نتائج وتوصيات مؤتمر كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقدت كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط فعاليات المؤتمر الدولي السادس، تحت عنوان (إسهامات ذوي الهمم في بناء الحضارة الإنسانية قديمًا وحديثًا) في المدة من 28-29ربيع الآخر 12-13نوفمبر 2023م.
واستمرت جلسات المؤتمر لمدة يومين شارك فيها قيادات الأزهر الشريف وعلماء جامعة الأزهر وأساتذتُها ولفيفٌ من الباحثين المختصين من عدة دول مع متابعةٍ واهتمامٍ من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وانتهى مؤتمر كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر بأسيوط، إلى النتائج الآتية:
أولاً-شهدت الحضارةُ الإنسانية تطوراً ملحوظاً منذ وطئت قَدَمَا الإنسانِ هذه الأرضَ؛ حيث أسهم الإنسانُ في عمارتها مصداقاً لقوله تعالى: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، ولذلك استمرت البشرية في البناء الحضاري عبر العصور المتعاقبةِ ، وقد كان ذلك البناءُ شاملاً لمختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرِها، ومما يميز ذلك البناءَ أيضاً إسهامُ فئاتٍ متعددة من المجتمع في مجالاته المختلفة، وذلك حَسْبَ إمكاناتِها وقدراتِها، ومن بين تلك الفئات ذوو الهمم من أصحاب الإعاقاتِ سواءً أكانت تلك الإعاقاتُ بصريةً أم سمعيةً أم حركيةً، إلا أن البعض منهم امتلك همماً عاليةً دفَعَتْهُ إلى الإسهام في الحضارة الإنسانية بشكل يفوق أقرانه ممن يتمتعُ بسلامة الحواس.
ثانيًا-لم تقتصر إسهاماتُ ذوي الهمم في الحضارة الإنسانية على دين أو عرق، وإنما كانت عملاً إنسانيًّا مشتركاً، ولذلك أسهم المسلمون في تلك الحضارة بما امتلكوه من قيمٍ دينيةٍ دفعتهم إلى الإسهامِ والبناء والتطوير، كما شمل ذلك الإسهام مختلف الأعراق والأجناس.
ثالثًا-سَبْقُ الإسلامِ عقيدةً ، وشريعةً ، وأخلاقًا لاحتواء ذوي الهمم، ودمِجهم في المجتمع، واحترامِ آدميتِهم وتكريِمهم بما يليق بهم من ألوان التكريم، وأن حديثَ العالمِ عن ذوي الهمم واحتياجاتهم ليس ببعيد عنا بل هو من سمات شريعتنا الغراء، وهي حافلة أيضًا بالتوجيهات التي يجب مراعاتها في التعامل معهم، وفيها ما يغنينا عن استيراد تجاربِ الآخرين في بحث هذا الموضوع ؛ فالأُمَّة تمتلك ذخرًا وفيرًا من القواعد المنظِّمةِ لحياة ذوي الهمم، وكيف تعامل معهم الإسلامُ.
رابعًا-شهد ذوو الهمم من ذوي الاحتياجات الخاصة في الحضارة الإسلامية وعبر عصورها عنايةً فائقةً وبالأخص منهم من كانوا من ذوي الكفايات والمواهب والإبداعات، وذلك بإتاحة الفرص لهم ليقوموا بأدوارهم وينشروا مواهبَهم وإبداعاتِهم في مختلف مجالات الحياة وأن يندمجوا في مجتمعاتهم أعضاءً فاعلين دون أي تفريق بينهم وبين غيرهم من الأسوياء.
خامسًا- سبقُ المنهجِ النبوي العملي كلَّ الثقافاتِ والحضاراتِ في دمج ذوي الإعاقة في المجتمع، وفتحِ أبواب المشاركات لهم، حتى قلَّد ذوي الكفاءةِ منهم وظائفَ عامةً، ومناصب قيادية.
سادسًا-الشواهدُ كثيرة على عظمة إمكانات ذوي الهمم متى لَقُوا الدعمَ والعنايةَ اللازمةَ والتاريخُ الإنساني ملئٌ بأولئك العظماء من ذوي الهمم الذين أَثْرَوا بإبداعاتهم وعظيم إنجازاتهم مختلف جوانب الحياة.
سابعًا- كثيرٌ من العلماء من ذوي الهمم تَوَارى فقدانُهم البصرَ أو ابتلاؤُهم في أجسادهم وراء إسهاماتِهم المضيئةِ ، وما أبدعوه في مختلف المجالات والعلوم مُتَحَدِّين مختلفَ الصعوباتِ التي واجهتهم بل إنَّ منهم من بزَّ أقرانه من الأسوياء بعلو همته.
ثامنًا-الإعاقة الحقيقيةُ ليست إعاقةَ الجسدِ وإنما إعاقةُ الجهلِ والكسل ومجافاةُ الأسباب.
تاسعًا- إسهامات ذوي الهمم متنوعةٌ متعددةٌ ، شملت كلَّ مناحي الحياة العلمية النظرية والعملية والسياسية والاقتصادية والإدارية والعسكرية.
عاشرًا- مَن يستقصي نماذج "ذوي الهمم" من المسلمين المشاركين في مجالات التعلم، والتعليم، وتأليف الكتب في مجالات العلوم المتعددة، ويوازن هذا كلَّه بنظائره عند الأمم الأخرى، فسوف يجد أن تراث هذه الطوائفِ في تاريخ المسلمين قد فاق ما عند غيرهم بأضعاف مضاعفة.
ثانيًا-أما توصيات المؤتمر: فيوصي القائمون على المؤتمر بما يأتي:
أولاً-استخلاصُ سير وأخبارِ ودورِ العلماء وغيرِهم من ذوي الهمم في بناء المجتمع الفكري والثقافي والاجتماعي والإداري والعسكري من كتب التاريخ والطبقات ، والعملُ على حفظ هذه السير وتلك الأخبارِ في كتب مستقلة تيسيرًا للوقوف على سيرهم وإسهاماتهم، أو إنشاء معجم خاص بهم يساعد في الوقوف على أثرهم وإسهاماتهم في بناء الحضارة الإنسانية.
ثانيًا -إعادةُ النظر والتأملِ فيما ذُكِرَ في القرآن الكريم وفي الحديثِ النبوي الشريف من مواقفَ وقصصِ لبعص من ابتلاهم الله في أجسادهم إبرازًا لدورهم ، وجمعًا لآثارهم، ليكون ذلك دليلاً على تميزِهم وإبداعاتهم.
ثالثًا-الدعوةُ إلى تقديم أعمالِ فنيةٍ هادفةٍ تؤكد على مكانة ذوي الهمم، وتُقَدِّمُ القدوةَ من ذوي الهمم لأبنائنا في الجامعات المصرية والعربية والإسلامية بل وللمجتمع بأسره.
رابعًا-الدعوةُ إلى تقديمِ معالجةٍ أدبيةٍ للقيم التي احتواها القرآنُ الكريمُ والسنةُ النبويةُ المطهرة ووقائعُ وأحداثُ تاريخنا ومعطياتُ عقيدتنا وجعلُها محاورَ لأعمالٍ فنيةٍ مبدعةٍ.
خامسًا-العملُ على دمج ذوي الههم مع غيرهم من أفراد المجتمع ، فهم جزء أصيل منه ، لهم حقوقٌ وعليهم واجباتٌ، لذا لا بد من العمل على تأهيلهم وتدريبهم حتى يكونوا أعضاءً فاعلين في المجتمع عاملين منتجين ولأوقاتهم وجهدِهم مستثمرين، ولا يكونوا عالةً على الآخرين ولقدرهم عارفين ، كما أن اندماج هذه الفئةِ من المجتمع اجتماعيًا يساعدُها على إشباع احتياجاتها بشكل مقبول، مما يترتب عليه الشعورُ بالولاءِ والانتماءِ ومن ثَمَّ المساهمةُ في الإنتاج والتنمية المجتمعية، والعطاء العلمي المتميز.
سادسًا-تمكينُ أبنائنا الطلاب من ذوي الهمم والإرادة في مختلف مراحل التعليم من المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، والثقافية، والرياضية، والفنية، مع مزيد اهتمام بهم لنجني الثمرةَ المرجوةَ من وراء هذا الاهتمام في الجوانب الاجتماعية والثقافية والعلمية.
سابعًا- رعايةُ ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة، وتوفيرُ الحمايةِ لهم، وتأهيلُهم مهنيًا في حدود طاقاتهم وقدراتهم؛ لينعموا بالحياة الكريمة، إضافةً إلى تطوير برامج تعليمية خاصة تتناسب مع الوضع الصحي لهم.
ثامنًا-العملُ على تنمية شخصية ذوي الهمم والإرادة والاحتياجات الخاصة والقوى الإيجابيةِ السليمةِ لديهم وبثِ الثقة في نفوسهم عن طريق النظر إلى الجوانب الإيجابية لديهم واستثمارِها بالخير مما يشعرهم بفعاليتهم في الحياة.
تاسعًا- رفعُ مستوى الوعي المجتمعي تجاه ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وإحداثُ تغيير يَحُدُّ من النظرة السلبية في المجتمع لذوي الهمم والاحتياجات الخاصة.
عاشرًا- تفعيلُ دور الجمعيات والمؤسسات المعنيةِ والتنسيقُ فيما بينها من أجل إسعاد ومساعدة أصحاب الهمم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديمُ النموذج لهم من ذوي الهمم والإرادة في الحقب الزمنية المختلفة.
حادي عشر: اعتماد مصطلح ذوي الهمم والإرادة أو ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من مصطلح المعاق لما لها من أثر نفسي طيب ولما للمصطلح من دلالات توحي بواجب الأصحاء تجاه ذوي الهمم وذوي الإرادة وذوي الاحتياجات الخاصة.
ثاني عشر: ضمانُ حقوق ذوي الهمم والاحتياجاتِ الخاصةِ الماديةِ والمعنويةِ كحق المأكلِ والملبس والمسكن والتعليم والتشغيل وملكيةِ المال والمعاملةِ الحسنة الكريمة، والمشاركةِ في الأنشطة الاجتماعية.
ثالث عشر: الإرشاد المناسبُ للأسر حتى تقوم بدورها على الوجه الأكمل في جعل المنزل مكملاً للمؤسسة التعليمية في الأنشطة والبرامج التعليمية والتأهيلية والتدريبية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
رابع عشر: ينبغي اعتمادُ مؤسسةٍ أو أكثرَ من المؤسسات أو الجهات الأمنية للرجوع إليها في حالة تعرض ذوي الاحتياجات لمساءلة قانونية أو أمنيةٍ حتى يتم استنباط المعلومة من جهة متخصصة.
خامس عشر-فتح المجال أمام النابغين من ذوي الهمم لتولي الوظائف والمناصب القيادية التي تتواءمُ مع ظروفهم ما داموا قادرين على تَحَمُّلِ أعبائها والوفاءِ بمقتضياتِها ومتطلباتِها، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، وعدمُ حرمانهم من تلك المناصبِ بداعي ظروفهم وحجةِ تقصيرهم مما يتنافى مع مبادئ العدل والمساواة والتي هي حجر الزاوية في صناعة الحضارات وبناء الأمم.
سادس عشر-إنشاء مراكزَ بالجامعات المصرية والعربية لرعاية ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة لتقديم الدعم المعنوي والمادي والعمل على حل مشاكلهم.
سابع عشر- يهيب المؤتمر بالدول العربية والإسلامية أن تجعل لذوي الهمم مكانًا ملائمًا عند وضع رُؤَاهَا التنمويةِ المستقبليةِ والدستوريةِ، وأن تنظر في اختيار ممثلين منهم عند صياغة تلك الرؤى ؛ لأنهم أدرى بأحوالهم وأعلمُ باحتياجاتهم وأقدرُ على معرفة الوسائل التي يخدمون بها بلادَهم، وفي هذا الإطار يشيد المؤتمر بما كان من أمر حكومتنا في رؤيتها 20/30 إذ ضمنت دستورنا ما يؤكد مكانة ذوي الهمم في دولتنا ووضعت لهم إحصاءً دقيقًا لضمان هندسة نظام ملائمٍ يسمح بتقديم الخدمات المتكاملة لهم، وأسست مجلسًا خاصًا يُعْنَى بهم وبقضاياهم يتبع مباشرة مجلس الوزراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية اللغة العربية جامعة الأزهر أسيوط ذوى الهمم الحضارة الإنسانية ذوی الاحتیاجات الخاصة والاحتیاجات الخاصة الحضارة الإنسانیة من ذوی الهمم ذوی الهمم فی فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة بجامعة بنها.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي "العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة" والذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
وفي كلمته أكد الدكتور ناصر الجيزاوى، أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف "الجيزاوى" أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
وتابع رئيس الجامعة قائلا : " علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة، إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
من جانبها وأوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن تنظيم المؤتمر يأتي في إطار السعي المستمر لتعزيز الصحة العامة والوعي بأهمية العلاج الطبيعي في تحسين جودة الحياة وصحة الأفراد، لافتة إلى أن الصحة المستدامة لا تتعلق فقط بالعلاج الفعال ولكنها ترتبط أيضا بفهم شامل للأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر في صحة الأفراد.
وأضافت نائب رئيس الجامعة، أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو تبني ممارسات صحية مستدامة في المجتمع وتحقيق التوازن بين التطور الطبي وحماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، ويعتبر منصة هامة لتبادل المعرفة والخبرات بين الأساتذة والباحثين والمهنيين في هذا المجال الحيوي للاطلاع على أحدث التطورات في مجال العلاج الطبيعي وكيفية الإستفادة من تقنيات العلاج الحديثة في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
وأشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلى أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، والتقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية والتكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية ، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي، أن المؤتمر يهدف إلى تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من 50 محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من 30 بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.