«الصحة» تستعرض مهارات تقييم وعلاج «القدم السكري»
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
بدأت أمس بفندق انتر سيتي الخوير أعمال «حلقة العمل التدريبية السابعة لعلاج القدم السكري» التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بعيادة القدم السكري بمجمع بوشر بالتعاون التخصصي مع قسم الباطنية بمستشفى النهضة ومستشفى جامعة السلطان قابوس والمجموعة الخليجية للقدم السكري، وتستمر لثلاثة أيام. رعى افتتاح الحلقة سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي ـ وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية
يشارك في الحلقة 70 مشاركًا من الفئات الطبية والطبية المساعدة من سلطنة عمان ودول العالم، وأوضح الدكتور سعود بن محمد الحارثي ـ طبيب استشاري امراض باطنية بمستشفى النهضة- رئيس الدورة التدريبية للقدم السكري، «أن وزارة الصحة اتخذت استراتيجيات فعالة للوقاية من مضاعفات القدم السكرية من خلال انشاء عيادات القدم السكرية في مناطق مختلفة من سلطنة عمان، وفي الوقت الحاضر لدينا 27 عيادة للقدم في جميع أنحاء سلطنة عمان، وتتم إدارة هذه العيادات من قبل موظفين مدربين، لفحص وعلاج الحالات غير المعقدة.
تهدف الحلقة إلى تأهيل عدد من الكوادر الطبية والمختصين محليا وإقليميا ودوليا في مهارات تقييم وعلاج القدم لدى مرضى السكري بطرق التقييم والعلاج المبني على الأدلة للحد من تقرح القدم السكرية وبترها، تمكين المشاركين بمعرفة الأدوات اللازمة لتقييم القدم لدى مرضى السكري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: القدم السکری
إقرأ أيضاً:
شمال الباطنة تحتفل بذكرى الحادي عشر من يناير
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت محافظة شمال الباطنة بذكرى الحادي عشر من يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وذلك بقلعة صحار التاريخية، حيث تم تقديم أوبريت بعنوان "مجد السلاطين"، تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور عدد من أصحاب السعادة ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة.
وتضمن برنامج الأوبريت مجموعة من اللوحات الفنية المعبرة، حيث استهلت الفعالية بلوحة ترحيبية، تلتها لوحة للفنون الشعبية، ثم لوحة تاريخية تجسد وصول الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي، كما قدم المشاركون فاصلا غنائيا وطنيا، تلاه عرض لحديث التاريخ، ولوحة تسلط الضوء على السيدة ثريا بنت محمد البوسعيدية.
وشهدت الاحتفالية أيضا تقديم لوحات توثق تاريخ سلطنة عمان، حيث تم استعراض إنجازات السلطان سعيد بن سلطان، والسلطان قابوس بن سعيد، وصولا إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم وفتح الوصية، واختتمت الفعالية بعرض فن العازي وأغنية الختام.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، لى أهمية الاحتفال بمثل هذه المناسبات التي تعزز الهوية الوطنية وتاريخ سلطنة عمان العريق، مشيرا إلى أن الاحتفال بذكرى الحادي عشر من يناير ليس مجرد مناسبة وطنية عادية بل هو تجسيد للولاء والانتماء.
وأضاف سعادته: "لقد شهدت سلطنة عمان في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق العديد من المشاريع التنموية التي تعزز من مكانة عمان على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أن رؤية جلالته المستقبلية تفتح آفاقا جديدة للشباب وتدفع بعجلة التنمية إلى الأمام".
وأشار سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي إلى أهمية الفنون والثقافة في تعزيز الهوية الوطنية قائلا: "إن الأوبريت الذي تم تقديمه يعكس غنى تراثنا الثقافي ويعبر عن مشاعر الفخر والاعتزاز بماضينا وحاضرنا، والفنون الشعبية تعد من أبرز وسائل التعبير عن تاريخنا وهويتنا، وعلينا المحافظة عليها وتعزيزها."