الاحتلال يحاصر مستشفى الوفاء بغزة.. ومجمع الشفاء بلا كهرباء أو ماء أو طعام
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
حاصرت دبابات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الوفاء للمسنين والتأهيل الطبي في مدينة غزة، فيما يواصل تطويق مجمع الشفاء الطبي وسط ارتفاع في عدد الوفيات من المرضى.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن دبابات الاحتلال، حاصرت مستشفى الوفاء للمسنين والتأهيل الطبي في مدينة غزة، وسط مطالب من المرضى والأطقم الطبية بالخروج.
كما قامت طائرات الاحتلال، بقصف الطابق الأخير من مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة.
وقال وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة يوسف أبو الريش، أن مئات جثامين الشهداء متكدسة في ساحة مجمع الشفاء الطبي.
وأضاف أن مجمع الشفاء الطبي، لا يتوفر فيه الآن، طعام ولا ماء ولا كهرباء، والأوضاع تنذر بحدوث وباء وكارثة حقيقية.
وشدد على أن انقطاع التيار الكهرباء في مجمع الشفاء، يعني موت جميع من فيه، مطالبا بضرورة تأمين المرضى أثناء الإجلاء.
وحمل أبو الريش، الاحتلال والمجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كامل المسؤولية عن حصار مجمع الشفاء.
وطالب العالم، بإمداد مجمع الشفاء الطبي بالوقود وبأقصى سرعة حتى يتم إنقاذ من تبقى من الجرحى والمرضى.
من جهته أعلن، مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية، ارتفاع أعداد المصابين والموتى داخل المجمع واستشهاد 8 أشخاص منذ صباح اليوم.
وأضاف: "لا توجد أي خدمة صحية في المجمع ولا يوجد ماء أو وقود وسيموت المصابون متأثرين بجراحهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مستشفى الوفاء غزة الشفاء غزة الاحتلال الشفاء مستشفى الوفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع الشفاء الطبی
إقرأ أيضاً:
عدنان الروسان يكتب .. انهم يقصفون حيفا ..!!
#سواليف
انهم يقصفون #حيفا ..!!
كتب.. #عدنان_الروسان
ليس بي رغبة في العشاء ، الطعام امامي أصناف كثيرة ، لكن المشاهد على الشاشة تسم البدن و تصد النفس عن الطعام ، لا أجد ذلك منصفا أن اتناول عشاء طيبا و طعاما شهيا و أمامي أطفال غزة يتراكضون من أجل الحصول على مغرفة من طبيخ من مخلفات الغرب …
امرأة واحدة و ليس شعبا بأكمله ، امرأة واحدة في خيمة في ضواحي المدينة حولها صبية يتباكون من الجوع في عام الرمادة و يمر عمر الفاروق و هو يتفقد الرعية ( كما يفعل الزعماء العرب كل ليلة ) و يسمع بكاء الأطفال يستأذن و يقترب من خيمة الإعرابية و يراها توقد عيدان من الحطب و تضع وعاء به ماء و حصى و تحرك الماء و الأولاد ينتظرون …
قال عمر ماذا تفعلين ، قالت أغلي ماء وحصى حتى يظن الأولاد انه طعام و يبقون يبكون حتى ينامون وليس عندي اي طعام أطعمهم ، تجهم وجه عمر ( كما تتجهم وجوه الزعماء العرب و هم يرون أطفال غزة يبكون و يموتون و لا طعام عندهم ) قال للمرأة لا تدعيهم ينامون سأعود اليك ، و عاد مهرولا الى بيت مال المسلمين و هو يولول كمن لدغته أفعى ، ويل عمر ويل عمر ( و ليس الى مخازن ما لذ وطاب في قصره المنيف في المدينة كما في قصور ملياردية حكام العرب ) و حمل كيسا من الطحين و قلة من السمن على ظهره و عاد مسرعا الى المرأة ، أخرج الحجارة من الوعاء و سكب الطحين و السمن و طبخ للمرأة و الأولاد ، أكلوا و تضاحكوا و ناموا و شكرت الإعرابية الله و حمدته و قالت لعمر ليت أمير المؤمنين مثلك ..
المهم…!!
ثم رأيت #محمد_كريشان على شاشة #الجزيرة يتهج صوته هو يقرأ خبر ضرب حيفا قبل دقائق من كتابة هذا المقال ، شعرت بفرحه ، و المذيعون يحاولون أن يجنبوا عواطفهم و مشاعرهم لكن يبدو انه كان مثلي و مثل الكثيرين يحتاج الى جرعة أمل ، بعض الصواريخ تتساقط على حيفا ، حرائق و مبان تصاب و حرائق تشتعل و الناس تتراكض الى الملاجيء و عجقة رائعة ، يا ألله ما أروع أن ترى المدنيين من الأعداء يقتلون ، و لا أرغب في سماع من يقول ان ذلك حرام أحرام ان يقتل المحتلين الأعداء و حلال قتل المسلمين في غزة و بيروت ، اقتلوهم حيث ثقفتموهم …
انفتحت شهيتي للطعام و أنا أرى مشاهد الدمار و الحرائق في #حيفا ما أجمل حيفا و هي تحترق و سياتي يوم قريب و نرى الحرائق في تل ابيب و سنرى الي ه Lود يتراكضون هاربين الى جحورهم عبيدا عند اسيادهم الصليبيين ، سينتصر المجاهدون على بلفور و نكفور و بطرس الناسك و شيلوك ، و سيفرح المؤمنون بنصر الله ، ستزول الغمة و سيفرح اطفال غزة و نسائها و سيكون المجاهدون ايقونات ، شهب مضيئة تضيء سماء الأمة ( كالزعماء العرب الذين ما قصروا في نصرة المسلمين من ابناء جلدتهم ) ..
حيفا تتألم و المها يفتح شهيتي للطعام ، و شكرا محمد كريشان على تهدج صوتك ، شكرا على الخبر المفرح هذه الليلة