افتتاح ورشة عمل التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بتربية الإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شهد الدكتور هشام سعيد، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، التدريب السنوي على استخدام بنك المعرفة المصري بالجامعات المصرية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين واخصائيين المكتبة الرقمية والطلاب والذي ينعقد في الفترة من 13 : 14 سبتمبر الحالي، وذلك بكلية التربية جامعة الإسكندرية، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
وشهد التدريب حضور الدكتور محمد أنور فراج، عميد كلية التربية، والدكتورة السيدة محمود إبراهيم، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ألاء جعفر، مدير وحدة المكتبة الرقمية بجامعة الإسكندرية، والدكتور وليد علي، ممثل بنك المعرفة المصري، والدكتور محمود شوقي، ممثل عن المجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من الباحثين بجامعة الإسكندرية.
وفي كلمته أكد الدكتور هشام سعيد، أن بنك المعرفة المصري يعد طفرة ونقلة حقيقية في سهولة الحصول على المعلومات في شتى مجالات العلوم المختلفة، كما يعد بيئة خصبة جدا من الموارد التعليمية المتاحة طوال الوقت عبر الإنترنت بصورة مجانية للمصريين، مؤكدا أن البنك يوفر مقاطع وأفلام تعليمية ومصادر مختلفة ومتعددة لتجميع المادة العلمية من مقالات منشورة عالميا ومحليا والتي لم يكن من السهل الحصول عليها من قبل وكانت تكلف الباحث الكثير من الوقت والمال.
وأشار سعيد أن بنك المعرفة يضم صفوة الناشرين على مستوى العالم والذين شاركوا بتقديم العديد من الأفلام التعليمية ومقالات علمية وملفات صوتية ومكتبة ثرية جدا تضم مواد تعليمية قيمة تقدر عددها بالملايين وتزخر قائمة الناشرين بكيانات بارزة عالميا مثل Elsevier, Springer, Taylor and Francis, Oxford University press, Willy، مضيفا ان البنك نجح بالفعل في الوصول إلى كافة ارجاء المجتمع المصري حيث تم عقد أكثر من 900 جلسة تدريبية في المدارس بخلاف أكثر من 120 جلسة أخرى تم عقدها في الجامعات.
وفضلا عن تخصيص أكثر من 150 مختصا من وزارة التربية والتعليم والجهات التابعة لها للوصول ببنك المعرفة المصري لأعلى مستويات النجاح، ولفت ان منصة بنك المعرفة المصري حققت أكثر من 70 مليون عملية بحث و 40 مليون عملية تنزيل للملفات و 250 عملية تسجيل لحسابات مستخدمين بنك المعرفة المصري مضيفا انه اتسع نطاق قاعدة المستخدمين ليضم الطلاب والأطفال المهتمين بالقراءة والاطلاع.
فيما أكد الدكتور محمد أنور أن بنك المعرفة المصري يعد قفزة نوعية في تحقيق طموحات الباحثين وطلاب الدراسات العليا، لاسيما وأنه يقدم أكبر مصادر المعرفة على الإنترنت حيث يعطي الطلاب والباحثين فرصة الحصول على موارد مجانية للتعليم والأبحاث العلمية في جميع أنحاء العال، وأكد أنور أن كثافة الحضور تعكس اهتمام الباحثين بجامعة الإسكندرية علي الإطلاع علي كل ماهو جديد في البحث العلمي، وأشار أن البحث العلمي يعد قضية أمن قومي، لأن البحث العلمي سيفيد في مواجهة حروب الجيل الرابع التي تواجه الشباب في تلك الفترة.
وأشارت الدكتورة السيدة إبراهيم أن التدريب يأتي في إطار توجهات الدولة المصرية لدعم البحث العلمي والتحول الرقمي واستخدام تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية وتلبية لاحتياجات التدريب للفئات المستهدفة منه في تعظيم الاستفادة لأهم قواعد البيانات المحلية والإقليمية والعالمية من خلال شرح مفصل يقدمه نخبة من المتخصصين في التدريب التقني لمساعدة الباحثين للوصول لأكبر قدر من المعرفة البحثية في كافة التخصصات العلمية.
وأشارت الدكتور ألاء جعفر أن التدريب سيتضمن كيفية إنشاء حساب علي بنك المعرفة المصري وإرشادات بإجراءات التقدم للحصول علي تقارير معامل التأثير وفحص الإقتباس وكيفية استخدام بنك المعرفة ومحرك البحث الأكاديمي به، وشرح مفصل لأهمية قواعد البيانات من خلال البنك، فضلا عن شرح للأدوات والبرمجبات البحثية المتاحة من خلال منصة بنك المعرفة المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الدراسات العليا والبحوث المجلس الأعلى للجامعات بالجامعات المصرية جامعة الإسكندرية كلية التربية ورشة عمل التدريب بنک المعرفة المصری البحث العلمی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حنان وجدي: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة من خلال المعرفة التكنولوجية
قالت الدكتورة حنان وجدي، عضو مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إن إطلاق المسابقة الإلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء بمجموعة الدول الثماني النامية، تعد من أهم المبادرات والتوصيات التي توصلت إليها القمة، لافتًا إلى أن الإبداع وريادة الأعمال والتكنولوجيا كانت من أولويات مناقشة القمة اليوم.
مشروعات ريادة الأعمال والتكنولوجيا خلقت ثورة تكنولوجيةوأضافت حنان وجدي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المشروعات خلقت ثورة تكنولوجية كبيرة، أثرت بشكل كبير في تقليل أحجام البطالة بشكل كبير، ومن التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في القمة هي الفجوة المعلوماتية والتكنولوجية بين هذه الدول والدول الأخرى.
فائدة الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعيوتابعت: «الاهتمام بالتعليم ما قبل الجامعي سيعطي دفعة كبيرة للشباب على مستوى التعليم والمشروعات والتصنيع، والقمة اليوم كانت بعنوان تعزيز وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والمعرفة التكنولوجية ستخلق آليات جديدة وسبل عمل لتطوير المشروعات، وخصوصًا أن هذه الفترة تمر بتحديات اقتصادية وسياسية إقليمية كبيرة، وهذه التحديات تواجه الدول في اتساع فجوات التمويل فيما بينها».