تفاصيل حرب غزة ..مستشفيات خارج الخدمة ونتنياهو يلمح لاحتمال التوصل إلى اتفاق بشأن رهائن
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
وقال وكيل وزارة الصحة التابعة لـ"حماس" يوسف أبو الريش لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "كل مستشفيات محافظة غزة خارج الخدمة".
وتتواصل عمليات القصف والمعارك في محيط مستشفيات غزة بين حركة "حماس" والجيش الإسرائيلي الذي يحاول التوغل في أحياء شمال القطاع، مما يهدد حياة آلاف العالقين في مرافق صحية واضطر مستشفيات أخرى إلى إجلاء المرضى الذين صاروا "في الشوارع دون رعاية طبية"، بحسب مسؤول محلي.
وتتعرض مناطق أخرى في قطاع غزة لقصف إسرائيلي، بعضها في الجنوب، حيث وصل عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الأيام الماضية، ويصعب عليهم كما على من وصل قبلهم، إيجاد مأوى وغذاء ودواء وماء للشرب أو للاستحمام في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه إسرائيل رداً على الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة "حماس" ضدها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأودى بنحو 1200 إسرائيلي.
وفي حصيلة جديدة، أعلنت حكومة "حماس"، الأحد، أن 11 ألفاً و180 فلسطينياً قتلوا في القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومن بين القتلى 4609 أطفال و3100 امرأة، فضلاً عن إصابة 28 ألفاً و200 شخص.
ملف الرهائن في الأثناء، تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" الأميركية، الأحد، عن احتمال التوصل إلى اتفاق للإفراج عن رهائن تحتجزهم حركة "حماس".
ويقدر الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 240 شخصاً اقتيدوا رهائن إلى قطاع غزة بعد هجوم "حماس"، وبين هؤلاء 30 طفلاً في الأقل، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. واعتبر نتنياهو أن الأمور تتقدم بفضل الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قائلاً "لم نكن قريبين على الإطلاق (من التوصل إلى اتفاق)، حتى بدأنا العمليات البرية... في اللحظة التي بدأنا فيها العمليات البرية، بدأت الأمور تتغير".
ويخوض الجيش الإسرائيلي معارك شرسة مع مقاتلي "حماس" في قلب مدينة غزة، حيث تتركز، وفق إسرائيل، قيادة "حماس" التي يتحصن مقاتلوها في شبكة أنفاق.
من جهته، قال مسؤول فلسطيني في غزة لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم الكشف عن هويته إن نتنياهو "مسؤول عن تعطيل وإعاقة الوصول لاتفاق مبدئي للإفراج عن عدد من الأسرى"، مضيفاً أن الفصائل في الميدان "لا تتأثر بسير المفاوضات.
جنوب لبنان كما تواصل تبادل القصف بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان، إذ أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إطلاق نيران المدفعية في اتجاه جنوب لبنان، الأحد، بعد إصابة 10 مدنيين جراء سقوط صاروخ من لبنان. وقالت إسرائيل إنها تستعد لفرض الهدوء على الجبهة اللبنانية مع تصاعد الأعمال القتالية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري "يركز الجيش الإسرائيلي على غزة، لكننا في حالة استعداد عالية جداً في الشمال". وأضاف "سيتحمل مواطنو لبنان كلفة هذا الاستهتار وقرار (حزب الله) أن يكون المدافع عن (حماس)".
وأكد "حزب الله" في بيان استهداف قوة لوجيستية تابعة للجيش الإسرائيلي "كانت بصدد نصب أعمدة إرسال وأجهزة تنصت وتجسس في تجمع مستحدث قرب ثكنة دوفيف". وأعلنت "كتائب القسام - لبنان" مسؤوليتها عن قصف شمال حيفا وشلومي ونهاريا في شمال إسرائيل "برشقات صاروخية عدة مركزة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
قال الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، إنه نشر وحداته في بلدة الطيبة في القطاع الشرقي جنوبي البلاد، وفي مناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وقالت قيادة الجيش، في بيان صحافي اليوم: "انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة-مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى، في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".انتشرت وحدات عسكرية في بلدة الطيبة – مرجعيون في القطاع الشرقي ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism).
تجدد قيادة الجيش تأكيدها أهمية التزام المواطنين بالتوجيهات الصادرة في… pic.twitter.com/TotCjEmw8L
وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. إسرائيل تحذر السكان من العودة إلى قراهم في جنوب لبنان - موقع 24حذر الجيش الإسرائيلي مجدداً سكان جنوب لبنان، من التجول في مناطق الجنوب، ومن العودة إلى منازلهم. ولا يزال الجيش الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بتفاهم وقف إطلاق حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.