السفير خطابي: الأوضاع القاسية في غزة تكرس مشاعر الكراهية للأجيال الفلسطينية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي، أن الأوضاع القاسية جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تكرس مشاعر الكراهية وتعمق رواسب عقود مريرة من المعاناة والظلم التاريخي لدى أجيال فلسطينية جديدة، دون أي اعتبار لسلامة المدنيين وكرامتهم وحقوقهم في خرق سافر للمواثيق الحقوقية وأحكام القانون الدولي الإنساني.
وقال السفير خطابي، في مقال افتتاحي له للعدد الأخير من مجلة "بيت العرب" تحت عنوان "حرب غزة.. ومساءلة المجتمع الدولي "، إن حرب غزة تسائل وبقوة مصداقية المجتمع الدولي ومدى قدرته على تحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية لفرض احترام القانون الدولي في ظل استمرار الانقسام داخل مجلس الأمن لوقف النار وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ الأرواح البريئة في القطاع .
وشدد على أن هذه الممارسات العدوانية لا يمكن تبريرها بحق الدفاع عن النفس كما أكدت ذلك القمة العربية الإسلامية الطارئة بالرياض،مثلما أن محكمة العدل الدولية قضت بموجب قرارها رقم 131 في سنة 2004 بأن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال لا يمكن لها التذرع بهذا الحق ، كما أن كثيرا من فقهاء القانون الدولي يتقاسمون نفس الرأي بخصوص الحرب غير المتكافئة الحالية.
وأضاف أن كل الضمائر الحية عبر العالم تصدح بوقف حرب مدمرة عصفت بآلاف الأبرياء جراء القصف الإسرائيلي غير المنقطع على قطاع غزة المحاصر وما يخلفه من مشاهد تقتيل وتجويع وإذلال للمدنيين من نساء وأطفال ورضع ومرضى في عقاب جماعي قل نظيره في حروب التاريخ الحديث بما في ذلك الحروب الخمسة التي تعرض لها القطاع منذ 2008.
وأشار إلى أن هذا القصف العنيف الذي استهدف البنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة لم يستثن لا الطواقم الطبية ولا فرق الإغاثة ولا الصحفيين والإعلاميين حيث قضى منهم 49 -بحسب المكتب الإعلامي بغزة - بعد شهر ونصف من الحرب، فضلا عن قصف نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية فلسطينية واجنبية بغزة .
واكد أن الصورة التراجيدية لحجم الدمار في قطاع غزة وموجات النزوح بحثا عن أماكن آمنة مفقودة أضحت صورة رديفة للأصوات المطالبة بالحرية لفلسطين مع تزايد التضامن الإنساني رغم تأثيرات الرواية الإعلامية الاسرائيلية الزائفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خطابي الجامعة العربية الوفد بوابة الوفد جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع السفير الكوري تعزيز الدعم الدولي لتوحيد المؤسسات
اجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، يوم الإثنين، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى ليبيا، جيهاك جانج.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، والتأكيد على أهمية الدعم الدولي الجماعي لتعزيز وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
وأعربت تيته، عن تقديرها للدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية كوريا لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيدة بعضويتها الحالية في مجلس الأمن ودورها في دعم الاستقرار في البلاد.
هذا وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) منذ إنشائها في عام 2011 على دعم جهود الاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية في ليبيا، وتقديم المشورة الفنية للسلطات الليبية في مجالات الحكم الرشيد، حقوق الإنسان، الإصلاح الأمني، والانتخابات، وتضطلع البعثة بدور محوري في تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية والمجتمع الدولي لتعزيز السلام وبناء مؤسسات الدولة.