد ما يرغب في أن يفعله الروبوت من خلال الكتابة إلى "شات جي بي تي" المشهور. وسيقوم البرنامج بعد ذلك بكتابة التعليمات البرمجية اللازمة لإنشاء وتشغيل الروبوت الجديد.
وبالإضافة إلى ذلك يمكن للروبوتات الاتصال بمواقع وخدمات أخرى للقيام بأشياء مثل الوصول إلى قواعد البيانات والبحث في رسائل البريد الإلكتروني وتنفيذ طلبات التجارة الإلكترونية تلقائياً بحسب ما جاء في بيان "أوبن إيه آي".
رئيس الشركة: ميزات جديدةوأعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن ميزات جديدة في برمجة روبوتات المحادثة المخصصة في مؤتمر المطورين الأول بعنوان "أوبن إيه آي ديفداي" (OpenAI DevDay) في سان فرانسيسكو.
وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي": إنه يمكنك بناء نسخة "جي بي تي" مخصصة لأي شيء تقريبا، لأنها تجمع بين التعليمات والمعرفة المتوسعة والإجراءات، ويمكن أن تكون مخصصة بشكل خاص لاحتياجاتك.
كما صرحت الشركة أن أكثر من مليوني مطور حول العالم وأكثر من 92% من شركات "فورتشن 500" (Fortune 500) يستخدمون واجهات برمجة التطبيقات الخاصة بها (APIs) التي توفر الوصول إلى تطبيق "شات جي بي تي" أو تكنولوجيا إنشاء النصوص والصور التي تكمن وراءها بطريقة ما.
وتقول "أوبن إيه آي" إن "شات جي بي تي" لديها الآن نحو 100 مليون مستخدم نشط أسبوعياً.
وقال ألتمان: "قبل نحو عام، قمنا باطلاق شات جي بي تي كتجربة بحثية، وكانت النتائج جيدة جدا، وتُعتبر أوبن إيه آي البيئة الذكية الأكثر تقدما في العالم الآن".
وكما هو الحال دائما فيما يتعلق بالأمان والخصوصية، لا يتم مشاركة المحادثات التي كتبت من قبل مستخدمي "جي بي تي" مع الشركة المطورة له.
وعندما يقوم المنشئون بتخصيص روبوت المحادثة "جي بي تي" الخاص بهم للقيام بإجراءات أو معلومات معينة، يمكن للمنشئ أن يختار ما إذا كانت محادثات المستخدمين مع تلك الروبوتات متاحة لتحسين وتدريب النماذج.
وتعتمد هذه الاختيارات على وجود ضوابط الخصوصية الحالية التي يتمتع بها المستخدمون، بما في ذلك خيار إلغاء تدريب النموذج في حسابك بأكمله. كما تم إعداد أنظمة جديدة لمساعدة استعراض "جي بي تي" وفقا لسياسات الاستخدام الخاصة بشركة "أوبن إيه آي".
وتعتمد هذه الأنظمة على الإجراءات التصحيحية الحالية، وتهدف إلى منع المستخدمين من مشاركة روبوتات الذكاء الاصطناعي الضارة، بما في ذلك تلك التي تنطوي على النشاط الاحتيالي أو محتوى الكراهية أو المحتوى المخصص للبالغين.
بالإضافة إلى أنه تم اتخاذ خطوات قوية لبناء ثقة المستخدم من خلال السماح للمنشئين بالتحقق من هويتهم. وسيتم رصد ومعرفة كيفية استخدام الناس لهذه النماذج الحديثة الجديدة وتحديث وتعزيز الإجراءات الأمنية. فإذا كان لديك مخاوف بشأن "جي بي تي" معين، يمكنك استخدام ميزة الإبلاغ في صفحة المشاركة لأي "جي بي تي" وإعلام فريق الدعم.
برامج الدردشة الآلية وكسب المالتقول "أوبن إيه آي" إن منشئي روبوتات الدردشة "جي بي تي" سيكونون قادرين على كسب المال عن طريق فرض رسوم معينة على استخدام برامجهم الخاصة، لذا فإنه يمكن لأي شخص إنشاء روبوت خاص به وتقديم خدمة تجذب الناس والانطلاق في مشروعه الخاص من دون أي برمجة أو تعقيدات.
وتقول الشركة إن بعض الشركات المعروفة بما في ذلك شركة التكنولوجيا "أمجين" (Amgen) وشركة الاستشارات الإدارية "بين" (Bain) وشركة معالجة المدفوعات "سكوير" (Square) تقوم بإنشاء "جي بي تي" خاص بها.
ربط "جي بي تي" بالعالم الحقيقييمكن ربط "جي بي تي" بقواعد البيانات، أو ربطها بالبريد الإلكتروني، أو جعلها مساعد تسوق خاص. فعلى سبيل المثال، يمكن دمج قاعدة بيانات لعروض السفر، أو ربط صندوق البريد الوارد للمستخدم، أو تسهيل طلبات التجارة الإلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شات جی بی تی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.
واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".
وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".
وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".
وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".
وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".
ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".
وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".
وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025