استشاري نفسي: استخدام السوشيال ميديا لـ4 ساعات يوميا إدمان يحتاج لعلاج سريع
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
قال الدكتور هشام حتاتة أستاذ الأمراض النفسية والعصبية، إن من ضمن الأمراض النفسية الحالية هو الإفراط في استخدام السوشيال ميديا والفيديو جيم، وذلك لأن هذه المواقع تؤثر على الحالة النفسية والعصبية للإنسان المفرط في الاستخدام.
أخبار متعلقة
بالفيديو.. استشاري مخ: استخدام الأطفال للموبايل يصيبهم بالتوحد
«اشتغلنا على كشاف الموبايل».
سيدة تُنهى حياة زوجها أمام أطفالهما بسبب «صورة على الموبايل»
ندوة بثقافة مطروح عن تأثير ألعاب الموبايل علي سلوك الأطفال والشباب
أستاذ طب نفس الأطفال: الطفل أقل من سنتين ممنوع من الموبايل والتليفزيون
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية النهار، أنه يحدث نوبات تشنج نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت والفيديو جيم، وفي حال المكوث على الإنترنت ٤ ساعات يوميًا فهذا يدخل تحت مرحلة الإدمان، وذلك لأنه يؤثر على خلايا المخ، وزيادة الخلل في كهرباء المخ، وهذا المرض إدمان مثله مثل إدمان الكحوليات.
وأضاف في حديثه، أن ترك الهاتف مع الأطفال لفترة زمنية كبيرة خطر كبير يهدد الأجيال، وذلك لأنه يؤثر على مركز المخ والانتباه، وكذلك اضطراب كهرباء المخ، كذالك يحدث توقف لنمو الجهاز العصبي المركزي.
وتابع: «التأخر في النطق، التوحد، أمراض يصاب بها أغلب الأطفال نتيجة عدم الحديث مع الطفل في بداية العمر، وكذالك ترك الهاتف مع الطفل لتجنب التشويش على أحاديث البالغين دون السماح لهم بالمشاركة في الحوار».
واستطرد:«يتم المعالجة من هذا الإفراط في الاستخدام للسوشيال ميديا من خلال السيطرة على النفس بتقليل عدد الساعات التي يتم استهلاكها على السوشيال ميديا، الجلسات الأسرية أيضًا يجب أن يخلو منها الهاتف، وضع بدائل لوسائل متعة أخرى مثل الاتحاه نحو القراءة، التسوق، ممارسة الرياضة».
وأشار إلى أن معدلات الطلاق ارتفعت بصورة غير مسبوقة نتيجة عدم تكوين الزوجين ذكريات مع بعضهم البعض نتيجة الانشغال في السوشيال ميديا طوال فترة التواجد في المنزل، وهذا الانشغال يؤدي إلى انعدام الحديث وبالتالي افتقار وجود مشاعر أو ذكريات، وهذا الافتقار يجعل الانفصال طريق يسير.
تاثير الموبايل علي الاطفال تأثير وخطورة الهواتف على الأطفال يحدث نوبات تشنج نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت والفيديو جيمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
ذنوب السوشيال ميديا.. احذر معصية منتشرة تلاحق مرتكبها ويحاسب عليها
حذرت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
أول تعليق من الأزهر عن التنمر بتقليد طريقة كلام الناس: مرفوض دينيًا وأخلاقيًا
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.