وكيل قطاع الحج والعمرة يناقش مع وزارة الداخلية تسهيلات استخراج جوازات الحجاج والمعتمرين
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
ناقش وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، اليوم الاثنين بمقر قطاع الحج والعمرة بالعاصمة المؤقتة عدن، مع وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات اللواء عبد الجبار سالم، أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين وزارتي الأوقاف والداخلية.
وفي اللقاء الذي حضره الوكيل المساعد لشؤون التنظيم والحسابات منير دبوان، والوكيل المساعد لشؤون الخدمات عارف البركاني، بحث وكيل قطاع الحج والعمرة تسهيلات استخراج جوازات للحجاج والمعتمرين وضرورة مراعاة ضيوف الرحمن في تيسير معاملاتهم وانجازها بسهولة ويسر.
وشدد الجانبان على أن تكون صلاحية الجوازت لمن يرغب في العمرة لا تقل عن ستة أشهر، وسنة كاملة عند إعلان التسجيل للراغبين في الحج.
وأكد الجانبان على ضرورة توفير العدد الكافي من الجوزات في فروع المصلحة حتى تستوعب الراغبين في أداء فريضة الحج ومناسك العمرة، بالإضافة إلى تخصيص كاونترات محددة في المنافذ لتسهيل إنجاز تأشيرات الحجاج والمعتمرين.
حضر اللقاء مدير عام الحج عبد الكريم الشيخ، ومدير عام التنظيم والحسابات محمد الشبيبي، ومدير عام المسار الإلكتروني محمد خالد.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك الحج أو العمرة لأكثر من شخص بنية واحدة؟ أمين الفتوى يُجيب «فيدي»
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، هل يجوز للزوجة أن تؤدي مناسك العمرة عن زوجها الذي لا يستطيع أداء العمرة عن نفسه، وكذلك عن والديها المتوفيين بنية واحدة، وذلك بعد أدائها العمرة عن نفسها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: يشترط في أداء العمرة أو الحج عن الغير أن يكون الإنسان قد أدى العمرة أو الحج عن نفسه أولًا، وهذا شرط أساسي لا بد منه. فلا يجوز الحج أو الاعتمار عن شخص آخر قبل أن يؤدي الإنسان هذه الفريضة عن نفسه.
وأكد أن أداء العمرة أو الحج عن الغير جائز بعد ذلك، سواء كان هذا الشخص متوفًيا أو مريضًا غير قادر على أداء المناسك بنفسه.
بالنسبة للمتوفى، أوضح أنه لا مانع شرعًا من أداء العمرة أو الحج عنه، لأن الوفاة ترفع عنه التكليف، وبالتالي يمكن لأحد أقاربه أو أي شخص آخر أن يؤدي المناسك عنه.
أما بالنسبة للمريض، أكد أن هناك خلافًا بين الفقهاء، فبعضهم يرى أنه طالما الشخص ما زال على قيد الحياة، فلا يجوز الاعتمار أو الحج عنه، لأن التكليف لا يزال قائمًا عليه، بينما يرى آخرون أنه يجوز الحج أو العمرة عن المريض العاجز عن السفر، إذا تأكدنا من عدم استطاعته البدنية، كأن يكون طريح الفراش ولا يستطيع الحركة، ولكن بشرط أنه إذا شُفي وأصبح قادرًا على أداء المناسك، فإنه يكون مُلزمًا بالحج أو العمرة بنفسه.
وبشأن أداء عمرة واحدة لعدة أشخاص، أوضح: لا يجوز أداء عمرة واحدة بنية مشتركة لأكثر من شخص، بل يجب أن تكون لكل فرد عمرة مستقلة، فإذا أرادت الزوجة أن تعتمر عن والدها، ثم عن والدتها، ثم عن زوجها، فعليها أداء ثلاث عمرات منفصلة، بحيث يكون لكل شخص عمرة مستقلة.
وأكد أنه يمكن بعد أداء العمرة عن النفس، إهداء ثوابها لشخص معين أو لعدة أشخاص، وهو ما يُعرف بـ "إهداء الثواب"، وهو أمر جائز شرعًا.