أمين الفتوى: التحرش من كبائر الذنوب.. والإسلام أعلن عليه الحرب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
التحرش من كبائر الذنوبوأضاف أمين الفتوى خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «البيت» المذاع على فضائية الناس، اليوم الاثنين: إن الشرع الشريف عظّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبّح ذلك ونفر منه، فالشرع توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
واستكمل: جعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، فالتحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت التحرش عقوبة التحرش من کبائر الذنوب
إقرأ أيضاً:
حلفت ما اكلم أهلى إرضاء لزوجى .. ما الحكم؟ أمين الفتوى يرد
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول حكم الدين في حالة الزوجة التي حلفت على المصحف بعدم زيارة أهلها أو الحديث معهم بسبب خلافات مع زوجها، ثم قامت بالتحدث اليهم من ورائه؟
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن هناك شقين في هذا الموقف، الأول إذا عصت الزوجة زوجها وكلمت أهلها رغم الحلف، فإن عليها كفارة يمين، وهذه الكفارة تكون إما بإطعام عشرة مساكين، أو بصيام ثلاثة أيام متتابعة، وذلك كما جاء في أحكام اليمين في الشريعة الإسلامية.
ولفت إلى أن الأمر الثانى أنه لا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من التواصل مع أهلها أو أن يفرض عليها قطع صلة الرحم، لأنه أمر محرم في الإسلام، ولا يجوز للزوج أن يطلب من زوجته أن تقطع علاقتها مع أهلها مهما كانت الظروف.
وشدد على ضرورة أن تتحلى الزوجة بالحكمة في التعامل مع زوجها، وأن تحاول تهدئة الأوضاع وحل الخلافات بروية، دون أن تتسبب في مزيد من التوترات، مؤكدًا أن الشريعة تحث على التفاهم والهدوء في حل المشكلات.