أوكرانيا تثير مخاوف الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية والتجارة المجري، بيتر سيارتو، إن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيجلب الحرب إلى الكتلة. مشددًا على أن أوكرانيا لن تكون صالحة لعضوية الكتلة حتى يتم إحلال السلام في هذا البلد.
ردًا على حزمة التوسيع الجديدة للمفوضية الأوروبية، قال الوزير إن التحليل كان صحيحًا في استنتاجه. أن كييف فشلت في تلبية شروط الحصول على وضع مرشح للاتحاد الأوروبي.
ووفقا له، تعتقد حكومة المجر أن الوقت قد حان لإجراء نقاش حول سياسة الاتحاد الأوروبي المستقبلية بشأن أوكرانيا. مؤكدا أنه مع الحرب المستمرة في هذا البلد، من الواضح أنه لا يتم تطبيق حرية الإعلام ولا حرية التعبير في هذا البلد. مضيفًا أنه لن يتم إجراء الانتخابات أيضًا، حسبما يشير تقرير صادر عن “عن المجر”.
ومن الواضح أنه سيكون من السخافة أن تتخذ مؤسسات الاتحاد الأوروبي أو الدول الأعضاء. موقفاً بشأن كيفية عمل مؤسسات سيادة القانون في أوكرانيا في ظل هذه الظروف.
ويعتقد أن التوسيع يجب أن يخدم توسيع السلام بدلا من جلب الحرب إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال إن المجر لا تعتبر أن أي تقدم في محادثات انضمام كييف يأتي في الوقت المناسب في الوقت الحالي.
وبالإضافة إلى وزير الشؤون الخارجية والتجارة، قال رئيس وزراء المجر مؤخرًا أيضًا إنه لا يؤيد المضي قدمًا في المفاوضات. بشأن عضوية أوكرانيا المستقبلية في الكتلة. مشيرًا إلى أن المجر يمكن أن تشكل عقبة كبيرة أمام انضمام أوكرانيا إلى الكتلة.
إحدى الطرق، وفقًا للوزير سيارتو، لجعل الكتلة أقوى هي قبول المزيد من الدول الأعضاء. مشددًا على أن الكتلة يجب أن تبدأ بغرب البلقان.
وأشار إلى أن هذه العملية لم تكتمل منذ عشرين عاما. واعتبر سيارتو أن دول غرب البلقان. لها مكان واضح في الكتلة، مؤكدا أن انضمامها سيجلب زخما وطاقة جديدة للكتلة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على سلع الاتحاد الأوروبي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «ترامب يلوح بفرض رسوم جمركية على السلع الواردة من الاتحاد الأوروبي».
تقرير: انسحاب ترامب من الاتفاقية الضريبية العالمية يعرض اقتصادات أفريقيا لخسائر تتجاوز 23 مليار دولار سنويًانتنياهو في واشنطن.. لقاء حاسم مع ترامب حول اتفاق غزة.. إليك التفاصيلوأوضح التقرير أن رياح اقتصادية عاتية أثارتها تعهدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على العديد من الدول، تلك الرياح أتت بما لا يشتهيه الاتحاد الأوروبي الذي وجد نفسه أمام تحد وجودي لحماية اقتصادياته من تداعيات المنافسة غير العادلة التي تفرضها قوى عالمية كالصين ودول أخرى تتميز بمنتجاتها الأرخص تكلفة.
وأفاد التقرير: «وبينما تهدد هذه المنافسة القطاعات الحيوية في القارة الأوروبية، يبدو أن التكتل يتجه نحو تبني سياسات حمائية جديدة بهدف تقوية دفاعاته الاقتصادية وضمان استدامة قطاعاته الاستراتيجية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي وتأثيرات الأزمات الجيوسياسية والتنافس المحموم في الأسواق العالمية».
وأضاف: «في عام 2014، وقع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية المشتريات الحكومية في منظمة التجارة العالمية والتي تنص على عدم اعتماد أو تطبيق تدابير توفر الحماية للموردين المحليين أو السلع أو الخدمات المحلية، وتوفر كذلك فرصا متساوية للموردين المحليين والأجانب مع عدم التمييز بينهم، الأمر الذي أضر بالاقتصاد الأوروبي في وقت تقدم فيه دول أخرى إغراءات لجذب المستتثمرين ودعم لا يمكن منافسته».
وتابع: «ومع تلويح دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على الاتحاد الأوروبي واضعا شعار أمريكا أولا في صميم رؤيته الاقتصادية، تسعى دول الاتحاد إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتقوية البنية التحيتة الرقمية والصناعية وتقليل الاعتماد على مصادر خارجية لتوريد المواد الخام والطاقة بالإضافة إلى التركيز على تشجيع شراء المنتجات الأوروبية لدعم الصناعات المحلية ومواجهة المنافسة العالمية».