محافظ الدقهلية: استراتيجية وطنية لتمكين المرأة اجتماعيا وصحيا وثقافيا
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
انطلقت أعمال مبادرة "رواد النيل" التابعة للبنك المركزي، بمحافظة الدقهلية، لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا بمشاركة مديرية التضامن الاجتماعي في اطار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وقال محافظ الدقهلية الدكتور أيمن مختار -في بيان إعلامي اليوم إنه تم تنظيم ورش عمل تستهدف تمكين المرأة اجتماعيا وصحيا وثقافيا لتحقيق أهداف التنمية المجتمعية ودعمها ومنحها الفرصة لإثبات ذاتها وقدرتها على العمل والكفاح لرفعة شأن الوطن.
من جانبها، أكدت مدير إدارة شئون المرأة بديوان عام المحافظة، الدكتوره هبه البيلي، إنه تم التنسيق مع وكيل وزارة التضامن الاجتماعي الدكتور وائل عبد العزيز ومركز تطوير الأعمال بالبنك الأهلي المصري لتنفيذ خطة نصف سنوية بكافة مراكز المدن والأحياء لتحقيق الاستفادة القصوى للفتيات في سن العمل من مبادرة "رواد النيل".
وأضافت أن وحدة تكافؤ الفرص ومركز تطوير الأعمال بالبنك الأهلي المصري تعاونا في تنفيذ ورشتي عمل بمركز شربين ومركز بلقاس استهدفت تدريب خريجيات الجامعات والمعاهد بمحافظه الدقهلية من المكلفات بالخدمة العامة والرائدات الريفيات.
وتابعت أنه من المقرر استكمال تنفيذ خطة عمل الإدارة النصف سنوية لتشمل كافة مراكز المحافظة وتتضمن مبادرة حزمة متكاملة من الخدمات غير التمويلية؛ مثل التوعية بإعداد دراسة الجدوى وإدارة المشروعات وطرق الحصول على تمويل من البنك لتنفيذ المشروعات؛ بهدف خلق بيئة استثمارية ملائمة لتمكين المرأة ماليا وفنيا لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وكذلك معالجة التحديات التي تواجهها وبناء القدرات المؤسسية لهذا القطاع الحيوي من أجل خدمة المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لتمکین المرأة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الطلابي العلمي الأول يدعو لوضع استراتيجية وطنية شاملة لدعم الإبداع والمبدعين
شمسان بوست / خاص:
اختتم المؤتمر الطلابي العلمي الأول أعماله في العاصمة المؤقتة عدن، بتوصيات أبرزها الدعوة إلى إعداد استراتيجية وطنية متكاملة لرعاية الإبداع والمبدعين، تجمع بين جهود مؤسسات التعليم، والتنشئة، والتثقيف على مستوى الدولة والمجتمع. كما شدد المشاركون على ضرورة تفعيل البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي ضمن إطار حديث يواكب التحولات التنموية ومتطلبات سوق العمل.
وأوضح البيان الختامي الصادر عن المؤتمر، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، أهمية وضع سياسات واضحة لتسويق مخرجات الطلبة البحثية والابتكارية، خصوصًا في برامج الدراسات العليا. كما أكد على أهمية إنشاء قاعدة بيانات دقيقة تضم الباحثين في الداخل والخارج، تشمل تخصصاتهم وخبراتهم وإنجازاتهم، بما يتيح ربطهم بالمؤسسات المعنية للاستفادة المثلى من طاقاتهم.
ودعا البيان إلى تأسيس وحدة إدارية وفنية تُعنى برعاية الكفاءات اليمنية المهاجرة والمبدعين من طلاب الجامعات والدراسات العليا، مع العمل على بناء شراكات بحثية استراتيجية بين الوزارة والجامعات الحكومية والأهلية، بالتنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب إشراك الكفاءات اليمنية في المهجر في جهود التنمية.
وأكدت التوصيات كذلك على أهمية توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين، ودعم نشر بحوثهم وابتكاراتهم في مجلات علمية محكمة، بالإضافة إلى معالجة أوضاع المبتعثين في الخارج فيما يخص المستحقات المالية والرسوم الدراسية، بما يوفر بيئة أكاديمية مشجعة على التميز والابتكار.
وشدد المشاركون على أهمية توجيه الجامعات والملحقيات الثقافية لرعاية الطلبة المبدعين واحتضانهم، ومتابعة إنجازاتهم البحثية وتقديمها للمؤسسات ذات الصلة، إلى جانب إعداد خارطة بحثية شاملة تعكس أولويات التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، لتكون مرجعاً في توجيه برامج الدراسات العليا داخل اليمن وخارجها.
وجاء انعقاد المؤتمر على مدى يومين تحت شعار: “نحو بيئة علمية حاضنة للبحوث والابتكار”، بمشاركة 58 باحثًا، إلى جانب نخبة من الأكاديميين وممثلي المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص.
وفي كلمة له خلال حفل الختام، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور خالد الوصابي، أن المؤتمر يعكس مرحلة جديدة من العمل المؤسسي المبني على الرؤية العلمية والتخطيط الاستراتيجي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى إلى تطوير منظومة التعليم العالي، وتعزيز البحث العلمي، وإحداث نقلة نوعية في برامج الابتعاث وبناء الجامعات.
وشدد الوزير على أن الجهود لن تقف عند حدود التوصيات، بل ستُحوّل إلى برامج تنفيذية حقيقية تسهم في إطلاق طاقات الطلبة وتحفيزهم على الابتكار، بما يلبي احتياجات المجتمع ويخدم التنمية المستدامة.
واختتم المؤتمر بتكريم الأبحاث الفائزة والابتكارات الأعلى تقييمًا، إلى جانب تكريم الجهات المنظمة والداعمة لهذا الحدث العلمي المهم.