مدير الصحة بأحور يتساءل : هل ماتمارسه الصحة العالمية واليونيسف من فساد يوجد في دول العالم أم مقتصر في اليمن ؟
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
احور (عدن الغد) عبدالله الطحر
لايزال عمال اقسام التغذية العلاجية لأمراض سوء التغذية الوخيم (TFC) في عدد من المستشفيات في المحافظات التي تقع تحت سيطرة الشرعية يعانون الأمرين من منظمة الصحة العالمية التي لم تصرف لهم رواتب منذ 7 شهور إلى الان.
وقال الاخ أحمد المدحدح الجفري. مدير مكتب الصحة العامة والسكان مديرية أحور محافظة أبين القائم بأعمال مدير مستشفى أحور إن قسم التغذية العلاجية (TFC) بمستشفى أحور ضمن المستشفيات التي تدخلت فيها منظمة الصحة العالمية (WHO) ومنذ 7 شهور والعمال بدون رواتب وأن البعض منهم تقدموا بعدم الرغبة بالعمل لعدم قدرتهم على الإنتظار اكثر من ذلك وخاصة إن العديد من العمال وخاصة الممرضات من خارج المديرية ولهن أسر وعائلات تنتظر منهم مصاريف.
واكد المدحدح إن من لايريد العمل عنده الف حق ونحن بدورنا من أجل لايغلق قسم TFC وحصول إنتكاسة للاطفال المصابين بمرض سوء التغذية الوخيم عملنا شخصيا لتوفير السكن للعاملين ونقيم بعض الأشياء البسيطة من عندنا لتذليل القليل من الصعاب. ولكن تظل المعاناة لهؤلاء العمال مستمرة لعدم قدرتهم على تقديم المال لأسرهم كون أغلبهم لديهم أسر تعتمد عليهم..
وأكد المدحدح إن منظمة الصحة العالمية واليونيسيف في اي مكان يتم تدخلهما لن يشوف خير ولن يجني سوى الكذب والمماطلة في الوعود والتسويف بل ويغمطون حقوق العاملين، وهذا ليس استنتاج إنما حقيقة، ولدينا ما يثبت ذلك، حيث أن اليونيسف كانت تنوي اخفاء حقوق عمال في الوحدات الصحية يعملون في مشروع يسمى المنحة البريطانية
وقالوا أن المشروع انتهى في مارس 2023 وأعلنا أننا سوف نقدمهم للقضاء لعدم أشعارنا ، بذلك ولم تمر 72 ساعة من وعدنا الذي كان في أغسطس وأتى عمال الوحدات الصحية حوالات حق أربعة شهور. وهذا كان إدانة لهم بأنهم كانوا يكذبون بأن المشروع انتهى ولسنا بصدد الحديث على التفاصيل.
واضاف المدحدح : أن الصحة العالمية هي أم المنظمات الفاسدة، لديها من الأموال من الدولارات. قلنا مراراً وتكراراً أنها تصرفها في إقامة ورش وندوات وتركت المستشفيات التي تتدخل فيها مهملة، ومن يصدق إن منظمة الصحة العالمية تدعم تنفيذ حملات تطعيم وأنشطة الايصالي والفلوس مؤجلة. وهناك حملة حصبة من قبل أكثر من شهرين ونشاطين ايصالي نفذ الاول منذ فترة طويلة مازالت مبالغها لدى الصحة العالمية ولا تستبعد أنه يتم تشغيلها في البنوك في ظل ارتفاع الدولار وبعد ذلك سيتم صرفها وهذا فقط دليل على فساد منظمة الصحة العالمية التي ايضاً صرفت حق نشاط ايصالي العمال في عدة محافظات.حق شهر يونيو 2023 صرف نهاية شهر اكتوبر202 فماذا نسمي هذا..؟!!!
إننا من خلال هذا التصريح نوجه بلاغ إلى معالي وزير الصحة العامة والسكان د.قاسم محمد بحيبح هذا الرجل الطيب الذي عرفته بحق بنزاهته وسعيه لانتشال الوضع الصحي في عموم المحافظات التي تقع تحت سيطرة الحكومة مناشدة باسم عمال TFC في ابين بتشكيل لجنة تحقيق مع المسؤولين في الصحة العالمية حول مصير رواتب العمال وحقوق العمال المشاركين في حملة الحصبة ونشاط 2 إيصالي لأن ما تمارسه الصحة العالمية واليونيسيف اللذان للاسف يحملان اسم منظمة الامم المتحدة يثير التساؤل، هل هذا الفساد يحصل في جميع مكاتب المنظمات في العالم أو أنه مقتصرا على اليمن
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للسمع.. «الصحة العالمية»: 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام، ويستند موضوع الاحتفال هذا العام إلى الدعوة التي أُطلِقَت العام الماضي إلى التركيز على تغيير المواقف نحو العناية بالأذن والسمع.
وتهدف حملة هذا العام إلى تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، وحثّهم على تغيير سلوكهم لحماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة السمع إذا لزم الأمر، ودعم المتعايشين مع فقدان السمع.
ودعت منظمة الصحة العالمية الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان صحة الأذنين والسمع لأنفسهم ولغيرهم، وذلك تحت شعار "تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع!". فالأفراد الذين يحظون بالتمكين لفعل ما يلزم بوسعهم أن يدفعوا عجلة التغيير داخل أنفسهم وفي المجتمع ككل.
ويعيش ما يقرب من 80% من المصابين بضعف السمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، ويفتقر معظمهم إلى إمكانية الحصول على خدمات التدخل الضرورية. وهناك 78 مليون شخص متعايشٍ مع فقدان السمع في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. ويُصاب أكثر من مليوني طفل من الفئة العمرية 0-15 عامًا بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يتطلب إعادة التأهيل. وبحلول عام 2050، من المتوقع أن يعاني 194 مليون شخص في أنحاء الإقليم من مشكلات في السمع.
وفي كثير من الحالات، يمكن الوقاية من فقدان السمع من خلال ممارسات الاستماع المأمونة والفحوص المنتظمة للسمع، إلا أن الوعي بأهمية صحة الأذن محدود. وثمة حاجة إلى تحول ثقافي في المواقف تجاه العناية بالأذن والسمع.
ويُعد اليوم العالمي للسمع رسالة تذكير بالعبء العالمي لفقدان السمع. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يعاني أكثر من 500 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من فقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يحتاج إلى إعادة التأهيل. ومن العوامل الرئيسية التي تسهم في ذلك التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة، لا سيّما بين الشباب الذين يمارسون أنشطة ترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى من خلال سماعات الرأس وممارسة ألعاب الفيديو بكثرة. وفي الوقت الحالي، هناك أكثر من مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع الدائم بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة.
وفي اليوم العالمي للسمع هذا العام، تدعو منظمة الصحة العالمية الأفراد إلى تحمل المسؤولية عن صحة سمعهم من خلال اتخاذ خطوات بسيطة لحماية حاسة السمع والحفاظ عليها بوصفها جانبًا مهمًا لصحتهم وعافيتهم بشكل عام. وتشمل الخطوات الموصي بها ما يلي:
• حماية السمع من الأصوات العالية
تجنب التعرض لفترات طويلة للأصوات العالية في أوقات التسلية والترفيه مثل الاستماع إلى الموسيقى وألعاب الفيديو واستخدام حماية الأذن في البيئات الصاخبة.
• إجراء فحوص منتظمة للسمع
يمكن للكشف المبكر عن فقدان السمع من خلال التقييمات المنتظمة للسمع أن يحول دون حدوث مزيد من التدهور، وأن يُحسّن النتائج.
• استخدام أجهزة السمع
ينبغي استخدام أجهزة السمع، مثل المعينات السمعية، إذا لزم الأمر، لضمان صحة السمع على النحو الأمثل.
• دعم المصابين بفقدان السمع
يمكن للأفراد أن يؤدوا دورًا فاعلًا في إنشاء مجموعات شمولية للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من خلال تعزيز الفهم والدعم.
وتُعد الوقاية عاملًا بالغ الأهمية. ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع بالفعل، يساعد تحديد خدمات إعادة التأهيل والحصول عليها في الوقت المناسب على ضمان تمكين الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع من تحقيق كامل إمكاناتهم.
وتحث المنظمة الحكومات ومقدمي الرعاية الصحية والجمهور على دعم الأفراد الذين يعانون من فقدان السمع من خلال ضمان إتاحة خدمات إعادة التأهيل، مثل المعينات السمعية ولغة الإشارة والمعالجة المُقوِّمة للنطق، لكل من يحتاج إليها.
وبالتزامن مع اليوم العالمي للسمع، تطلق منظمة الصحة العالمية مبادرتين جديدتين تهدفان إلى تعزيز الاستماع المأمون وتحسين صحة السمع. ويُقدم المعيار العالمي الصادر عن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن الاستماع الآمن في ألعاب الفيديو والرياضة مبادئ توجيهية للحد من خطر فقدان السمع المرتبط بألعاب الفيديو والأنشطة الرياضية، كما أن وحدة المدرسة المعنية بالاستماع الذكي تساعد الأطفال والمراهقين على معرفة أهمية الاستماع الآمن والخطوات التي يمكنهم اتخاذها لحماية سمعهم طوال حياتهم من خلال إدراج تلك المبادئ التوجيهية في البرامج التعليمية.