افتتاح المرحلة الأولى من المختبر المصري الصيني المشترك للألياف الزجاجية بقومي البحوث
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح معوض نائب رئيس المركز القومي للبحوث للشئون العلمية والبحثية افتتاح المرحلة الأولى من المختبر المصري الصيني المشترك للألياف الزجاجية عالية الأداء والمواد المركبة بالمركز.
جاء ذلك خلال زيارة وفد من شركة جوشى الصينية للمركز لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي مع مركز تبادل العلوم والتكنولوجيا الصيني، بحضور جان ليو نائبة المدير العام للشركة جوشى بالصين، ووا شاندوج نائب المدير العام لشركة جوشى مصر، ويان شاو من المكتب التعليمي والعلمي بالسفارة الصينية بالقاهرة ،وأعضاء من مركز الصين لتبادل العلوم والتكنولوجيا التابع لوزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
وأكد الدكتور ممدوح معوض - خلال اللقاء - أهمية المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والصين في مختلف المجالات الحيوية ذات الإهتمام المشترك.
وأشار الى حرص المركز القومي للبحوث على تكثيف التعاون بين المركز وشركة جوشى الصينية فى مجال الألياف الزجاجية، مستعرضا معاهد المركز وتخصصاته وخططه البحثية، وأوجه التعاون مع الجانب الصيني.
ومن جانبه، استعرض الدكتور زين العابدين القائم بأعمال عميد معهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية تقريرا عن التعاون المشترك بين المركز وشركة جوشى مصر.
وأوضح أن شركة جوشى كانت قد أهدت المركز جهاز البلازما المقترن حثيا ICP والذى يستخدم لقياس العناصر الكيميائية بتركيزات حتى جزء في المليون في عينات مختلفة مثل المعادن والسيراميك والتربة والمياه والعينات العضوية ليكون نواة لتجهيز المختبر المصري الصيني المشترك للألياف الزجاجية عالية الأداء والمواد المركبة، ومن المقرر أن تقوم الشركة باستكمال التجهيزات اللازمه للمختبر.
وعقب ذلك، قام أعضاء الوفد الصيني بزيارة معرض المنتجات البحثية بالمركز القومي للبحوث، حيث أعربوا عن إعجابهم بالمنتجات البحثية القابله للتطبيق على المستوى الصناعي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي يعقد الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية
عقد معهد التخطيط القومي الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لإعداد الدراسة البحثية " الاستثمار من أجل إنهاء وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها في مصر" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان.
جاء ذلك في إطار حرص المعهد على تقديم خدمات استشارية وتدريبية تنافسية تعزز قدرة الدولة والمجتمع والقطاع الخاص على التخطيط وصنع السياسات ورفع الوعي المجتمعي بقضايا التنمية المستدامة عبر توظيف البحوث القائمة على الأدلة.
وفي مستهل الاجتماع أعربت د. هالة أبو علي الباحث الرئيسي للدراسة ومستشار رئيس معهد التخطيط القومي، عن سعادتها بالتعاون القائم بين صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقدير التكاليف الممكنة للقضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها في ظل التقدم الذي أحرزته الدولة المصرية في هذا المجال، لافتة إلى دور الدراسة في تحقيق مزيداً من المكاسب الصحية، ودعم الاستدامة، وكسر حاجز ثبات معدل بوفيات الأمهات.
وأشارت الباحث الرئيسي للدراسة إلى وجود أربعة سيناريوهات يمكن حساب دراسة الجدوى من خلالها الأول: سيناريو الوضع الراهن والذي يرتكز على استمرار الاتجاهات الأساسية الحالية في تغطية تدخلات صحة الأم حيث إن الإبقاء على مستوى التغطية الحالي لتدخلات وفيات الأمهات يترتب عليه ثبات معدل وفيات الأمهات (41 لكل مائة ألف ولادة حية)، والسيناريو الثاني يعتمد على إجراء تحسينات تدريجية في نتائج صحة الأمهات من خلال تحقيق زيادة مستوى الخدمات الصحية التي تستهدف صحة الأم والطفل بحيث يقل معدل وفيات الأمهات إلى 35 لكل مائة ألف ولادة حية،
ويعتمد السيناريو الثالث على أهداف رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة لزيادة تغطية جميع التدخلات ذات الأولوية العالية بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى 31 لكل مائة ألف ولادة حية بحلول عام 2030.
ويعد السيناريو الرابع الأكثر طموحا من خلال القضاء على وفيات الأمهات في الحالات التي يمكن تجنبها من خلال زيادة تغطية جميع التدخلات المرتبطة بصحة الأم والطفل بحيث يصل معدل وفيات الأمهات إلى أقل ما يمكن بحلول عام 2030 (4% لكل مائة ألف ولادة حية).
وفي سياق متصل لفت د. تيج رام جات أخصائي الصحة بالمكتب القطري لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إلى أهمية الدراسة في وضع تحليل منهجي منظم للوقوف على أسباب وفيات الأمهات في مصر بما يُمكن من تحديد السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، لافتا إلى أن عدم وجود بيانات دقيقة يمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه التصدي لوفيات الأمهات.
وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى ماهية التدخلات الصحية للأمهات التي من المتوقع أن يكون لها أكبر تأثير في حالة مصر للحد من وفيات الأمهات، واستعراض السيناريوهات الأكثر فعالية والتي تتوافق مع أهداف تنظيم الأسرة، وكذلك التكاليف المحتملة المرتبطة بكل تدخل، فضلا عن بحث آلية الاستفادة القصوى من المشروع البحثي لزيادة الاستثمار في صحة الأم وبرامج تنظيم الأسرة.
جدير بالذكر أن الاجتماع شهد حضور ومشاركة كل من د. مها الرباط وزيرة الصحة والسكان الأسبق، ود. خالد طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان السابق، ود. مها العدوي مدير إدارة تعزيز صحة السكان بمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الباحثين بالمعهد، بالإضافة إلى نخبة متميزة من الخبراء من ممثلي الجامعات المصرية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وزارة الصحة والسكان، ووزارة المالية، ووزارة التضامن الاجتماعي، والمركز الديموغرافي، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومنظمة الصحة العالمية في مصر.