تحالف الأحزاب المصرية ينعى استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
نعى النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية الذي يضم 42 حزبا سياسيا، استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية في غزة، بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بقصف محيط مستشفى الشفاء، خلال تأدية عمله لنقل أحداث قصف المستشفى، عبر قناة القاهرة الإخبارية.
وكان أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للإعلام قد كتب على حسابه “فيسبوك”، ان القناه فقدت البث بمحيط مستشفى الشفاء بغزة وانقطع الاتصال مع طاقمنا وعلمت الآن بنبأ استشهاد المصور وإصابه زميل آخر.
وقال الكاتب الصحفي محمود نفادى المتحدث الاعلامى باسم التحالف الأحزاب المصرية، إن إسرائيل تواصل القصف العنيف على محيط مستشفى الشفاء ولا تعبأ بأي نداءات دولية لوقف هذا القصف وحماية مجمع الشفاء الطبي والمصابين بداخله، وأيضًا الأطباء والمواطنين المتحصنين به.
وأكد “نفادي” ان المجلس الرئاسي لتحالف الأحزاب المصرية والذي يصم 42 رئيس حزب سياسي يقدمون لأسرة المصور الفقيد، والكاتب الصحفي أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الاخبارية بالشركة المتحدة للإعلام، خالص العزاء والمواساة، لاستشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح المتحدث الإعلامي باسم تحالف الاحزاب المصرية، أن القصف الإسرائيلي واستهداف الصحفيين والمصورين جريمه كبرى تستوجب تحرك من جانب اتحاد الصحفيين العرب واتحاد الصحفيين العالمي، وابلاغ الأمم المتحده لمعاقبة إسرائيل على هذه الجرائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحالف الأحزاب المصرية غزة القاهرة الاخبارية عاجل قناة القاهرة الإخباریة الأحزاب المصریة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.